لحج.. ضبط خلية حوثية إرهابية بحوزتها متفجرات تخطط لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
نجحت قوة عسكرية في محور طور الباحة بمحافظة لحج (جنوبي اليمن)، بالتنسيق مع الأجهزة الاستخبارية، في ضبط خلية إرهابية مرتبطة بمليشيا الحوثي تخطط لتنغيذ عمليات إرهابية.
وكشف مصدر عسكري لموقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع في الحكومة المعترف بها دولياً، يوم السبت، أن الاجهزة الاستخباراية العسكرية ضبطت عناصر الخلية وبحوزتهم 15 عبوة ناسفة من نوع "سي فور" شديد الانفجار.
وأشار إلى أن التحقيقات الأولية أكدت نية الخلية تنفيذ هجمات إرهابية عبر زرع العبوات الناسفة ونصب الكمائن لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية في محافظتي لحج وتعز.
وتأتي هذه العملية في سياق سلسلة عمليات مماثلة شهدتها محافظة لحج خلال السنوات الأخيرة، من بينها تفكيك شبكة إرهابية العام الماضي، ضالعة في تنفيذ تفجيرات استهدفت مسؤولين محليين، بالإضافة إلى تفكيك خلية حوثية في عام 2023 كانت تخطط لاستهداف مواقع عسكرية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
من البحر إلى تل أبيب: عمليات عسكرية مستمرة ورد واضح على التحديات لصنعاء
السفن االصهيونية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة.
وفي تطور مذهل، اخترقت صواريخ ومسيّرات أجواء تل أبيب، فأرعبت المستوطنين وأجبرتهم على الاحتماء بالملاجئ، كما أن اليمن لم يعد مجرد صوت مساند، بل يد تضرب بعمق. هذه العمليات، التي لاقت إشادة أبو عبيدة بتقاطع صواريخ اليمن وغزة، رسمت صورة حية لتكامل المقاومة.
لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزقة يحاولون استغلال الحظر الأمريكي والقرارات ،لادعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم.
في المناطق المحتلة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة ،والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. "لا تقلقوا" للأصدقاء و"لا تفرحوا" للأعداء، رسالة من القيادة تعبر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.
في هذا النحو ، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خاصة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدو اقتصاديًا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام "إسرائيل الكبرى" التي تتربص بالمنطقة، منددًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.
وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعودي من مغبة تهديدات المرتزقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مستمرة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدو، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.