تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنشر «البوابة نيوز» فصلًا من رواية "لمّاح" للكاتب المصري منعم زيدان، والمأخوذة عن الفيلم الذي يحمل نفس الاسم للسيناريست الإماراتي عيسى الجناحي؛ والتي تُصدر قريبًا عن مؤسسة "الباشكاتب" للسيناريو والنشر والسينما.

وزيدان كاتب روائي وسيناريست مصري مقيم بالإمارات، صدرت له من قبل رواية "الدخان الأزرق"2018 عن دار الكتاب العربي؛ أما الجناحي، فهو عضو مسرح دبي الأهلي، وتعّد الرواية هي تجربته السردية الأولى بخلاف أعماله للكتابة في السينما والمسرح.

حياة المضمار

العلاقة بين راشد ولمّاح أكثر من مجرد علاقة فارس بحصانه، بل كانت ارتباطًا عميقًا يجمع بين روحين تتوحدان في الحب والاحترام. كان راشد يجد في لماح ليس مجرد حصان أصيل يمتلك القوة والجمال، بل رفيقًا وأخًا يقاسمه كل لحظة شغف وعزيمة. كان حين يقترب منه في الاسطبل، يلمح في عينيه لمعة فريدة، كأنه يُخبره بأنهما خُلِقا ليكونا معًا، وأن هذا الرباط الذي جمعهما ليس عابرًا، بل خالدًا كخُطاهما في الأرض.

حينما كان راشد يركب على ظهر لماح، كان يشعر بالتحام خاص، كأنهما كائن واحد يتحرك بتناغم كامل. لم يكن بحاجة إلى توجيه لماح؛ يكفي أن يُمسك اللجام بلطف حتى يفهم لماح ما يريده، وكأنه يقرأ أفكار راشد. كان هذا التناغم بينهما عجيبًا وساحرًا، بل صديق يفهمه من نظرة واحدة، يفهم مشاعره حتى قبل أن ينطق بها.

لماح بدوره كان يعشق راشد بلا حدود؛ كان يُسرع إليه متى ناداه، يلتف حوله، ويضع رأسه في يده كأنه يبحث عن لمسة حانية أو كلمة مُطمئنة. كانت مشاعر لماح تظهر بوضوح في تصرفاته الصغيرة، كالتفاتة حانية أو رعشة صغيرة عندما يسمع صوت راشد، وكأنه يقول له إنه دائمًا إلى جانبه، وأنه مستعد للانطلاق معه إلى أي مكان دون تردد.

في ساعات التدريب، كان راشد يجد في لماح الشريك المثالي الذي يساعده على تحقيق أهدافه. لم يكن راشد يخاف من المخاطر طالما كان لماح بجواره، لأنه كان يثق في قدرته وحكمته. كان يلاحظ كيف يتصرف لماح بذكاء وحنكة حينما يتعرض لموقف صعب، وكأن الحصان يعرف ما يجب فعله تمامًا. هذه الثقة المتبادلة بينهما جعلت من علاقتهما ليست فقط علاقة عمل أو شغف بالخيل، بل علاقة مفعمة بالإخلاص المتبادل.

كانت لحظات الغروب في المضمار تضيف بُعدًا جديدًا لهذه العلاقة؛ كان راشد يجلس بجانب لماح بعد يوم طويل من التدريب، يمرر يده على فرائه اللامع، ويتحدث إليه كما لو كان يتحدث إلى صديق عزيز. كان يحدثه عن آماله وطموحاته، وكان لماح ينصت بصمت، وكأنه يتفهم كل كلمة، ويشارك صاحبه تلك المشاعر، بروحه قبل أذنيه.

في السباقات، كان لماح يعطي أفضل ما لديه، ليس فقط ليحقق النصر، بل ليُسعد راشد ويشعره بالفخر. كان الحصان يدرك أن كل خطوة يخطوها وكل انطلاقة يحققها هي لأجل صاحبه الذي يعامله كرفيق، وليس مجرد وسيلة لتحقيق انتصار. وعندما يتوج بالنصر، كان راشد يُشع فرحًا وفخرًا، يحتضن لماح ويهمس له بكلمات الامتنان، كأنه يُعبر له عن مكانته في قلبه وأن ما يربطهما أكبر من مجرد فوز أو خسارة.

