تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يستبعد المبعوث الأمريكي الخاص بأوكرانيا كيث كيلوج تشديد العقوبات ضد روسيا لحرمانها من العائدات النفطية.

وقال كيلوج خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، يوم السبت: "لقد قمنا بذلك في وقت سابق، على سبيل المثال ضد إيران. ودمرنا اقتصادهم تقريبا بواسطة العقوبات على النفط، وبعد ذلك أعدنا لهم إمكانية التصدير".

وأضاف أن "هذا يدل على أن العقوبات يمكن أن تكون أداة قوية".

واعتبر كيلوج مستوى تطبيق نظام العقوبات ضد روسيا "منخفضا". وقال: "إذا قدرنا العقوبات بمقياس من 1 إلى 10، حيث يكون 1 الدرجة الأدنى للضغط و10 القصوى، فنحن عند مستوى الـ 6 تقريبا، لكن التطبيق يبلغ الدرجة 3 فقط".

وأعرب كيلوج عن اعتقاده بأنه لتسوية النزاع في أوكرانيا، قد تضطر موسكو وكييف لتقديم تنازلات على حد سواء، دون أن يوضح ما هي التنازلات التي يتحدث عنها.

واعتبر أن استخدام الطرق العسكرية لن يؤدي إلى "الانتصار" في هذا النزاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العقوبات ضد روسيا كيث كيلوج

إقرأ أيضاً:

روسيا تطالب بضمانات "صارمة" في أي معاهدة سلام مع أوكرانيا

موسكو-رويترز

 قال نائب وزير الخارجية الروسي في تصريحات نشرت اليوم الاثنين إن روسيا ستسعى للحصول على ضمانات "صارمة" في أي اتفاق سلام بشأن أوكرانيا بأن تستبعد دول حلف شمال الأطلسي كييف من العضوية وأن تظل أوكرانيا محايدة.

ويحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحصول على دعم الرئيس فلاديمير بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي والذي يقول بوتين إنه يحتاج إلى تلبية شروط حاسمة ليكون مقبولا.

وقال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لقناة "سي.إن.إن" أمس الأحد بعد عودته من اجتماع وصفه بأنه "إيجابي" مع بوتين في موسكو إنه من المتوقع أن يتحدث ترامب مع نظيره الروسي هذا الأسبوع بشأن سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.

وفي مقابلة واسعة النطاق مع صحيفة إزفستيا الروسية لم تشر إلى مقترح وقف إطلاق النار، قال ألكسندر جروشكو نائب وزير الخارجية إن أي معاهدة سلام طويلة الأمد بشأن أوكرانيا يجب أن تلبي مطالب موسكو.

ونقلت الصحيفة عن جروشكو قوله "سنطالب بأن تصبح ضمانات أمنية صارمة جزءا من هذا الاتفاق".

وأضاف "ومن بين هذه الضمانات الوضع المحايد لأوكرانيا ورفض دول حلف شمال الأطلسي قبولها في التكتل".

أكدت موسكو معارضتها القاطعة لنشر مراقبين من حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، كما شدد جروشكو مجددا على موقف الكرملين في هذا الشأن.

وعبرت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وصرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بأن بلاده منفتحة أيضا على أي طلبات.

وقال جروشكو "لا يهم تحت أي تسمية يتم نشر قوات حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية، سواء كانت تابعة للاتحاد الأوروبي، أو حلف شمال الأطلسي، أو بصفة وطنية".

وتابع "إذا ظهروا هناك، فهذا يعني أنهم منتشرون في منطقة صراع مع كل العواقب التي ستترتب على هذه القوات باعتبارها أطرافا في الصراع".

وقال جروشكو إن من غير الممكن مناقشة نشر مراقبين غير مسلحين لمراقبة ما بعد انتهاء الصراع إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات نشرت أمس الأحد إن نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.

وقال جروشكو إن الحلفاء الأوروبيين لكييف يجب أن يفهموا أن استبعاد عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي واستبعاد إمكانية نشر قوات عسكرية أجنبية على أراضيها هو فقط ما سيكون في صالح المنطقة.

وأضاف "ومن ثم سيتم ضمان أمن أوكرانيا والمنطقة بأكملها بالمعنى الأوسع، إذ سيتم القضاء على أحد الأسباب الجذرية للصراع".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث التجاري البريطاني الخاص لمصر
  • وزير الداخلية الفرنسي: الجزائر لا تريد إحترام الإتفاقيات الدولية ويؤسفنا أن نشرع في تطبيق العقوبات
  • بوريطة يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الزامبي حاملا رسالة خطية إلى الملك
  • حركة الفصائل الفلسطينية: تهديدات المبعوث الأمريكي تعقد الأمور وتزيد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • روسيا تطالب بضمانات "صارمة" في أي معاهدة سلام مع أوكرانيا
  • مستشار ترامب: التسوية بأوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
  • المبعوث الأمريكي: ترامب قد يهاتف بوتين هذا الأسبوع
  • زيلينسكى يُطالب بمزيد من العقوبات ضد روسيا
  • ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
  • بعد تذمر روسيا..ترامب يحصر مهام مبعوثه الخاص في أوكرانيا وحدها