أخنوش ونائبه يغضان الطرف عن احتجاز سيارات مواطنين من قبل حراس "باركينغ" بأكادير
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يبدو أن عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير ونائبه مصطفى بودرقة غير مكترثين لما يعاني منه سكان المدينة وزوارها كل يوم من ممارسات واحتجاز لسياراتهم بالقوة داخل باركينغ “بيجوان”.
وتخلف هذه الممارسات تأثيرات نفسية وخيمة على الزوار مما ينعكس سلبا على السياحة الداخلية بالمنطقة.
الجماعة لم تصدر لحدود الساعة أي توضيح لذلك، سيما أن تفويت جماعة أكادير لهذا الباركينغ عن طريق اتفاقية مع شركة خاصة خلف جدلا واسعا.
ويذكر أن شركة منافسة طعنت في القرار معتبرة أنه لا يلائم ما تنص عليه تفاصيل قانون تدبير الصفقات العمومية، ولايحمل أي صبغة للمنافسة الشريفة بين الشركات، خصوصا وأن عملية كراء المرابد في المدن الساحلية كل صيف تسيل لعاب أغلب المستثمرين المتخصصين في هاته التجارة المربحة الاستثنائية.
غير أنه بعد تداول أخبار حكم توقيف العمل بالاتفاقية التي تم بموجبها اكتراء المربد، خرج مواطنون للاحتجاج بعد توثيقهم عملية احتجازهم رفقة عائلاتهم ومنعهم من إخراج سياراتهم بسبب رفضهم أداء تعريفة الركن، وذلك بعد اطلاعهم على الحكم القضائي المتداول الموسوم بالنفاذ المعجل، والقاضي بتوقيف اتفاقية تفويت المربد إلى حين البت في الموضوع.
الحكم الذي أصدرته إدارية أكادير يقضي بالحرف: “بوقف تنفيذ القرار الصادر عن رئيس جماعة أكادير بتاريخ 2023/07/10 إلى حين البت نهائيا في طلب إلغائه، مع ما يترتب عن ذلك قانونا مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل بقوة القانون”، غير أن عملية استخلاص الفواتير لازالت مستمرة ولو بالقوة”.
وتتكرر بشكل يومي مناوشات بين المصطافين ومسيري المربد الذين يعمدون إلى احتجاز سيارات المواطنين الرافضين للأداء، وهو ما يدفع بالمتضررين إلى الاستنجاد بالشرطة في كل مرة لتحريرهم من الحواجز الحديدية، وغالبا ما يفضل الزوار المغادرة بعد تحريرهم من طرف الشرطة دون تحرير محضر شكاية في الموضوع.
ويحكي مواطنون فضلوا الأداء مقابل السماح لهم بالخروج، بعد مخافة تعرضهم لنفس المصير، أنهم اكتشفوا فيما بعد أن وصل فاتورة الأداء المسلم لهم في الحاجز الإلكتروني لايحمل مقدار المبلغ الذي قاموا بتأديته ولا يحمل اسم الشركة المصدرة للفاتورة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص وإصابة 5 آخرين في حفل زفاف
خاص
شهد حفل زفاف بمحافظة الإسكندرية المصرية سقوط قتيل و5 مصابين، بعد شجار بالأسلحة بين فريقين من المدعوين.
وأفادت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي، أن الشجار وقع بين طرفين، الأول من 8 أشخاص بينهم سيدتين، والثاني من 7 أشخاص، أثناء الخروج من قاعة للأفراح بمنطقة المكس.
واعتدى كلا الطرفين على بعضهما بالأسلحة البيضاء بسبب معاكسة اثنين من الطرف الثانى لسيدتين من الطرف الأول، ما أسفر عن مقتل زوج إحداهما وإصابة خطيب الثانية بجروح متفرقة، فيما أصيب 4 من المعتدين بكسور وجروح متفرقة.