هذه العلاقة العميقة التي جمعت بين راشد ولماح كانت عنوانًا للإخلاص والتفاهم، فرغم أن لماح حصان لا ينطق، كان يُعبر عن مشاعره بأفعاله، بينما كان راشد يبادله المحبة والتقدير. وفي كل لحظة يقضيانها معًا، كانا يعلمان أن هذه الصداقة ليست مجرد صحبة، بل رابطة خالدة تجسد معنى الوفاء بين الإنسان وحصانه.

كانت الشمس تتسلل بين الغيوم البيضاء، ترسم على الرمال الدافئة خطوطًا ذهبية تزين مضمار السباق الصغير. وقف راشد، بطل المنطقة في الفروسية، على ظهر حصانه “لماح”، متأهبًا كما اعتاد. إلى جانبه، وقف صديقاه يتبادلان الابتسامات قبل أن تنطلق إشارة البداية. كان السباق وديًا، مجرد تحدٍّ بين الأصدقاء، لكن في عيون راشد، كل سباق هو فرصة لإثبات مهارته ولإبهار شخص واحد فقط، 

العلاقة بين راشد ولمّاح أكثر من مجرد علاقة فارس بحصانه، بل كانت ارتباطًا عميقًا يجمع بين روحين تتوحدان في الحب والاحترام. كان راشد يجد في لماح ليس مجرد حصان أصيل يمتلك القوة والجمال، بل رفيقًا وأخًا يقاسمه كل لحظة شغف وعزيمة. كان حين يقترب منه في الاسطبل، يلمح في عينيه لمعة فريدة، كأنه يُخبره بأنهما خُلِقا ليكونا معًا، وأن هذا الرباط الذي جمعهما ليس عابرًا، بل خالدًا كخُطاهما في الأرض.

غلاف رواية “لمّاح”

حينما كان راشد يركب على ظهر لماح، كان يشعر بالتحام خاص، كأنهما كائن واحد يتحرك بتناغم كامل. لم يكن بحاجة إلى توجيه لماح؛ يكفي أن يُمسك اللجام بلطف حتى يفهم لماح ما يريده، وكأنه يقرأ أفكار راشد. كان هذا التناغم بينهما عجيبًا وساحرًا، بل صديق يفهمه من نظرة واحدة، يفهم مشاعره حتى قبل أن ينطق بها.

لماح بدوره كان يعشق راشد بلا حدود؛ كان يُسرع إليه متى ناداه، يلتف حوله، ويضع رأسه في يده كأنه يبحث عن لمسة حانية أو كلمة مُطمئنة. كانت مشاعر لماح تظهر بوضوح في تصرفاته الصغيرة، كالتفاتة حانية أو رعشة صغيرة عندما يسمع صوت راشد، وكأنه يقول له إنه دائمًا إلى جانبه، وأنه مستعد للانطلاق معه إلى أي مكان دون تردد.

في ساعات التدريب، كان راشد يجد في لماح الشريك المثالي الذي يساعده على تحقيق أهدافه. لم يكن راشد يخاف من المخاطر طالما كان لماح بجواره، لأنه كان يثق في قدرته وحكمته. كان يلاحظ كيف يتصرف لماح بذكاء وحنكة حينما يتعرض لموقف صعب، وكأن الحصان يعرف ما يجب فعله تمامًا. هذه الثقة المتبادلة بينهما جعلت من علاقتهما ليست فقط علاقة عمل أو شغف بالخيل، بل علاقة مفعمة بالإخلاص المتبادل.

كانت لحظات الغروب في المضمار تضيف بُعدًا جديدًا لهذه العلاقة؛ كان راشد يجلس بجانب لماح بعد يوم طويل من التدريب، يمرر يده على فرائه اللامع، ويتحدث إليه كما لو كان يتحدث إلى صديق عزيز. كان يحدثه عن آماله وطموحاته، وكان لماح ينصت بصمت، وكأنه يتفهم كل كلمة، ويشارك صاحبه تلك المشاعر، بروحه قبل أذنيه.

