قال الإعلامي عادل حمودة، إن البيت الأبيض شهد  في عام 1858 مناظرات شديدة الأهمية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس، عرفت هذه المناظرات باسم المناظرات الكبرى كانت سبع مناظرات، موضحا أن إبراهام لينكولن كان مرشح الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ عن ولاية الينو وكان ستيفن دوجلاس منافسه ومرشح الحزب الديمقراطي، وعارض لينكولن توسيع نطاق العبودية ودافع دوجلاس عن حق الولايات في تقرير المسألة بنفسها النتيجة معروفة كسب لينكولن المعركة وواصل طريقه إلى البيت الأبيض ليصبح رئيسا في عام 1860.

عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسيةقصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان

وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، :« لكن كانت هناك نتيجة اخري مؤسفة انفصلت الولايات الجنوبية واندلعت الحرب الأهلية، واستمرت الحرب الأهلية أربع سنوات في ذلك الوقت كان البيت الأبيض رمزا للاتحاد ورمزا للمساواة، مشددا على أن البيت الأبيض لم يكن مجرد سكن للرئيس ابراهام لينكولن فقط وإنما كان مركز الحفاظ على وحدة الأمة والحفاظ عليها أيضا ولم يكن الصراع بين أنصار الاتحاد في الشمال وبين أنصار الاستقلال في الجنوب صراعا سياسيا وانما كان صراعا وجوديا.

وتابع «حمودة» أن إدارة لينكولن اعتبرت الانفصال غير دستوري، لكن خصومه في ولايات الجنوب تمسكوا بالعبودية مصدر ثروتهم وسر قوتهم لذلك كان الصراع شرسا، وهنا تحول البيت الأبيض إلى مركز قيادة قوات الاتحاد ورسم لينكولن في غرفة الطعام الاستراتيجية العسكرية للحرب ورغم الضغوط الشخصية والسياسية الهائلة تمسك لينكولن بالاتحاد وإلغاء الرق في النهاية كسب الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض عادل حمودة المزيد البیت الأبیض عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يحسم الجدل حول تسريب رسائل هاتفية عن اليمن!

شمسان بوست / متابعات:

أكد البيت الأبيض، الثلاثاء، أنه لم يتم إرسال أي مواد سرية ضمن مجموعة مراسلة سرية بين مسؤولين كبار حول الضربات على اليمن تمت مشاركتها عن طريق الخطأ مع صحافي.

وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في منشور على منصة “إكس” أنه “لم تتم مناقشة أي خطط حرب… ولم يتم إرسال أي مواد سرية” إلى المجموعة، نقلا عن “فرانس برس”.

من جهته، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت سابق أنه لا يعلم شيئاً عن المسألة، وصرح للصحافيين قائلا: “لا أعرف شيئاً عنها”، مضيفاً “أسمع بهذا منكم للمرة الأولى”، ومضيفاً أن “الهجوم كان فعالاً للغاية” على أية حال.

وشدد البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب ما زال داعماً لفريق الأمن القومي الأميركي على الرغم من ضم صحافي من طريق الخطأ إلى مجموعة المراسلة السرية للغاية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ليفيت، في بيان سابق: “ما زال لدى الرئيس ترامب كل الثقة بفريقه للأمن القومي، لاسيما مستشار الأمن القومي مايك والتز”.

واعترف البيت الأبيض، يوم الاثنين، بأن مسؤولين في إدارة ترامب أضافوا بالخطأ الصحافي، جيفري غولدبرغ، إلى مجموعة رسائل مشفرة على تطبيق “سيغنال” تضمنت خططا عسكرية أميركية ضد أهداف تابعة للحوثيين.



وكشف غولدبرغ عن أنه تلقى مسبقاً عبر تطبيق “سيغنال” خطة تفصيلية للغارات الأميركية في الـ 15 من مارس الجاري.

وأضاف الصحافي أن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أرسل معلومات على مجموعة المراسلة عن الضربات بما في ذلك “الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات”، متابعاً أنه “وفقاً لرسالة هيغسيث الطويلة، فسيجري الشعور بأولى الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساء بالتوقيت الشرقي”، وهو جدول زمني تأكد على أرض الواقع في اليمن.



وقال غولدبرغ إنه جرت إضافته إلى الدردشة الجماعية قبل يومين وتلقى رسائل من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يقومون بتعيين ممثلين للعمل على هذه القضية، موضحاً أن 18 شخصاً أضيفوا إلى مجموعة المراسلة، بينهم على حد قوله وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) جون راتكليف.

من هو جيفري غولدبرغ؟

غولدبرغ هو صحافي أميركي بارز ورئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” الشهيرة. يُعرف بمهنيته العالية ومساهماته المهمة في عالم الصحافة السياسية والأمنية، بحسب ما أوردته تقارير أميركية.



بدأ غولدبرغ مسيرته كصحافي يعمل كمراسل للشرطة في صحيفة “واشنطن بوست”.



انتقل لاحقا إلى العمل في مجلة “نيويوركر”، حيث غطى قضايا الشرق الأوسط ، قبل أن يتوسع في تغطية الشؤون السياسية في واشنطن.

قدم مساهمات مهمة في صحيفة “نيويورك تايمز”، حيث ألّف 15 قصة غلاف تُعد من أبرز أعماله.



حاز غولدبرغ على العديد من الجوائز الصحافية المرموقة، من بينها، جائزة نادي الصحافة الأجنبية، وجائزة دانييل بيرل، وجائزة المجلة الوطنية للتقارير.



وإلى جانب عمله الصحافي، ألّف غولدبرغ كتابا بعنوان “السجناء: قصة الصداقة والإرهاب”، الذي يعكس اهتمامه العميق بالصراعات الدولية والدبلوماسية وقضايا الأمن.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: اتفاق أميركي أوكراني على ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود
  • البيت الأبيض: اتفاق بين روسيا وأوكرانيا بشأن الملاحة في البحر الأسود
  • البيت الأبيض يحسم الجدل حول تسريب رسائل هاتفية عن اليمن!
  • البيت الأبيض: الضربات ضد الحوثيين ناجحة وهذا هو الأهم بالنسبة لترامب
  • البيت الأبيض: محادثات السعودية بشأن روسيا وأوكرانيا تسير بشكل جيد للغاية
  • فضيحة عسكرية تهز البيت الأبيض
  • بعد تسريب معلومات حساسة .. زلزال في البيت الأبيض
  • استقالة مرتقبة في قلب البيت الأبيض بعد إدراج صحفي بالخطأ في مجموعة تناقش خطة الحرب على الحوثيين
  • البيت الأبيض: 75% من سفننا تتجنب البحر الأحمر بسبب تهديد الحوثيين
  • البيت الأبيض يعلن زيارة أميركية "رفيعة" لغرينلاند