تعمل الصين على الحد من استخدام الأطفال للهواتف الذكية، حيث تحاول الدولة غرس "الأخلاق الحميدة" و"القيم الاشتراكية" بين الأفراد القصر، وفق تقرير لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وتقترح الصين وضع حد يومي لاستخدام الإنترنت للأطفال ما دون 18 عاما إلى ساعتين يوميا.

وإذا تمت الموافقة على المقترح الذي أصدرته إدارة الفضاء الإلكتروني، الأربعاء، فسيكون ذلك توسعا في التدابير الحالية التي طرحت خلال السنوات الأخيرة، بهدف الحد من استخدام الإنترنت للأطفال، وتقليل تعرضهم لـ"المعلومات غير المرغوب فيها".

وبموجب مسودة القواعد المفتوحة للمناقشة العامة حتى 2 سبتمبر، ستغلق التطبيقات التي يستخدمها الأطفال والمراهقون عبر الإنترنت تلقائيا عندما تنتهي فترة السماح المحددة. كما سيتم تقديم "محتوى قائم على العمر".

وسيتمكن الأطفال دون سن الثامنة من استخدام هواتفهم لمدة 40 دقيقة فقط في اليوم، بينما سيحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 عاما على ساعة واحدة. ويُسمح للمراهقين الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاما وتحت 18 عاما بساعتين.

وتقول المسودة إن على مزودي خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول أيضا إنشاء محتوى "ينشر القيم الاشتراكية الأساسية" و"يعطي إحساسا بالانتماء للأمة الصينية".

وتفرض الصين أصلا رقابة وثيقة على الإنترنت ووسائل الإعلام. ويتولى "جيش من المراقبين" يوميا حذف المحتوى الذي يعطي صورة سلبية عن سياسة الدولة.

ومنذ وصول الرئيس، شي جينبينغ، إلى السلطة عام 2013، عززت السلطات الصينية الرقابة على الإنترنت، ومنعت الوصول إلى مواقع أجنبية مثل فيسبوك وغوغل.

وخلال عام 2018 وحده أقفلت السلطات الصينية 26 ألف موقع إنترنت وصفته بـ "غير الشرعي"، ومحت 6 ملايين تعليق، بحسب ما أفادت وكالة انباء الصين الجديدة.

كما محت 9 آلاف حساب لشبكات اجتماعية مثل "ويتشات" و"ويبو"، واتهمتها ببث معلومات "مضرة سياسيا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الجزائر.. القضاء يقتص لشاب بقي مختطفا 30 عاما

#سواليف

أصدرت #محكمة_جزائرية حكما بالسجن المؤبد في حق المتهم في قضية #اختطاف ” #شاب_الجلفة ” واحتجازه داخل بيته لمدة 30 عاما.

وقررت المحكمة الجزائرية إدانة 5 متهمين آخرين تابعين في القضية بالحبس 6 أشهر بتهمة عدم التبليغ عن واقعة اختطاف الشاب واحتجازه.

وترجع تفاصيل القضية، إلى مايو الماضي حينما تم العثور في بلدية الفيديك غرب ولاية الجلفة، جنوب #الجزائر العاصمة، على شاب داخل قبو يخصصه المتهم الرئيسي لتربية “الحيوانات”.

مقالات ذات صلة مساحة ضخمة لعين الإعصار رافائيل أكبر من مساحة 10 دول و6 عواصم عربية .. أين وجهته؟ 2024/11/07

واختفى الشاب الجزائري بن عمرا عميرة حين كان يبلغ من العمر 16 سنة في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، وعثر عليه بعد مرور ما يقرب من 30 سنة، في بيت جاره.

وأعلنت السلطات الجزائرية، إلقاء القبض على رجل ستيني، متهم باحتجاز شخص قرابة 30 سنة حيث ظل الفتى مختفيا حتى مايو الماضي حينما قدم شقيقه شكوي يقول فيها إن أخاه محتجز منذ نحو 30 عاما في منزل جاره المتهم بالاختطاف.

وعثرت السلطات الجزائرية على الشاب المختفي، وجري اعتقال المتهم البالغ 61 سنة وتابعين بتهم خطف شخص واستدراجه وحجز شخص بدون أمر من السلطات وخارج الحالات التي يجيزها القانون”، و”الاتجار بالبشر مع توافر ظرف حالة استضعاف الضحية”.

مقالات مشابهة

  • الصين ترفع سقف ديون الحكومات المحلية الصينية بمقدار 6 تريليونات يوان
  • بعد 17 عاماً.. فك لغز “الأغنية الأكثر غموضاً على الإنترنت”
  • الجزائر.. القضاء يقتص لشاب بقي مختطفا 30 عاما
  • أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 16 عامًا
  • فكّ لغز الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت
  • حل لغز اختفاء شاب جزائري منذ قرابة 30 عاما
  • سفير الصين بالقاهرة يكرم "العسومي" لدوره في تعزيز العلاقات العربية الصينية
  • أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال
  • تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية 
  • وزير الاتصالات: ترتيب مصر في سرعة الإنترنت ما زال في المركز الأول إفريقيا