تكتيكات الجيش تصيب المليشيا بالتوتر والارتجال مما يعجل بانهيارها وهروب افرادها
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الحمد لله رب العالمين الجيش تقدم في الحاج يوسف ووصل الي طرمبة المقرن في سوق الرواسي.. وذلك بعد السيطرة علي محطة 24 ومحطة 30..
بالامس حرر الجيش ضاحية كافوري كاملة ووصل حتي القنطرة الفاصلة بين كافوري وحلة كوكو..
– بهذا وصل الجيش الي اهم نقطتين في شرق النيل..القنطرة ومحطة 24..تبقت فقط محطة 13 علي تقاطع شارع القذافي ومستشفي شرق النيل.
– ولكن ليكتمل تحرير شرق النيل لابد من تحرير كبري سوبا او تطويق قوات المليشيا المتواجدة حوله.
– الجيش ايضا قبل يومين سيطر علي كبري الجميلية علي امتداد الطريق الدائري قري علي تخوم حي النصر
– ما يقوم به الجيش هو تقطيع لاوصال المليشيا وتحويلها لجزر معزولة وتشتيت جهودها في عدة محاور وهجوم متزامن يشل قدرتها علي الفزع ويضيق عليها طريق الهرب.
– تكتيكات الجيش تصيب المليشيا بالتوتر والارتجال مما يعجل بانهيارها وهروب افرادها..
– فالمليشيا لاتعلم فعلا من اين يتم الهجوم الكبير كل جبهات الجيش فيها قوات كبيرة وعتاد عسكري وجنود مدربين علي حرب المدن قوات لواء النخبة بجهاز الامن وقوات الكدرو وامدرمان وقوات ابو طيرة بالاضافة للمستنفرين الذين احدثوا فارقا كبيرا في تحرير كافوري.
– معركة شرق النيل صعوبتها في وجود السكان باعداد كبيرة داخل الاحياء.
– علي الجانب الآخر المليشيا تعاني من نقص الوقود والذخيرة ومن هروب الجنود و المتعاونين وتتحرك في مساحات كل مبانيها عبارة عن بيوت شعبية ليس فيها عمارات عالية الا القليل مما يفقدها ميزة نشر القناصة لتقوية دفاعاتها ويجعل تحركاتها مكشوفة لمسيرات الجيش.
Alnour Sabah
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرق النیل
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: الدعم السريع قتلت «433» مدنياً بـ « القطينة» في ولاية النيل الأبيض
أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن عدد ضحايا مجزرة قوات الدعم السريع في قرى و مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض خلال اليوميين الماضيين وثل حتى الآن (433) شخصاً من ضمنهم أطفال رُضع.
بورتسودان ــ التغيير
و أمس الإثنين ارتكبت قوات الدعم السريع مجزرة مروعة بقرى و مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض قُتل وأصيب فيها مئات مئات المدنيين، وأرسل أهالي القطينة عبر تسجيلات صوتية جرى تداولها على نطاق واسع، نداءات لإغاثتهم من هجومات الدعم السريع، مع تكدس المراكز الصحية بالجرحى الذين يُسعفون على شاحنات كبيرة.
وشبه أحد المواطنين الوضع في قرى القطينة بـ “يوم القيامة”، في ظل انتشار قوات الدعم السريع على دراجات نارية يطلقون النار على الأشخاص في الطرق وداخل منازلهم، ومنع المواطنين من الخروج من المدينة وقتل الفارين منها، وأكدت تقارير غرق عدد من المدنيين في النيل أثناء فرارهم من القتل،و وقوع العديد من حالات الإغتصاب.
و قالت “وزارة الخارجية أن كل من يشارك مليشيا الدعم السريع أو يساندها في تحركها و توقيع ميثاق سياسي معها تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومسانديها ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني”.
و أضافت الخارحية في بيانها “إن مليشيا الدعم السريع بعد فشلها وهزيمتها لجأت لأسلوبها المعتاد في الانتقام من المدنيين العزل في القرى والبلدات الصغيرة، وتعد هذه أسوأ مذبحة ترتكبها المليشيا الإجرامية بعد جريمة الإبادة الجماعية في الجنينة و اردمتا، وهي امتداد لمذابح ود النورة، وجلقني، والهلالية والسريحة وتمبول ومعسكر زمزم وقرى شمال دارفور”.
وجددت الخارجية المطالبة بموقف دولي حاسم من قوات الدعم السريع ومسانديها، ووصفت بأن جرائمها تفوق ما ارتكبته جماعات الإرهاب الدولي المعروفة.
الوسومالخارجية الدعم السريع النيل الأبيض مجزرة