10 آلاف شخص يشهدون التحول الجديد في التعليم
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
أقيمت أمس الأول فعالية أذكى KSU التي تعدّ أكبر فعالية مفتوحة على مستوى جامعات المملكة، نظّمتها جامعة الملك سعود، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الإصطناعي “سدايا”، للنهوض بالجامعة بالذكاء الإصطناعي، وسط تفاعل جماهيري كبير ناهز عشرة آلاف شخص، إكتظت بهم مدرجات وساحات أرينا بالجامعة في الرياض.
وشهدت الفعالية تفاعلًا استثنائيًا مع العروض المقدمة باستخدام الذكاء الإصطناعي، بأساليب علمية حديثة، أسهمت في خلق أجواء مفعمة بالحماس، والتفاعل بين الحاضرين من مختلف الأعمار الشابة، الذين تنافسوا على المسابقات والتحدِّيات الطلابية مع الذكاء الإصطناعي، بشكل عزَّز من قدراتهم الذهنية والمعرفية حول الذكاء الاصطناعي، كهدف إستراتيجي من تنظيم هذه الفعالية. كما شهدت الفعالية إقامة العديد من الأنشطة، التي وجدت إقبالًا منقطع النظير من الحضور، لاسيما تلك المشروعات، التي قدمها مجموعة من شباب الوطن، مستعينين فيها بالذكاء الإصطناعي، وجرى تكريم الفائزين منهم بجوائز تقديرية، فيما أسهمت تجاربهم في توسيع مداركهم، وتنمية ثقافتهم في تقنيات الذكاء الإصطناعي، ووجدت دعمًا من خبراء الذكاء الإصطناعي في جامعة الملك سعود و “سدايا”.
وتضمنت فعالية أذكى KSU برنامجًا مكثفًا حافلًا بالأنشطة والتطبيقات الحية، التي استهدفت تنمية المهارات الفكرية والذهنية للمشاركين، إلى جانب استعراض أحدث التجارب العالمية في الذكاء الاصطناعي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمؤثرين، علاوة على تقديم تحدي Rocket League، التقني، واستعراض أحدث التقنيات المستخدمة في معامل جامعة الملك سعود.
وخاض المشاركون في المسابقات التي قدمت تجربة استثنائية عبر هاكاثون التحول، الذي ركّز على تطوير حلول تقنية مبتكرة تعزز تطبيقات الذكاء الإصطناعي في مختلف الاستخدامات، في مقابل إيجاد بيئة تفاعلية غنية من خلال منطقة AI PARK ، التي جمعت بين الأنشطة الترفيهية والتجارب العملية، في أجواء حيوية زادتها عربات الطعام تميزًا.
كما شهدت الفعالية إطلاق حزمة من المشاريع العلمية من ضمنها الزمالات البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي والعديد من الشراكات، التي تعزّز من استخدامات الذكاء الإصطناعي، وتدعم وتؤسس لتأهيل، وبناء قدرات جيل واعد، قادر على مواكبة مستقبل التقنية، والمشاركة الفاعلة في مسيرة التحول الرقمي، ومتمكِّن من تقنيات الذكاء الإصطناعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الإصطناعی
إقرأ أيضاً:
في عصر الذكاء «الذكاء الاصطناعي».. هل يوجد «كلمات مرور» آمنة!
يعمل الذكاء الاصطناعي على “تسريع عملية اختراق كلمات المرور، حيث يساعد القراصنة على تخمين التركيبة الصحيحة، حتى وإن كانت معقدة للغاية، في غضون دقائق معدودة.”
وقالت المهندسة التحليلية في شركة “غازإنفورم سيرفيس” يكاترينا إيديمسكايا: “الذكاء الاصطناعي يعمل على تسريع اختراق كلمات المرور بشكل كبير، الخوارزميات الحديثة، مثل PassGAN، التي تم تدريبها على قواعد بيانات ضخمة من المعلومات المسربة، قادرة على توقع التركيبات المحتملة لكلمات المرور بدقة عالية”.
وأضافت: “نتيجة لذلك، حتى كلمات المرور المعقدة، إذا كانت تتبع أنماطا شائعة، يمكن اختراقها في غضون دقائق. وهذا يجعل الحماية التقليدية غير موثوقة ويجبر المستخدمين على الانتقال إلى طرق أكثر تقدمًا للحماية”.
وأوضحت المهندسة أن “الذكاء الاصطناعي يتيح للمتسللين غير الخبراء، تنفيذ عمليات اختراق معقدة، على سبيل المثال، يمكنه تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة وتحديد نقاط الضعف في أنظمة الأمان”.
ولفتت إلى أنه “في السابق، كان اكتشاف الثغرات الأمنية في الشركات الكبيرة يستغرق أسابيع، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحديدها في ثوان، ويقترح على الفور أفضل طرق الاختراق”، مشيرة إلى أنها “تساعد الشبكات العصبية المجرمين على البقاء غير مرئيين من خلال تغيير البصمات الرقمية”.
وأشارت الخبيرة إلى أن “روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على إجراء محادثات في الوقت الفعلي، مع التكيف مع أسلوب تواصل الضحية، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية نجاح الخداع”.
وتوصي إيديمسكايا: “للحماية من التهديدات الجديدة، يجب اتباع نهج شامل. من المهم استخدام كلمات مرور معقدة وفريدة من نوعها ومديري كلمات المرور، وتفعيل المصادقة الثنائية، وتحديث البرامج بانتظام لإغلاق أي ثغرات أمنية محتملة. كما يجب الانتباه إلى النظافة الرقمية، التحقق من مرسلي الرسائل، وعدم النقر على الروابط المشبوهة، واستخدام الأدوات التي تمنع التصيد الاحتيالي”.
وأضافت الخبيرة “أن دور الشبكات العصبية في مجال الأمن السيبراني سيزداد في السنوات القادمة سواء في الهجمات أو في الحماية”، “لقد غير الذكاء الاصطناعي بالفعل عالم الأمن السيبراني، ودوره في الهجمات والحماية سيستمر في النمو. الشيء الرئيسي هو عدم الاسترخاء والبقاء دائمًا خطوة إلى الأمام”.