استشاري : سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الرياض
قال الدكتور علي الفقيه، استشاري طب الأورام للكبار، أن سرطان القولون والمستقيم يعد ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة بعد سرطان الثدي، مشيرًا إلى أن خطورته تزداد لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا.
وأوضح الفقيه خلال حديثه مع قناة «الإخبارية»، أن بعض الحالات قد لا تظهر عليها أعراض واضحة، لكن هناك علامات تستدعي استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل خروج دم من فتحة الشرج، تغير لون أو طبيعة البراز، تغير عادة الأمعاء، آلام وانتفاخ البطن المستمر، فقدان الشهية، انخفاض غير مبرر في الوزن، إضافة إلى فقر الدم الشديد.
كما أشار إلى أن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة تشمل العوامل الوراثية، مثل متلازمة الورم الحليمي وسرطان القولون الوراثي، إضافة إلى التهابات القولون المزمنة، كما تلعب العوامل البيئية دورًا رئيسيًا، مثل التدخين، تناول الكحول، الإكثار من اللحوم الحمراء، والتعرض المستمر للمواد الكيميائية، إلى جانب السمنة وزيادة الوزن.
وشدد الفقيه على أهمية الكشف المبكر، خاصة لمن تتراوح أعمارهم بين 45 و50 عامًا، من خلال إجراء منظار للقولون والمستقيم كل 10 سنوات، وفحص الدم الخفي سنويًا، وأشعة مقطعية للقولون بالصبغة كل 5 سنوات.
وأكد أن علاج سرطان القولون والمستقيم يعتمد على مرحلته، حيث يتم استئصال الورم في المراحل الأولى مع متابعة العلاج الكيميائي الوقائي، بينما يكون العلاج الكيميائي هو الخيار الأساسي في الحالات المتقدمة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/9fnr3JseKcj0zfs.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أورام الصحة العامة سرطان القولون والمستقيم سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
السهولي: ارتفاع إصابات الأورام في ليبيا مقلق ويتطلب استجابة موحدة
ليبيا – السهولي يدعو إلى تشكيل هيئة عليا مشتركة لمواجهة تفشي الأورام التشكيك في الأرقام الرسمية لمرضى الأورامشكك طبيب الأورام الليبي، رجب السهولي، في دقة الرقم المعلن حديثًا بشأن عدد المصابين بالأورام في البلاد، معتبرًا أن عدم الإقبال على التسجيل في منظومة رصد مرضى الأورام ليس السبب الوحيد الذي يستدعي إعادة تدقيق العدد الفعلي.
السهولي، وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان الرقم المعلن يشمل المرضى في المناطق الشرقية من البلاد، حيث يخضع هؤلاء لإجراءات وزارة الصحة التابعة لحكومة بنغازي.
تفاوت الأرقام وقيود العلاجوأشار السهولي إلى أن بعض المرضى في الشرق أو الجنوب قد يقومون بالتسجيل في المنظومة بشكل فردي، لكن يبقى التساؤل الأهم: هل ستسمح السلطات المسيطرة بوصول الأدوية إليهم أو بخضوعهم للتشخيص والعلاج في المراكز الطبية التابعة لحكومة طرابلس؟
ارتفاع غير مطمئن في الإصاباتوحذّر السهولي من أن الإحصاء الأخير حول عدد مرضى الأورام غير مطمئن، حيث ارتفعت الأعداد من 21 ألفًا إلى 23 ألفًا خلال أشهر قليلة، دون وضوح ما إذا كان السبب هو زيادة في تسجيل الحالات في المنظومة أم تزايد فعلي في أعداد الإصابات.
كما أشار إلى إعلان وزارة الصحة في شرق ليبيا عن تفشي مقلق للإصابة بالسرطان خلال الأشهر الماضية، ما دفعها إلى تشكيل لجان لدراسة أسبابه المحتملة.
دعوة لتوحيد الجهود الصحيةوطالب السهولي بضرورة تشكيل هيئة عليا مشتركة تضم مسؤولين وخبراء من الحكومتين، تتولى مواجهة مخاطر تفشي الأورام، والعمل على توفير العلاج والرعاية الصحية بعيدًا عن تأثيرات الانقسام السياسي، لضمان حصول جميع المرضى في ليبيا على العلاج اللازم دون عوائق.