الدولار يستقر قرب مستويات مرتفعة مع زيادة عوائد السندات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شهدت أسعار الدولار الأمريكي، استقرارًا مقابل العملات الأجنبية الاخرى خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 22 أغسطس، ليقترب من أعلى مستوى في 10 أسابيع، وقريبا أيضا من أعلى مستوياته منذ نوفمبر مقابل الين، إذ ارتفعت عوائد سندات الخزانة مسجلة مستويات مرتفعة جديدة لفترة ما بعد الأزمة المالية، وسط تكهنات ببقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول.
ودعم البنك المركزي الصيني اليوان من خلال تحديد نقطة منتصف رسمية يومية للعملة أقوى بكثير من المتوقع. وكان اليوان مستقرا في التعاملات المبكرة بعدما تعرض لضغوط متزايدة في الأسابيع الماضية مع نفاد صبر المستثمرين إزاء الاستجابة البطيئة للسياسة النقدية الصينية رغم تباطؤ الاقتصاد وتدهور قطاع العقارات.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات من الأسواق المتقدمة مثل الين واليورو، 0.1 بالمئة إلى 103.24، لكنه ظل غير بعيد عن المستوى المرتفع الذي سجله يوم الجمعة عند 103.68، والذي لم يشهده منذ 12 يونيو.
وكتب ريتشارد فرانولوفيتش محلل العملات في وستباك في مذكرة "ارتفاع العوائد الأميركية طويلة الأجل والاستجابة المخيبة من جانب صناع السياسة في الصين للضغوط المستمرة في أسواق العقارات والأسواق المالية الصينية يواصل تقديم دفعة صعودية" للدولار الأميركي.
وبالنسبة إلى خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول المرتقب يوم الجمعة بالندوة السنوية في جاكسون هول في وايومنج، قال فرانولوفيتش "إذا أبقى باول الباب مفتوحا أمام رفع (أسعار الفائدة)... فإن جبهة جديدة من الاتجاه الصعودي للدولار الأميركي يمكن أن تتشكل".
الدولار مهدد بالانهيارومقابل العملة اليابانية، تراجع الدولار 0.1 بالمئة إلى 146.125 ين، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 146.425، مما جعله يقترب من ذروة يوم الخميس البالغة 146.565 والتي كانت الأعلى منذ 10 نوفمبر تشرين الثاني.
يميل سعر الدولار مقابل الين إلى أن يكون شديد الحساسية للتغيرات في عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل. ووصل عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2007 عند 4.366 بالمئة اليوم الثلاثاء، وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.09055 دولار.
في الوقت نفسه، حدد البنك المركزي الصيني نقطة المنتصف لليوان عند 7.1992 للدولار، الثلاثاء، في محاولة لوضع حد لهبوط العملة بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر ونصف عند 7.349 في التعاملات بالخارج الأسبوع الماضي.
وشهد اليوان تغيرا طفيفا في أحدث التعاملات في الخارج وسجل 7.2872، بعد ارتفاعه نحو 0.1 بالمئة بعد قرار المركزي الصيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار أسعار الدولار الأمريكي اسعار الدولار العملات الاجنبية تعاملات اليوم الين عوائد سندات الخزانة الازمة المالية اسعار الفائدة أسعار الفائدة الأميركية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أسعار الصرف في صنعاء وعدن اليوم: تراجع جنوني للريال
العملة اليمنية (وكالات)
تشهد أسواق العملات في اليمن تفاوتًا كبيرًا بين صنعاء و عدن، حيث يلاحظ اختلاف كبير في أسعار الصرف بالنسبة للعملات الأجنبية، وخاصة الدولار الأمريكي و الريال السعودي.
في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل الأسعار في كلا المدينتين، مع تسليط الضوء على الفروقات بينهما.
اقرأ أيضاً زوجة أحمد الشرع في أول ظهور علني: ما الذي قاله عنها؟ (صورة) 29 يناير، 2025 أول رد روسي ناري على مناقشة محاولة اغتيال بوتين 29 يناير، 2025
أسعار الصرف في صنعاء:
في صنعاء، أسعار شراء العملات الأجنبية تبدو كما يلي:
الدولار الأمريكي: 534 ريال يمني
الريال السعودي: 139.8 ريال يمني
أما أسعار البيع فهي:
الدولار الأمريكي: 537 ريال يمني
الريال السعودي: 140.2 ريال يمني
تعتبر هذه الأسعار في صنعاء أقل بكثير من أسعار الصرف السائدة في عدن، مما يعكس بعض التباين في الوضع الاقتصادي بين المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وتلك التي تحت سيطرة الحوثيين.
أسعار الصرف في عدن:
أما في عدن، التي تحتفظ الحكومة اليمنية الموالية للتحالف بالسيطرة عليها، فقد شهدت أسعار الصرف ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بصنعاء. وتتمثل الأسعار في:
أسعار شراء العملات:
الدولار الأمريكي: 2187 ريال يمني
الريال السعودي: 573.5 ريال يمني
أما أسعار البيع فتتراوح حول:
الدولار الأمريكي: 2197 ريال يمني
الريال السعودي: 574.5 ريال يمني
هذا الفرق الكبير في الأسعار بين عدن وصنعاء يعكس التحديات الاقتصادية المتنوعة التي تواجهها كل من المدينتين، حيث يعكس الفارق الكبير في سعر الدولار الأمريكي تحديات التضخم و عدم الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده البلاد بشكل عام.
التباين بين صنعاء وعدن
يلاحظ المتابعون للواقع الاقتصادي في اليمن أن هذا التباين في أسعار الصرف ليس مجرد فرق بسيط، بل يعكس اختلافات جذرية في الظروف الاقتصادية في كل من المناطق المحررة (عدن) و المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (صنعاء). وقد يكون هذا التفاوت ناتجًا عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
الاختلافات في السياسة النقدية: حيث تعتمد كل من الحكومة اليمنية في عدن والسلطات الحوثية في صنعاء على سياسات مختلفة فيما يتعلق بالعرض والطلب على العملات الأجنبية.
الظروف الاقتصادية المحيطة: يعاني كلا الجانبين من ظروف اقتصادية صعبة، ولكن الظروف في عدن قد تكون أكثر صعوبة نظرًا للأوضاع الأمنية المتقلبة والاقتصاد المعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية.
التأثيرات الإقليمية والدولية: تلعب العلاقات الدولية والحصار الاقتصادي دورًا كبيرًا في تحديد قيم العملات في كل من صنعاء وعدن، حيث تعتمد صنعاء بشكل أكبر على التجارة غير الرسمية، بينما تعتمد عدن بشكل أكبر على الاستيراد الرسمي والعملات الأجنبية من خلال القنوات المصرفية.