نتنياهو يشيد بدعم ترامب لخطوات إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
إسرائيل – أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء يثمن كل التثمين دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخطوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان له، يوم السبت، إن “رئيس الوزراء نتنياهو يثمن كل التثمين زعامة الرئيس ترامب وإمكان التنسيق المستمر مع الولايات المتحدة.
وأضاف المكتب أن نتنياهو سيعقد في وقت قريب اجتماعا للحكومة الأمنية المصغرة (الكابينيت) لاتخاذ قرار بشأن خطوات إسرائيل اللاحقة.
واعتبر مكتب نتنياهو أن أعمال الجيش الإسرائيلي حول قطاع غزة و”الموقف القوي” للرئيس ترامب أدت إلى إطلاق سراح 3 إسرائيليين يوم السبت رغم إعلانات حركة الفصائل السابقة.
يذكر أن إسرائيل وحركة الفصائل أفرجتا عن دفعة جديدة من المحتجزين لديهما، امس السبت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي.
ويأتي ذلك بعد تأجيل حركة الفصائل الإفراج عن الدفعة الجديدة من الإسرائيليين، حيث اتهمت الحركة إسرائيل بانتهاك بنود الصفقة، وبعد تهديد إسرائيل باستئناف العملية العسكرية في حال عدم الإفراج عن الرهائن حتى 15 فبراير.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد توعد حركة الفصائل بـ “فتح أبواب الجحيم” إن لم يتم الإفراج عن الرهائن.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يقود إسرائيل لليمين المتطرف والمجتمع منغلق
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إنه بعد السابع من أكتوبر ووجود نتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية، أصبح المجتمع اليميني في إسرائيل منغلقاً تماماً باتجاه اليمين المتطرف، مضيفًا أن الائتلاف الحاكم والمعارضة هما من اليمين، فيما تراجع دور اليسار بشكل ملحوظ، خاصة مع دمج حزبي العمل وميرتس تحت حزب واحد هو الديمقراطيون.
استراتيجية نتنياهووأوضح البشتاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو حاول طوال الأشهر الماضية تصوير إسرائيل على أنها مهددة من جبهات مفتوحة، مصوراً الوضع على أنه خطر وجودي، ما ساهم في زيادة التوتر في المنطقة، مضيفًا أن العرب لا ينتظرون لحظة للانقضاض على إسرائيل، بل أن هذا التهويل هو من خلقه اليمين الإسرائيلي، مما أدى إلى رد فعل عربي.
وفيما يخص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، أكد البشتاوي أن الدور الأمريكي سيظل حاسماً في تحديد مصير المراحل السياسية التالية، كما أشار إلى أن نتنياهو كان يميل للمماطلة في إتمام الاتفاقات، مستفيداً من الضعف الأمريكي خلال فترة ولاية بايدن، وكان ذلك حتى دخول ترامب إلى البيت الأبيض، وهو ما ساعد في إتمام الصفقة.
وأوضح البشتاوي أن نتنياهو مستعد للاستمرار في الحرب إذا تُركت الأمور بيده، وأنه كان يعمل على إضعاف المؤسسة العسكرية، حيث شهدنا استقالة بيني جانتس من مجلس الحرب، ثم إقالة جالنت وزير الدفاع، وتعيين رئيس أركان جديد ليس لديه الخبرة العسكرية.
الدور الأمريكي في التسويةوأكد أن المؤسسة العسكرية في إسرائيل أصبحت الآن أداة طيعة في يد نتنياهو، مشيراً إلى أن ترامب وإدارته قد يكون لهم دور كبير في إنهاء هذا الصراع وإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط.
ختاماً، أوضح البشتاوي أن الولايات المتحدة تمثل العامل الحاسم في مسار المراحل القادمة، وإذا قررت إدارة ترامب التفرغ لإنهاء هذا الملف، فقد تتسارع الأحداث نحو تسوية سياسية.