محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تطلق فعالية “تأمل النجوم” في فيضة أم العصافير
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
المناطق_واس
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن انطلاق فعالية “تأمل النجوم” اليوم الأحد، في فيضة أم العصافير الواقعة على بُعد 50 كيلومترًا جنوب محافظة رفحاء، بمنطقة الحدود الشمالية، وتستمر 10 أيام من الساعة 5 مساءً حتى 12 صباحًا، ضمن موسم “شتاء درب زبيدة”.
وتهدف الفعالية إلى تقديم تجربة فريدة لعشاق الفلك والطبيعة، وجُهز الموقع بمناظير فلكية متطورة، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف السماء وتأمل النجوم والمجرات في أجواءٍ مثالية بعيدة عن التلوث الضوئي.
وأوضحت الهيئة أن الفعالية تهدف إلى تقديم تجربة استثنائية للمهتمين بعلم الفلك، مستفيدةً من المواقع المتميزة التي تحتضنها المحمية، والتي توفر أجواء مثالية لرصد النجوم والتعرف على الظواهر الفلكية.
وتقدم الفعالية معلومات علمية وتثقيفية ثرية حول النجوم، وأساليب الاستدلال بها في تحديد الاتجاهات والفصول، إلى جانب عرض قصص فلكية قديمة، واستكشاف الأجرام السماوية باستخدام التلسكوبات الحديثة. كما تتيح للزوار التعرف على أسماء النجوم والأبراج قديمًا وحديثًا، وآلية رصد الكواكب، وتحديد بداية الشهور القمرية، وفهم ظواهر فلكية مثل: اصطفاف الكواكب والاقترانات الفلكية.
وتسعى الهيئة من خلال هذه الفعالية إلى نشر الثقافة الفلكية، وتعزيز الوعي بعلوم الفضاء، وتشجيع الزوار على التأمل في عظمة الكون، ضمن تجربة ساحرة تحت سماء فيضة أم العصافير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظة رفحاء محمية الإمام تركي بن عبدالله
إقرأ أيضاً:
محمية الملك خالد الملكية.. تشكّلات صخرية منذ آلاف السنين
المناطق_واس
بلوحات فنية نحتتها الطبيعة عبر الزمن يظهر التنوع الجيولوجي في محمية الملك خالد الملكية عبر تشكّلات صخرية مختلفة تعود إلى آلاف السنين.
وأسهمت عوامل التعرية الطبيعية والظروف المناخية المتغيرة في تشكل تلك التضاريس المتنوعة لمحمية الملك خالد الملكية التي تعد واحدة من أبرز المحميات الطبيعية في المملكة.
أخبار قد تهمك ورشة عمل تتناول أجهزة تتبع الحياة الفطرية في محمية الملك خالد الملكية 17 نوفمبر 2024 - 1:58 مساءً معسكر علمي لطلبة موهبة في محمية الملك خالد الملكية بالرياض 22 يوليو 2024 - 11:06 صباحًاوتصنّف جبال العرمة الممتدة لمسافة 700 كيلومترٍ من أم الجماجم شمالًا إلى البياض جنوبًا من أبرز المعالم الجيولوجية في المحمية، إذ تحتضن صخورًا متميزة بأشكالها الفريدة، ويظهر التنوع الجيولوجي في المحمية من خلال التشكّلات الصخرية المختلفة، حيث يمكن العثور على صخور ضخمة منحوتة بعوامل التعرية وكهوف طبيعية وأعمدة صخرية وجسور حجرية طبيعية؛ مما يجعلها مقصدًا لعشاق التصوير والمغامرة، وهذه الصخور ليست مجرد مشهد جمالي فحسب، بل تحمل بين طبقاتها سجلًا جيولوجيًا يدل على التحولات البيئية والمناخية التي مرت بها المنطقة على مدار العصور.
ورغبة من هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تثقيف الزوار حول أهمية الحفاظ على التشكّلات الصخرية عبر الالتزام بالمسارات المحددة، وتجنب الإضرار بالغطاء النباتي، أطلقت الدليل الإرشادي للتنزه “المسؤول النباتي”، إضافة إلى تدريب المرشدين السياحيين البيئيين؛ ليكونوا قادرين على تقديم تجربة تعليمية غنية تشمل تعريف الزوار بأهمية التشكّلات الصخرية وخصائص الصخور المحلية والتاريخ الجيولوجي للمنطقة.
وتتحوّل المحمية مع فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة إلى وجهة مثالية لمحبي السياحة البيئية والمغامرات الخارجية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتنزه بين الصخور العملاقة والانطلاق في رحلات المشي الخلوي وركوب الدراجات الهوائية عبر المسارات الطبيعية والتأمل في النجوم في الليالي الصافية، كما توفر المنطقة بيئة مثالية للرصد الفلكي وفرص اكتشاف التشكّلات الصخرية -عن قرب- والتعرف على تفاصيلها الجيولوجية.
ويمثل الحفاظ على هذه التشكّلات الصخرية جزءًا من الجهود الرامية إلى حماية التنوع الجيولوجي، وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال تبني ممارسات مسؤولة تُسهم في صون المعالم الطبيعية وضمان استمراريتها للأجيال القادمة، كما يتيح ذلك فرصة فريدة للاستمتاع بجمال التضاريس والتعرف على التاريخ الجيولوجي للمنطقة في بيئة طبيعية خلابة تجمع بين المغامرة والاستكشاف.
يذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية أطلقت موسم شتاء العرمة في الموسم الماضي؛ مسميةً موسمها على أحد أهم التضاريس الطبيعية في محمية الملك خالد الملكية، واتخاذها اسم العرمة علامةً تجاريةً مسجلةً في الهيئة السعودية للملكية الفكرية؛ نظرًا لوجود أجمل تفاصيله في نطاق المحمية، ولأنه ذو ثقل جيولوجي وتحتفظ صخوره بقصص تاريخية ونقوش حجرية مضت عليها آلاف السنوات.