حماس تبعث رسائل جديدة خلال تسليم الدفعة السادسة من الأسرى
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
ورفعت الحركة خلال عملية التسليم شعارات منها: لا هجرة إلا إلى القدس، وذلك في إشارة لرفض مخططات تهجير سكان قطاع غزة إلى دول أخرى.
تقرير: أشرف أبو عمرة
16/2/2025.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاد فتى فلسطيني قاصر بسجن مجدو.. حماس: الجريمة لن تمر دون رد
أعلنت مؤسستان فلسطينيتان معنيتان بشؤون الأسرى، اليوم الاثنين، وفاة الأسير القاصر وليد أحمد، في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ووصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما يتعرّض له الأسرى بأنّه جريمة حرب.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن وليد خالد عبد الله أحمد من بلدة سلواد شرقي رام الله، استشهد في سجن مجدو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نزوح 15 ألف عائلة من بلدة بدارفور جراء المعارك المستعرةlist 2 of 2محامية الدكتور أبو صفية: موكلي يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلالend of listوأشارت الهيئتان إلى أن "استشهاد أحمد يضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تُمارسها منظومة السجون الإسرائيلية بشكل غير مسبوق" منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالتا إن الشهيد القاصر اعتقل في 30 سبتمبر/أيلول 2024، وإنه لم يتسن التأكد من ظروف استشهاده.
ونعت وزارة التربية والتعليم العالي في بيان الأسير أحمد، قائلة إنه "طالب في الصف الثاني عشر الأدبي بمدرسة السلام الخاصة في بلدة سلواد شرقي رام الله".
من جانبها، نددت حركة حماس في بيان بمقتل الأسير أحمد في سجن مجدو "جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد".
وأضافت أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من "تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل المواثيق الدولية والإنسانية، وتجسّد سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة في قتل الأسرى عبر الإعدام البطيء".
إعلانوحذرت الحركة من أن "استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين لن يمرّ دون رد شعبنا ومقاومتنا"، بحسب البيان.
ودعت كافة "المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه بحق الأسرى".
ويعد أحمد "الشهيد الـ63 في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر 2023)، بينهم على الأقل 40 من غزة"، وفق بيان مؤسستي شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
وذكر البيان أن هذا العدد هو "الأعلى تاريخيا في مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ العام 1967".
ولفت إلى أن "عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 ارتفع إلى 300" فلسطيني.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.