مستوطنون يحرقون خيامًا ويُهاجمون مركبات بالحجارة في بيت لحم
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أحرق مستوطنون مساء أمس السبت خيامًا وهاجموا مركبات بالحجارة في برية المنيا، جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس المجلس القروي للمنيا زايد كوازبة بأن "مستعمرين أحرقوا أربع خيام في منطقتي الحجار، ووادي الأبيض في برية المنيا تعود لمواطنين من عائلتي الشلالدة والطروة".
وأضاف كوازبة أن "المستعمرين هاجموا بالحجارة مركبات نقل نفايات قرب المكب القريب من المنيا، ما أدى لتضرر مركبة".
وكان عدد من المستوطنين قد هاجموا أمس مواطنين فلسطينيين في برية المنيا واعتدوا عليهم بالعصي وأعقاب البنادق ورشوهم بغاز الفلفل، ما أدى إلى إصابة 15 مواطنا بكسور ورضوض، نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان "نفذ المستعمرون 2161 اعتداء خلال شهر يناير 2025، منها 1786 اعتداء نفذها جنود الاحتلال، و375 اعتداء نفذها مستعمرون، تراوحت بين هجمات مسلحة على بلدات وقرى فلسطينية، وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب أراض وتجريفها، واقتلاع أشجار واستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت لحم الضفة الغربية الضفة المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
وذكرت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.