«ميدار» و«إعمار مصر للتنمية» توقعان اتفاقية لتطوير مشروع باستثمارات 100 مليار جنيه
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت شركة "ميدار" للاستثمار والتنمية العمرانية، المطور العام لمدن "مستقبل سيتي" و"مدى" بشرق القاهرة، اتفاقية شراكة مع شركة إعمار مصر للتنمية، لتطوير أول مشروع سكني متكامل بمدينة "مدى" بشرق القاهرة بقيمة حالية للتعاقد تبلغ نحو 14 مليار جنيه.
جاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال المؤتمر الذي نظمته شركة "ميدار" للاستثمار والتنمية العمرانية بمدينة مستقبل سيتي، على هامش توقيع التعاقد الجديد، بحضور المهندس أيمن القوصي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة،و مؤسس شركة إعمار العقارية -محمد العبار، والمهندس مصطفي القاضي الرئيس التنفيذي لشركة إعمار مصرللتنمية، وبمشاركة واسعة لعدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
يهدف التعاقد الجديد إلى تنمية وتطوير قطعة أرض بمساحة 500 فدان في مدينة "مدى"، الواقعة على طريق ميدار، وفق نظام اقتسام الإيرادات. وتعد هذه الشراكة الأولى من نوعها بين شركتي "ميدار" و"إعمار مصرللتنمية "، عبر ذلك المشروع الذي من المتوقع ارتفاع قيمة استثماراته المستقبلية إلى 100 مليار جنيه وقيمه مقدمة تصل الي ملايين الدولارات.
ومن جانبه، رحب المهندس أيمن القوصي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "ميدار" للاستثمار والتنمية العمرانية، بتوقيع الشراكة الجديدة مع "إعمار مصرللتنمية"، لما تمتلكه من سجل طويل في مجال التطوير العمراني داخل مصر وخارجها، وكأحد محاور استراتيجية "ميدار" في اختيار أفضل الشركاء الاستراتيجيين في السوق العقاري. وأوضح أن إبرام "ميدار" لأولى تعاقداتها في مدينة "مدى" تضيف إلى سجل نجاحاتها في تنمية محفظة أراضيها كوجهة استثمارية متميزة، مشيرًا إلى أن الشراكة الجديدة مع "إعمار مصرللتنمية" في مدينة "مدى" سيحقق نقلة نوعية في تقديم نموذج عالمي مبتكر للمجتمعات العمرانية المتكاملة، يشمل الخدمات الترفيهية، والتعليمية، والطبية، والتجارية.
وبدوره، أعرب محمد العبار، مؤسس شركة إعمارالعقارية، عن سعادته بالتعاون مع شركة ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية، قائلًا: "نفخر بالإعلان عن هذا المشروع الضخم الذي يعزز رؤيتنا المتفائلة للفرص الاستثمارية الكبرى في السوق المصري ويعكس التزامنا بإحداث تطوير عمراني قائم على الابتكار والاستدامة، ليُمثل هذا المشروع إضافة قوية لسوق العقارات المصري، وسيكون نموذجًا للمجتمعات العصرية المتكاملة التي تواكب تطلعات العملاء في الحصول على تجربة معيشية فريدة."
وأضاف: " جاء هذا التعاون ليعكس ثقتنا الكبيرة في مستقبل القطاع العقاري المصري، الذي يُمثل أحد الأسواق الواعدة في المنطقة، مما يجعله أحد أبرز القطاعات الجاذبة للاستثمارات الأجنبية ". وأكد أن اعمار مصر للتنمية تعتز بوجودها ونجاحاتها الكبرى في السوق العقاري المصري، وتجدد التزامها بتقديم مشروعات سكنية متكاملة تسهم في تعزيز جودة الحياة وتلبي احتياجات السوق العقاري المصري.
وتابع: "نهدف إلى أن نكون شركاء في التنمية العمرانية التي تشهدها مصر في البنية التحتية والمناطق الحضرية الجديدة، من خلال تقديم مشروعات عقارية تتميز بتصاميم معمارية مبتكرة بأعلى معايير الجودة. وأكد أن إعمار تلتزم بمعايير الاستدامة البيئية في جميع مشروعاتها، من خلال استخدام تقنيات ذكية وصديقة للبيئة وتخصيص مساحات خضراء واسعة، كما تراعي توفير جميع الخدمات التي يحتاجها السكان لتضمن لهم التمتع بمجتمع سكني عصري ومتكامل".
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة "مدى" هي أحدث مدن "ميدار" وهي من مدن الجيل الخامس في مصر، وتقع داخل موقع متميز بشرق القاهرة قلب مدينة القاهرة الجديدة بالقرب من العاصمة الإدارية ومطار القاهرة الدولي، ووسط أبرز المحاور والطرق الرئيسية، مثل: محور الأمل وطريق القاهرة – السويس والطريق الإقليمي والطريق الدائري الأوسطي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة ميدار محمد العبار الامارات مستقبل سيتي إعمار شرکة إعمار إعمار مصر
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد المسقي بعسير
في شرق قرية المسقي الواقعة جنوب شرق مدينة أبها بنحو 32 كم، يبرز مسجد المسقي القديم الذي بُني في أول قرن هجري، بين عامي 73-75هـ، بصفته أحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليستعيد المشروع خصائصه التاريخية والعمرانية ويعيده للواجهة قبلةً للمصلين تحمل تاريخًا يعود إلى أكثر من 13 قرنًا ونصف القرن.
ويتميز مسجد المسقي بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 405.72 م2، وبطاقة تستوعب 156 مصليًا بعد أن تعطّلت الصلاة فيه خلال السنين الماضية، بعد أن أعيد بناء المسجد في العام 1397هـ ” https://goo.gl/maps/W6ZXj67a1z6nTLXv9 “.
وسيعمل مشرع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد المسقي، من خلال تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب، وتطوير مئذنته بارتفاع 12,7م، حيث يتفرد المسجد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال.
وفي الوقت الذي تتعدد فيه أشكال البناء في المساجد المبنية على طراز السراة، فإن أبرز ما يميز مسجد المسقى “الحجر الطيني”، إذ عادة ما تعتمد المباني الحجرية في المرتفعات وكذلك المباني الطينية على نظام المداميك والحوائط السميكة باستخدام “الرقف” لحمايتها من الأمطار وتوفير الظل للواجهات، إلى جانب وجود عنصر المئذنة والتي تعتبر فريدة من نوعها أسوة بالمساجد الأخرى بمنطقة عسير، في حين يتأثر طراز السراة في نشوء الأنماط العمرانية وتكوينها بعوامل المناخ، طبيعة المكان، والعوامل الاجتماعية والثقافية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“السياحة” تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة والمدينة
ويأتي مسجد المسقى ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.