مفاوض إسرائيلي سابق ينتقد "تأخر اتفاق غزة".. ونتنياهو يكذبه
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد مفاوض إسرائيلي سابق أن الحكومة فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في غزة وتسريع إطلاق سراح الرهائن، وهو ما دفع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إصدار رد سريع، السبت.
وقال أورين سيتر الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في أكتوبر، في تصريحات بثتها القناة 12 الإسرائيلية، السبت: "من وجهة نظري فوتنا فرصتين لتوقيع اتفاق.
وأضاف: "لم نبذل كل ما في وسعنا لإعادتهم في أسرع وقت ممكن".
واتهمت شخصيات من المعارضة وبعض عائلات الرهائن نتنياهو بعدم بذل جهود كافية لتأمين إطلاق سراح الرهائن، وعرقلة المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.
لكن نتنياهو رفض تصريحات سيتر، وقال مكتبه في بيان، السبت، إن "ادعاءاته بأن كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت سابق لا أساس لها على الإطلاق".
وجاء في البيان أنه "لو لم يقف رئيس الوزراء بحزم، لما كان من الممكن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء على الأقل في المرحلة الأولى" من الهدنة الحالية.
وأضاف البيان: "كما شهد مسؤولون أميركيون كبار مرارا، فإن حماس رفضت المشاركة في المفاوضات لعدة أشهر وكانت العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق".
وتابع أن "الموقف الثابت لرئيس الوزراء نتنياهو، إلى جانب تهديدات الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، أدى إلى استسلام حماس والإفراج عن رهائننا، وحماية المصالح الأمنية لإسرائيل".
وتنفذ حماس وإسرائيل حاليا المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تمتد 42 يوما.
وقال سيتر إنه يريد "التحدث عن الحقائق"، معتبرا أنه كان من الممكن تجنب مقتل رهائن في الأسر و"المعاناة غير الضرورية"، لكنه أوضح أنه يضع المسؤولية الأساسية عن الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات في العام الماضي على عاتق حماس.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا احتجزوا في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.
ومن المقرر إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية التي لم تبدأ المفاوضات بشأنها بعد، إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين وإنهاء الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو الرهائن حماس إسرائيل غزة إسرائيل حركة حماس اتفاق غزة بنيامين نتنياهو نتنياهو الرهائن حماس إسرائيل غزة أخبار إسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي بضم مناطق إضافية من غزة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بضم مناطق من قطاع غزة إلى إسرائيل إذا رفضت حماس إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم.
وقال كاتس في بيان، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق إضافية في قطاع غزة أثناء إصدار أوامر إخلاء للمدنيين الفلسطينيين في تلك المناطق، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Defense Minister Katz threatens to annex part of the Gaza Strip unless Hamas releases hostages https://t.co/X0SEnWVIWa
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 21, 2025وأضاف كاتس في البيان، "إذا استمرت منظمة حماس الإرهابية في رفض إطلاق سراح الرهائن، فقد وجهت جيش الدفاع الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق إضافية، وإخلاء السكان، وتوسيع المنطقة الأمنية حول غزة لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، من خلال سيطرة إسرائيلية دائمة على المنطقة".
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد صرح بأن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي على غزة "ليست سوى البداية"، وأن جميع مفاوضات وقف إطلاق النار ستجرى " تحت إطلاق النار". إسرائيل تعود إلى الحرب في غزة بأهداف أوسع وقيود لا تُذكر - موقع 24تشي الهجمات الإسرائيلية العنيفة على غزة والتي بدأت الثلاثاء الماضي، بنهج تدميري أكثر فتكاً مقارنة بفترة ما قبل الهدنة الثانية، إذ تزعم إسرائيل أن مغزاها من العودة إلى الحرب هو تحقيق أهداف أكبر بقيود أقل بكثير في ظل وجود إدارة أمريكية تؤيدها بشكل مطلق فيما تفعله.
وفي بيان قال نتانياهو، إن إسرائيل ستمضي قدماً حتى تحقق جميع أهدافها الحربية، وهي تدمير حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم الجماعة المسلحة.
وجاءت الهجمات الإسرائيلية بعد تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الذي بدأ تنفيذه مرحلته الأولى في 19يناير (كانون الثاني) الماضي. .