صحيفة البلاد:
2025-04-14@16:15:47 GMT

مرحباً بدورة “نيوم الآسيوية الشتوية”

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

مرحباً بدورة “نيوم الآسيوية الشتوية”

حدث عالمي رياضي متميز جديد، سيكون في ضيافة السعودية. التي شهدت- وما زالت- تطورًا هائلاً في البنية التحتية الرياضية، بدعم – لا محدود- من حكومتنا الرشيدة، كان من ثماره تلك الاستضافة الفريدة للألعاب الآسيوية الشتوية؛ فقد تسلمت المملكة العربية السعودية علم المجلس الأولمبي الآسيوي، إيذانًا باستضافتها لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية العاشرة “نيوم 2029″؛ لتصبح بذلك أول دولة في غرب آسيا تستضيف هذا الحدث الرياضي القاري.

حقيقة شيء يجعلنا نفرح ونسعد، وما تم كتابته في تغريدة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل مثير للإعجاب لقوله: بدعمٍ سخي من قيادتنا الرشيدة- حفظها الله- أنظار العالم تتجه نحو ⁧‫نيوم 2029‬⁩. نتطلع لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية المقبلة للمرة الأولى في تاريخ غرب قارة آسيا، لتُصبح المملكة المركز الرئيس لهذه الرياضات في المنطقة”. جهود جبارة تبذلها حكومتنا الرشيدة في سبيل تطور الرياضة في السعودية. ولعل أهمية المشاركة السعودية في دورة هاربن الشتوية، تأتي لكون المملكة قد فازت باستضافة الدورة (العاشرة) المقبلة، كأول دولة في غرب قارة آسيا، وتحديداً في مدينة تروجينا في نيوم عام 2029، حيث شكلت هذه المشاركة خطوة إيجابية ومهمة للألعاب الرياضية الشتوية في المملكة، قبل استضافة السعودية الحدث القاري الكبير. وقد تكون هذه الرياضات والألعاب الشتوية حديثة عهد بالمملكة؛ إذ تم تأسيس الاتحاد السعودي للرياضات الشتوية عام 2019م، قبل أن تتم الموافقة على قرار فصل الاتحاد إلى كيانين مستقلين، باسم الاتحاد السعودي للرياضات الجليدية، والاتحاد السعودي للرياضات الثلجية عام 2022م. كلنا فخر بما يحدث- وسيحدث- في مملكتنا الحبيبة. وأهلًا بالجميع في نيوم 2029.

‏‪@Ghadeer020‬

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الآسیویة الشتویة

إقرأ أيضاً:

رئيس “كاكست”: المملكة تبني اقتصاد المعرفة وتحوّل البحث العلمي إلى قوة استثمارية

الرياض –  البلاد

 شارك معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست – KACST) الدكتور منير بن محمود الدسوقي في جلسة حوارية بعنوان “تطوير المجتمع من خلال الابتكار لريادة الغد”، ضمن أعمال اليوم الأول لمؤتمر مبادرة القدرات البشرية.

 وأوضح أن إنتاج صورة واحدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يستهلك طاقة تعادل تشغيل مصباح LED لمدة ساعة، إضافة إلى 3 – 6 لترات من المياه العذبة، مشيرًا إلى أن تدريب نموذج واحد من هذه الأنظمة يستهلك سنويًا كهرباء تعادل استهلاك 130 منزلًا، محذرًا من أن استمرار هذا النهج يؤدي إلى استهلاك عالمي للطاقة يعادل استهلاك دول مثل ألمانيا أو السويد، وللمياه بما يعادل استهلاك دولة مثل الدنمارك.

 وأكد معاليه أن المستقبل يكمن في تقنيات تحاكي الدماغ البشري، مشيرًا إلى أن الاندماج بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية هو ما سيحدث التحول القادم في مسيرة البشرية، وربما يقود إلى ظهور قدرات معرفية أو حتى وعي صناعي.

 وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه تطوير التقنيات الناشئة هي صعوبة الوصول إلى التمويل، مبينًا أن الابتكار غالبًا ما يعتمد على الأبحاث العلمية الأساسية، التي تتطلب وقتًا طويلًا لتُظهر نتائجها؛ مما يجعل جذب الاستثمارات الخاصة أمرًا معقدًا بسبب غياب العائد السريع.

 وشدّد على أهمية التعاون الدولي لنقل الابتكار والمعرفة عبر الحدود، مشيرًا إلى جهود المملكة في هذا السياق من خلال إعلان اعتماد سياسة وطنية للابتكار تهدف إلى رفع نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الناتج المحلي الإجمالي -للقطاعين العام والخاص- إلى 2.5% بحلول عام 2040.

 وأكد الدكتور الدسوقي أن هذه السياسة تسعى لضمان استدامة البحث العلمي من خلال دعم حكومي مباشر مع تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتسريع تحويل نتائج الأبحاث من المختبرات إلى السوق.

 وبين أن الجهات الحكومية تؤدي دورًا محوريًا في سد الفجوة بين البحث الأساسي والصناعة، عبر المراكز التطبيقية والمختبرات مثل تلك التي يديرها في مركز (KACST).

 وأوضح أن المملكة من خلال لجنة البحث والتطوير والابتكار برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وضعت إستراتيجية وطنية للابتكار تركّز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات قابلة للتسويق، عبر تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص.

 وأبان أن المملكة تحتضن أكثر من 40 ألف باحث يُحققون تقدمًا ملموسًا في نشر الأبحاث العلمية وتسجيل براءات الاختراع, لكن هناك حاجة أكبر لربط جهودهم بفرص السوق والاستثمار، خاصة أن الكثير من العلماء لا ينظرون للجانب المالي بقدر اهتمامهم بالاكتشاف العلمي.

 وبين معاليه أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اتخذت خطوات عملية لتحفيز هذا التحول، وفتحت مختبراتها البحثية أمام القطاع الخاص والمستثمرين، وتحويل الحرم الرئيس في الرياض إلى “حديقة علمية”، تضم شركات ناشئة بجوار أكثر من 100 مختبر.

 وأطلقت المدينة حاضنة ومسرّعة أعمال تُعرف باسم “كراج”، أنشئت في مبنى مواقف سابق يتسع لـ480 سيارة، وتحول إلى مساحة تحتضن حتى 300 شركة تقنية عميقة, وأسهمت هذه المبادرة في إيجاد نحو 7,500 وظيفة وبلغت القيمة السوقية للشركات المحتضنة فيها حوالي ملياري دولار خلال أقل من عامين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني في مستهل زيارات دبلوماسية لعدد من دول جنوب شرق آسيا: “لا يوجد رابحون في حرب التعريفات الجمركية”
  • “الخارجية”: المملكة تدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصفها المستشفى المعمداني في غزة
  • رئيس “كاكست”: المملكة تبني اقتصاد المعرفة وتحوّل البحث العلمي إلى قوة استثمارية
  • «ألعاب القوى» يشارك في البطولة الآسيوية بالسعودية
  • “الأحوال المتنقلة” تقدم خدماتها في (53) موقعًا حول المملكة
  • الاتحاد الدولي للفروسية يُشيد بالنجاح الكبير لاستضافة المملكة “جولة الرياض” للجياد العربية
  • الاتحاد الدولي للفروسية يُشيد بنجاح المملكة في استضافة “جولة الرياض” للجياد العربية
  • “الخارجية” : المملكة ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة
  • مباريات ربع نهائي كأس آسيا للناشئين.. السعودية تصطدم باليابان
  • بـ5 درجات مئوية.. “طريف” الأدنى حرارة على مستوى مدن ومحافظات المملكة