جمعية طفلي بتبوك تحتفي باليوم العالمي لسرطان الأطفال
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
المناطق_واس
في إطار جهودها المستمرة لدعم الأطفال المرضى وأسرهم، نظّمت جمعية طفلي بمنطقة تبوك مساء أمس، بمشاركة عدد من القطاعات الصحية والأهلية بالمنطقة، فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال، وذلك بمقر تبوك بارك.
وشهد الفعالية عددًا من الأنشطة التوعوية والترفيهية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بهذا المرض، إضافةً إلى تقديم الدعم النفسي للأطفال المصابين وأسرهم، والتوعوية بأهمية الكشف المبكر ودور الدعم النفسي في رحلة العلاج، بالإضافة إلى توزيع الهدايا على الأطفال المرضى لإدخال الفرحة في قلوبهم.
وأكدت الجمعية استمرارها في تقديم خدماتها الخيرية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم، من خلال برامج متعددة تشمل الرعاية الصحية، والاستشارات النفسية، والمساعدات الأسر المحتاجة، كما تُعنى بنشر الثقافة والوعي لدى المجتمع عن أمراض الأطفال وعلاجها والوقاية منها، بالإضافة إلى تقديم التدريب والتأهيل ومساعدة الأطفال الأشد حاجة بتوفير الأجهزة الطيبة وبرنامج الاستشاري الزائر وإجراء العمليات الجراحية للأطفال بالتخصصات النادرة في هذا المجال، حيث تُعد الجمعية كيانًا طبيًا غير ربحي يسعى للإسهام في المسؤولية المجتمعية، ويهدف إلـى تقديم الخدمات الصحية والتوعوية للأطفال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تبوك
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأطفال في قطاع غزة، وسط أرقام مفجعة تكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون طفل في القطاع المحاصر.
فبحسب إحصاءات رسمية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، هناك أكثر من 18 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامlist 2 of 2في حال وقع المحظور النووي هل ستنحاز أميركا للهند أم باكستان؟end of listوتُظهر الأرقام أن 322 طفلا استُشهدوا خلال 10 أيام فقط بعد انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار، بينما قُتل 130 طفلا في يوم واحد (18 مارس/آذار الماضي) في أعنف حصيلة يومية للأطفال منذ اندلاع الحرب.
ولا يقتصر الاستهداف على أرواح الأطفال فحسب، بل يمتد ليشمل سبل حياتهم الأساسية. إذ يعاني أكثر من 65 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد، في ظل ندرة الغذاء وانهيار المنظومة الصحية بفعل الحصار المتواصل والعمليات العسكرية.
كما أن نحو 95% من المدارس في القطاع إما مدمرة أو متوقفة كليا عن العمل، مما يحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم، ويهدد مستقبل جيل كامل بالنسيان.
وتُبيّن المعطيات أن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا بحاجة ماسة إلى دعم نفسي، في ظل صدمات متراكمة ناجمة عن الفقد والدمار والتهجير القسري المتكرر.
إعلانويعيش نحو 17 ألف طفل في غزة اليوم دون ذويهم، بعضهم فقد أسرته بالكامل، وآخرون فُصلوا عن آبائهم وأمهاتهم تحت القصف أو في رحلات النزوح القسرية، مما يرفع عدد الأيتام والمنفصلين إلى مستويات غير مسبوقة.
وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تداعيات كارثية على الأمد الطويل إذا لم يتم التدخل العاجل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وتوفير الحماية والرعاية النفسية والصحية للأطفال الناجين.