تطبيقات تُغلق تلقائيا بعد فترة محددة.. مقترح صيني لتقييد استخدام الأطفال للإنترنت
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تعمل الصين على الحد من استخدام الأطفال للهواتف الذكية، حيث تحاول الدولة غرس "الأخلاق الحميدة" و"القيم الاشتراكية" بين الأفراد القصر، وفق تقرير لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وتقترح الصين وضع حد يومي لاستخدام الإنترنت للأطفال ما دون 18 عاما إلى ساعتين يوميا.
وإذا تمت الموافقة على المقترح الذي أصدرته إدارة الفضاء الإلكتروني، الأربعاء، فسيكون ذلك توسعا في التدابير الحالية التي طرحت خلال السنوات الأخيرة، بهدف الحد من استخدام الإنترنت للأطفال، وتقليل تعرضهم لـ"المعلومات غير المرغوب فيها".
وبموجب مسودة القواعد المفتوحة للمناقشة العامة حتى 2 سبتمبر، ستغلق التطبيقات التي يستخدمها الأطفال والمراهقون عبر الإنترنت تلقائيا عندما تنتهي فترة السماح المحددة. كما سيتم تقديم "محتوى قائم على العمر".
وسيتمكن الأطفال دون سن الثامنة من استخدام هواتفهم لمدة 40 دقيقة فقط في اليوم، بينما سيحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 عاما على ساعة واحدة. ويُسمح للمراهقين الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاما وتحت 18 عاما بساعتين.
وتقول المسودة إن على مزودي خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول أيضا إنشاء محتوى "ينشر القيم الاشتراكية الأساسية" و"يعطي إحساسا بالانتماء للأمة الصينية".
وتفرض الصين أصلا رقابة وثيقة على الإنترنت ووسائل الإعلام. ويتولى "جيش من المراقبين" يوميا حذف المحتوى الذي يعطي صورة سلبية عن سياسة الدولة.
ومنذ وصول الرئيس، شي جينبينغ، إلى السلطة عام 2013، عززت السلطات الصينية الرقابة على الإنترنت، ومنعت الوصول إلى مواقع أجنبية مثل فيسبوك وغوغل.
وخلال عام 2018 وحده أقفلت السلطات الصينية 26 ألف موقع إنترنت وصفته بـ "غير الشرعي"، ومحت 6 ملايين تعليق، بحسب ما أفادت وكالة انباء الصين الجديدة.
كما محت 9 آلاف حساب لشبكات اجتماعية مثل "ويتشات" و"ويبو"، واتهمتها ببث معلومات "مضرة سياسيا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون بين هيئة الطاقة الذريةانطلاق الدورة التدريبية حول تطبيقات الاستشعار عن بعد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم هيئة الطاقة الذرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية دورة تدريبية بعنوان "تطبيقات الاستشعار عن بعد في إدارة الموارد المائية والتغيرات المناخية"، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل 2025.
يلقي المحاضرات خلال الدورة التدريبية نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الاستشعار عن بعد، الطاقة النووية، وإدارة الموارد المائية، حيث تناقش الدورة أحدث التقنيات المستخدمة في مواجهة التغيرات المناخية، والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في القطاع الزراعي والمائي.
وقد أكد الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي في كلمته لافتتاح البرنامج التدريبي على أهميته في تعزيز دور العلوم النووية والاستشعار عن بعد في تحقيق الأمن المائي والغذائي، خاصة في ظل التحديات المناخية التي تواجه المنطقة العربية، مشيراً إلى أن التعاون بين هيئة الطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية في هذا المجال ضروري لتحقيق تنمية مستدامة قائمة على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه أوضح الدكتور طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية أن هذه الدورة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات الدول العربية في استخدام التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، مؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء لتحقيق أقصى استفادة من التقنيات النووية والاستشعار عن بعد.
وأوضح الدكتور طارق المغربي أن استضافة مصر لهذه الدورة التدريبية تأتي في ظل الخبرات الكبيرة التي تمتلكها في هذا المجال وتسعى لنقلها إلى الدول العربية في تطبيقات الاستشعار عن بعد إلى الخبراء والمعامل والأجهزة المميزة التي تمتلكها هيئة الطاقة الذرية المصرية.
وأضاف الدكتور أحمد حجازي المنسق المحلي للدورة التدريبية أن البرنامج التدريبي يشمل مجموعة من المحاضرات العلمية والتطبيقات العملية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لدراسة تطبيقات الاستشعار عن بعد في إدارة الموارد المائية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تمثل فرصة لتعزيز التعاون البحثي والعلمي بين المشاركين من مختلف الدول العربية.
تتناول محاور الدورة التدريبية عدة موضوعات منها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة مياه الري المستدامة، تعظيـم الاستفـادة مـن التسميد النيتروجيني تحـت نظام الــري بالتنقيط فـي الأرض الرملية باستخدام التقانات النووية، ممارسات الزراعة الذكية مناخياً في مواجهة تحديات الامن الغذائي عالمياً ودور التربية بالطفرات في تحسين المحاصيل لمجابهة التغيرات المناخية.
يشارك في الدورة التدريبية 21 متدرباً من 9 دول عربية وهي مصر، السعودية، موريتانيا، ليبيا، العراق، الأردن، اليمن، تونس وسوريا، ومن المقرر أن تختتم الدورة يوم 10 أبريل 2025 بتقديم التوصيات النهائية وتوزيع الشهادات على المشاركين.