في السباقات، كان لماح يعطي أفضل ما لديه، ليس فقط ليحقق النصر، بل ليُسعد راشد ويشعره بالفخر. كان الحصان يدرك أن كل خطوة يخطوها وكل انطلاقة يحققها هي لأجل صاحبه الذي يعامله كرفيق، وليس مجرد وسيلة لتحقيق انتصار. وعندما يتوج بالنصر، كان راشد يُشع فرحًا وفخرًا، يحتضن لماح ويهمس له بكلمات الامتنان، كأنه يُعبر له عن مكانته في قلبه وأن ما يربطهما أكبر من مجرد فوز أو خسارة.

هذه العلاقة العميقة التي جمعت بين راشد ولماح كانت عنوانًا للإخلاص والتفاهم، فرغم أن لماح حصان لا ينطق، كان يُعبر عن مشاعره بأفعاله، بينما كان راشد يبادله المحبة والتقدير. وفي كل لحظة يقضيانها معًا، كانا يعلمان أن هذه الصداقة ليست مجرد صحبة، بل رابطة خالدة تجسد معنى الوفاء بين الإنسان وحصانه.

كانت الشمس تتسلل بين الغيوم البيضاء، ترسم على الرمال الدافئة خطوطًا ذهبية تزين مضمار السباق الصغير. وقف راشد، بطل المنطقة في الفروسية، على ظهر حصانه “لماح”، متأهبًا كما اعتاد. إلى جانبه، وقف صديقاه يتبادلان الابتسامات قبل أن تنطلق إشارة البداية. كان السباق وديًا، مجرد تحدٍّ بين الأصدقاء، لكن في عيون راشد، كل سباق هو فرصة لإثبات مهارته ولإبهار شخص واحد فقط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رواية هذه العلاقة کان راشد ی إلى جانبه بین راشد لیس مجرد من مجرد کل لحظة على ظهر لم یکن قبل أن کأنه ی

إقرأ أيضاً:

محمد زناتي في حواره لـ«البوابة نيوز»: «إنهم يزرعون البيض».. نص يرصد عبثية الوجود وصراع الإنسان مع اللاعقلانية.. اختيار العصفوري لكتابة المقدمة يعكس قيمة المشروع.. اللغة لعبت دورا في تشكيل الشخصيات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

شارك الكاتب المسرحي محمد زناتي هذا العام بنصين مسرحيين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، الأول يحمل عنوان: «إنهم يزرعون البيض» الصادر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن سلسلة نصوص مسرحية، والذي تدور أحداثه في إطار عبثى حول ثلاث شخصيات يتم اتهامهم بأنهم سيارات، وطوال المسرحية يحاولون أن يثبتوا أنهم بشر، فهل سينجحون في إثبات ذلك في عالم يصر على زراعة البيض.

والثاني بعنوان: «أمادو» الصادر من المركز القومى لثقافة الطفل، تستلهم الأسطورة الأفريقية لتعيد صياغتها من جديد حتى تناسب تفكير الطفل المعاصر وبشكل فني يبتعد تمامًا عن المباشرة، ويعتمد على الخيال لتؤكد على أهمية دور العائلة والاتحاد وحب التعلم والقراءة والاعتماد على النفس والتسامح، فلكي نواجه الشر لا بد أن نتعلم الحب.

واختار المؤلف اسم «أمادو» هذا الاسم الأكثر شهرة في أفريقيا، والذي يعني «محمد»، فبطل القصة «أمادو» ابن قبلية الماساي وهم مجموعة قومية نيلية وشبه رُحَّل يتمركزون في كينيا وشمال تنزانيا، فأنهم من بين أفضل الجماعات العرقية الأفريقية المعروفة، الذي يخرج في رحلة بحثًا عن حقه الضائع بعد أن طردته القبيلة وأخذ أخوته ميراثه دون وجه حق.

أنها مغامرة مسرحية جديدة تدخل القارئ في عالم أسطوري مملوء بالعديد من الدلالات المثيرة التي تحترم عقلية الطفل.

التقت «البوابة نيوز» المسرحي محمد زناتي للتعرف على الفكرة الرئيسية لنص «إنهم يزرعون البيض»، وبناء الأحداث، والدلالة الرمزية لعنوان النص، وكيفية إسهام اللغة في الشخصيات وأدوارها، وسبب اختيار المخرج سمير العصفوري لكتابة مقدمة المسرحية، إلى نص الحوار..

