هنا الرياض.. بوصلة العالم وحاضنة السلام
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
البلاد – واس
تتجه بوصلة العالم نحو العاصمة الرياض؛ حيث بات من المؤكد أن تعقد قمة عربية خماسية في العشرين من فبراير الجاري، تضم السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات؛ لبحث تداعيات القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير سكان غزة في ظل التوترات الإقليمية. هذه القمة تأتي في وقت حساس؛ حيث تبرز السعودية كقوة دبلوماسية محورية، تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم.
الرياض تأخذ على عاتقها إيجاد حل بديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن غزة، من خلال التعاون مع مصر والأردن؛ لإيجاد إطار عملي يضمن تطبيق حل الدولتين. هذا الدور يعزز من مكانة السعودية في المنطقة ويزيد من تأثيرها، خاصة مع التوجهات الإقليمية والدولية المتشابكة.
وتتواصل الجهود السعودية في دعم استقرار المنطقة، حيث تعد المملكة إحدى القوى الرئيسة في مساعي إحلال السلام، بما في ذلك الوساطة في أزمة الحرب الروسية- الأوكرانية ؛إذ يحظى سمو ولي العهد بثقة زعماء العالم؛ حيث يعتبرونه شريكًا موثوقًا به في حل واحتواء النزاعات العالمية؛ ما يساهم في تعزيز مكانة المملكة كحاضنة للسلام، ويجعل من الرياض نقطة التقاء للمفاوضات الدولية الكبرى.
وأعربت المملكة مؤخرًا عن ترحيبها بعقد قمة على أراضيها بين الرئيسين الأمريكي والروسي، مشيدة بالمكالمة الهاتفية، التي جرت بين ترامب وبوتين، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد القمة التي تجمع فخامتيهما في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
السعودية تسمح للطيران الخاص الأجنبي بالطلب لتسيير رحلات غير مجدولة داخل المملكة
سمحت الهيئة العامة للطيران المدني لشركات الطيران الخاص الأجنبية "بالطلب" لتسيير رحلات غير مجدولة داخل المملكة اعتبارًا من أمس الخميس 1 مايو 2025، وذلك بعد استيفاء المتطلبات المحددة.
وبحسب وسائل إعلام سعودية؛ تسعى الهيئة من خلال هذه الخطوة لفتح آفاق جديدة لصناعة الطيران العالمية عبر إزالة القيود على تشغيل الرحلات المستأجرة (Charter Flights) داخل المملكة، كما يدعم القرار خارطة الطريق لتحويل المملكة إلى مركز إقليمي للطيران العام، إلى جانب تنفيذ برنامج تطوير شامل للبنية التحتية يتضمن إنشاء مطارات وصالات جديدة في مختلف المناطق.
وتُعد إزالة قيود النقل الجوي الداخلي (Cabotage) خطوة رئيسية لتعزيز المنافسة وجذب الاستثمارات الأجنبية، ما يمنح مشغلي الطيران العام مزيدًا من المرونة.
وأطلقت الهيئة خلال مؤتمر مستقبل الطيران 2024، خارطة طريق للطيران العام تتضمن برنامج تحول شامل يهدف إلى تحقيق نمو يضاعف القطاع عشر مرات ليصل إلى مليارَيْ دولار بحلول 2030، مع توفير 35 ألف وظيفة وتشمل الخطة إنشاء 6 مطارات للطيران العام و9 صالات مخصصة، إضافةً إلى تعزيز خدمات المناولة الأرضية " FBOS" وتحسين قدرات الصيانة والإصلاح " MROS " للطائرات الخاصة.
وشهد قطاع الطائرات الخاصة في المملكة نموًا بنسبة 24% خلال عام 2024، حيث بلغ إجمالي الرحلات 23,612 رحلة، منها 9,206 رحلات داخلية بزيادة 26%، و14,406 رحلات دولية بارتفاع 15%، مما يعكس توسع القطاع ودوره المتزايد في دعم النقل الجوي بالمملكة.