بين المقاطعة الشعبية المُستمّرة على خلفية عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على قطاع غزة، وإضرابات الموظّفين، مع ضعف الإقبال على الحملات الترويجية، لا تزال  مجموعة "ستاربكس" الأميركية تتكبّد المزيد من الخسائر، وهو ما أكّده رئيس مجلس إدارة الشركة، براين نيكول.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، نيكول، أنّ: "المقاطعة أضرت بمبيعات الشركة والحقت بها خسارة فادحة"، وذلك خلال زيارته للإمارات، قبل يومين.



وعبر مقطع فيديو، انتشر كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وجّه نيكول، نداء استغاثة، إذ ناشد "الزبائن" بالتوقف عن مقاطعة فروع الشركة في العالم، مشيرا إلى أن: المقاطعة تهدّدها بالانهيار التام، بالقول: "نحن لا ندعم أي جيش".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
ونقلا عن نيكول، قالت وكالة "بلومبرج" إن: "عملاق القهوة يخطّط لفتح حوالي 500 متجر جديد وإضافة 5000 وظيفة في السنوات الخمس المقبلة، في الشرق الأوسط".

ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، وجدت شركة "ستاربكس" الأميركية للمقاهي، نفسها، في قلب حملات المقاطعة عربية ودولية مُتصاعدة، على خلفية حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، التي ضربت عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

إلى ذلك، كان سهم الشركة قد تراجع بنسبة 1.6 في المئة في بداية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حيث سجّل على التوالي، تراجعا في 11 جلسة تداول، في أطول تراجع منذ ظهور ستاربكس لأول مرة خلال عام 1992. وتسبب التراجع في خسارة القيمة السوقية للشركة 9.4 في المئة، أي ما يعادل 12 مليار دولار، بحسب تقرير آنذاك لشبكة "بلومبيرغ" الأميركية.


وفي الثامن من الشهر الجاري، وفي سياق حملة المقاطعة المستمرة، كانت شركة "يام براندز" الأميركية، المالكة لسلسلتي "كنتاكي" و"بيتزا هت" قد أعلنت بدورها عن إنهاء اتفاق الامتياز مع شركة "إيش غذا" المشغل المحلي للمطاعم في تركيا، ما أدى لإغلاق 537 فرعا وإعلان المشغل التركي إفلاسه بديون تجاوزت 7.7 مليارات ليرة تركية (نحو 214 مليون دولار).

وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، التركية، قد "تراجعت مبيعات كنتاكي في تركيا بنسبة 40 في المئة خلال الأشهر الأخيرة، ما فاقم من الأزمة المالية التي كانت تعاني منها الشركة التركية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي المقاطعة غزة ستاربكس غزة ستاربكس المقاطعة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بوتين: يجب مراقبة الوضع في كالينينغراد

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أهمية مراقبة الأوضاع في مقاطعة كالينينغراد، مشددًا على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان استقرار المنطقة، التي تعد جيبًا روسيًا استراتيجيًا محاطًا بدول الاتحاد الأوروبي. 

جاء ذلك خلال اجتماع أمني رفيع المستوى، حيث ناقش بوتين التطورات الجيوسياسية وتأثيرها على الأمن القومي الروسي.  

وأشار الرئيس الروسي إلى تزايد الضغوط الغربية على كالينينغراد، معتبرًا أن التحركات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في المنطقة تتطلب متابعة دقيقة وإجراءات استباقية لحماية المصالح الروسية. 

كما شدد على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية والبنية التحتية في المقاطعة لمواجهة أي تهديدات محتملة، في ظل التصعيد المستمر بين موسكو والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية والعقوبات المفروضة على روسيا.  

وخلال الاجتماع، استعرض بوتين التقارير الأمنية والعسكرية حول الوضع في كالينينغراد، مؤكدًا أن الحكومة الروسية ستواصل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة لضمان استقرارها. وأكد أن سكان المقاطعة جزء لا يتجزأ من الأمة الروسية، وأن موسكو ملتزمة بحماية حقوقهم وتعزيز مستوى معيشتهم رغم الضغوط الخارجية.  

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية الأوروبية توترًا غير مسبوق، مع تزايد الحشود العسكرية الغربية في دول البلطيق وبولندا، مما دفع موسكو إلى اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز وجودها العسكري في كالينينغراد. 

ويعد الجيب الروسي نقطة محورية في الصراع الجيوسياسي بين روسيا والغرب، حيث يمثل موقعه الاستراتيجي عنصرًا حساسًا في معادلة الأمن الأوروبي.  

وأكد بوتين أن بلاده ستواصل مراقبة التطورات عن كثب، وستتخذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على أمن واستقرار كالينينغراد، مع التأكيد على أن أي محاولات لعزل المنطقة اقتصاديًا أو عسكريًا ستقابل برد حازم من موسكو. 

كما جدد التزام بلاده بالحوار الدبلوماسي، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن روسيا لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها الوطنية في مواجهة التحديات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • النفط يصعد وسط مخاوف من تعطل الإمدادات الأميركية والروسية
  • خسائر مليونية لمانشستر يونايتد بسبب إقالة تين هاغ وتراجع الإيرادات
  • 15400 مهاجر أفريقي دخلوا اليمن خلال يناير
  • فقدنا 7 مليارات دولار.. مدبولي يكشف خسائر قناة السويس بسبب الحرب
  • بوتين: يجب مراقبة الوضع في كالينينغراد
  • الشركة المصرية لنقل الكهرباء توقع اتفاقية تعاون مع شركة صان مصر
  • كهرباء غزة: 450 مليون دولار خسائر بسبب العدوان الإسرائيلي
  • الكرملين: المحادثات الروسية الأميركية في الرياض تهدف لاستعادة العلاقات الثنائية
  • شاهد.. إيقاف مدرب مدى الحياة بعد اعتداء وحشي على حكم
  • الحوثيون يهاجمون جبهات متعددة في اليمن وقوات الجيش تكبدهم خسائر فادحة