ما هي الفكرة الرئيسية التي يعالجها النص المسرحي «إنهم يزرعون البيض»؟

هذا النص ينتمي إلى ما يمكن أن نسميه مسرح العبث او اللامعقول، ويتميز هذا النوع المسرحي بأنه نتاج ظروف سياسية وعالمية كبرى أدت بالمفكرين والفنانين إلى إعادة التفكير في الثوابت، وخاصة بعد الحرب العالمية الأولى والثانية واثارها المدمرة للإنسان، ولهذا قد ظهر هذا الاتجاه كأتجاه ساعيا إلى التجديد والتخلص من الحضارة الآلية الجديدة، محاولا وضع تفسير جديد للإنسان المعاصر لانقاذه من تفسخ الأنظمة والقوانين، التي تضيف أعباء غير منطقية على حياته لدرجة أنها في بعض الأحيان تجعله يتخلص من إنسانيته حتى يتكمن من مجارة الحياة، ومعظم  كتابه قد يشتركون في محاولاتهم الدائمة للكشف عن أزمات الإنسان الوجودية، وهذا النص يعرض لشخصيات قد تم اتهامه بانهم سيارات قد عملت مخالفات جسيمة وهم طوال أحداث المسرحية يحاولون اثبات أنهم بشر وليسوا سيارات.

 كيف تم بناء الأحداث للنص؟

- الأحداث تبدأ في عالم غرائبي دون تحديد لزمان أو مكان واقعي لمجموعة من الناس يقفون تحت مظلة وخلفهم بنزينة معلقاً عليها لافتات وصور لمرشح في الإنتخابات رمز السيارة، والجو غائم، ويتساقط الثلج، ثم أمطار شديدة، ثم رياح وأصوات برق ورعد وزلزال شديد، ثم حمم بركانية ومن خلال هذه المقدمة الغرائبية التي تستلهم عالم نجيب محفوظ في تحت المظلة، يبدأ توافد الشخصيات والقبض عليهم وباقي الأحداث تدور داخل المحكمة الآلية التي تتهم الشخصيات بأنهم سيارات مخالفة وهم يحاولون اثبات إنسانيتهم دون جدوى.

هل تتبع النص الحبكة التقليدية "بداية، تصاعد، ذروة، نهاية"؟

- الحبكة في دراما اللامعقول لا تعتمد على التسلسل المنطقي بداية، تصاعد، ذروة، نهاية، كما يحدث في الدراما التقليدية، إنما تقوم على تحطيم الرؤية المنطقية التي تقوم على العقلانية والواقعية، حيث تحول التسلسل المنطقي للأحداث على أجزاء ربما لا يوجد رابط بينها وأن كانت التجربة المسرحية بطبيعتها تصنع منطقها الخاص وحبكتها الخاصة  اللامعقولة، ففي مسرحية «إنهم يزرعون البيض»، كيف تثبت هذه الشخصيات أنهم بشر وليسوا سيارات.

 لماذا تم اختيار «إنهم يزرعون البيض» عنوانا لهذا النص المسرحي؟

- إنهم يزرعون البيض مجرد تعبير عن عبثية الفعل، فلا أحد يزرع البيض، ولكن في ظل هذا العالم المجنون الذي لا يستطيع التفرقة بين السيارة والإنسان أن كل ما يحدث يعبر عن هذه الجملة إنهم حقا يزرعون البيض، بالإضافة لأني اؤمن تماما أن كل نص إنما هو تداخل بين النصوص (Intertexte)، ففيه تحضر نصوص أخرى في مستويات متنوعة وتحت أشكال قابلة نسبيا لأن تتذكر، نصوص الثقافة السابقة ونصوص الثقافة المحيطة، فكل نص هو نسيج جديد من الشواهد المتطورة كما يقول رولان بارت، ومن ثم فقد يكون هذا العنوان نتيجة تأثري بعنوانين المسرح العبثي.

 ما هي الدلالة الرمزية لهذا العنوان؟

- اترك إجابة هذا السؤال للقارئ، فان هدفي من الكتابة عموما أن أجعل القارئ  يثبر غور العلامات ثم يفسرها، ويأولها ويستوعبها ويتعمق في معانيها  ودلالاتها كيفما يشاء، فلو قلت لك ما أريد أن أقول فلماذا اكتب اذن؟ وإجابتي هذه ستكون مجهضة للذة الاكتشاف عند القارئ الآن وللمشاهد فيما بعد.

 ماذا عن المدة المستغرقة للانتهاء من هذا النص؟

- هذا النص انتهيت من كتابته عام 1994 وظل حبيس ادراجي، وفكر صديقي المخرج رضا حسنين في تقديمه على مسرح الهناجر عام 2000 تقربيا، ولكن لم يرحب به بسبب طبيعته المغايرة او هكذا أظن وكنت قد نسيته تماما، لكن منذ ثلاث أعوام ذكرني به المخرج رضا حسنين ولم يكن معي نسخة منه، فأحضر لي نسخته فأعدت كتابته، ولذا لا يمكن تحديد المدة المستغرقة لكتابته فيها ما بين 1994 و2022.

لماذا تم اختيار المخرج القدير سمير العصفوري تحديدا لكتابة مقدمة النص؟

- تجمعني معه أفكار ومشاريع مشتركة بيني وبينه، ومن وجهة نظري العصفوري صاحب المشروع الأهم في تاريخ المسرح المصري بالأخص والعربي بشكل عام، وشرف كبير لي ولأي كاتب مسرحي أن يقترن اسمه باسم العصفوري.

ما الدور الذي تلعبه الشخصية الرئيسية في تطور الأحداث؟

- الشخصية الرئيسية تصارع عالم لا يعترف بإنسانيتها، وتحاول أن تثبت أنها ليست سيارة.

 هل النص مناسب للزمن الذي كتب فيه ويصلح لعصرنا الحالي؟

ـ أعتقد أن القضايا الوجودية مناسبة لكل عصر ولكل زمان.

ما نوع اللغة المستخدمة في النص؟

- من حيث الكلمات فهي اللغة العامية، أما اللغة فهي لغة مسرحية عبثية تكتسب شفرتها ودلالتها من سياق النص وثغراته.

 كيف تسهم اللغة في إبراز شخصية كل دور؟

- اللغة تعد عنصرا حيويا في بناء المسرحية بشكل عام وتشكيل تجرِبة القراءة لدى الجمهور، لأنها تحدد الجو العام الذي يحيط بالمسرحية وتوجه القارئ نحو فهم أعمق للشخصيات وتطوراتها وأزماتها عندما يتم استخدام اللغة بشكل فعّال، تنكشف جوانب متعددة من اللذة، والإثارة والتشويق والتعاطف، وأؤكد لك اللغة ليست مجرد كلمات لنقل المعلومات، بل هي أدوات فنية مرتبطة بكافة عناصر العرض المسرحي حتى يتمكن القارئ من فهم إنهم يزرعون البيض.

 

 

مقالات مشابهة

  • التشكيل مقروءًا| الدكتور شادي أبو ريدة خلال حواره لـ«البوابة نيوز»: كتابي بداية لاستكشاف المؤثرات الإبداعية.. والدراسات النقدية مقياس راصد لحركة التشكيل المصري
  • شادي أبو ريدة لـ«البوابة نيوز»: الدراسات النقدية مقياس راصد لحركة التشكيل المصري
  • محمد زناتي في حواره لـ«البوابة نيوز»: «إنهم يزرعون البيض».. نص يرصد عبثية الوجود وصراع الإنسان مع اللاعقلانية.. اختيار العصفوري لكتابة المقدمة يعكس قيمة المشروع.. اللغة لعبت دورا في تشكيل الشخصيات
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة لـ«البوابة نيوز»: غزة لا تُباع ولاتُشترى.. وعلى أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل.. فيديو
  • البوابة نيوز تهنئ العروسين ريجين واستيفان بمناسبة الزفاف السعيد
  • بيدري..قلب برشلونة النابض الذي لا يعرف المستحيل
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
  • "البوابة نيوز" تهنئ الدكتور جمال شفيق أحمد بخطوبة كريمته
  • ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي