خبير للعربية: قرار صعب سيمكن مصر من تجاوز معضلة سعر الصرف
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال رئيس "الجمعية المصرية للأوراق المالية" محمد ماهر، إن مخاطر سعر الصرف لا تزال عائقاً أمام السير بسرعة في برنامج بيع الأصول الحكومية في مصر، خاصة بالنسبة للمستثمر الأجنبي.
وأضاف ماهر في مقابلة مع "العربية" اليوم الثلاثاء، أنه من الطبيعي أن يكون هناك قلق من المسثمرين بسبب سعر صرف العملات الأجنبية المعلن في الجهاز المصرفي الرسمي، في حين يكون هناك سعر صرف موازٍ، مشيراً إلى أن الحكومة أمامها قرار صعب، لكن هو الحل الوحيد لتلك المعضلة، يتمثل في أن يكون هناك بعض الخصم على سعر الطرح المعادل بالجنيه المصري لتقليل مخاطر تقلبات سعر الصرف أمام المستثمرين.
وأكد ماهر أن برنامج الخصصة الذي اعتمدته الحكومة المصرية يسير ببطء واضح، وفيه تأخير بسبب الإعلانات الكثيرة عن شركات لم تكن مجهزة للطرح.
وتابع: رغم التأخير الحاصل، فقد شهدنا خلال الأيام الأخيرة عروضاً جدية، مثل الإعلان عن طرح "المصرف المتحد"، وطرح حصة مؤثرة في شركة "الشرقية للدخان"، وقد جذب هذا العرض شركة يابانية أبدت اهتمامها بهذا العرض، وهذا يبشر باهتمام المستثمرين الأجانب بهذه الطروحات الحكومية المصرية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الاقتصاد المصري مصر الجمعية المصرية للأوراق المالية الجنيه المصريالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري مصر الجنيه المصري
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: البيان المصري النرويجي تأكيد على دور مصر المحوري
نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الجمعة، البيان المصري-النرويجي المشترك، والذي تم الاتفاق عليه بين البلدين في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية "أوسلو" خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2024، وذلك ضمن الجولة الأوروبية للرئيس.
دور مصر المحوريوحول هذا الشأن؛ قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية إن البيان المشترك بين مصر والنرويج جاء بعد مناقشات ومشاورات مستمرة، وجاء تأكيدا على دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والسلام، مشيرا إلى دور النرويج الكبير في السلام وفي اتفاقات أوسلو، كما أنها عضو فعال في الأمم المتحدة باعتبارها راعية للسلام وداعمة للفلسطينيين وتقدم المساعدات في التعليم والصحة والبيئة وغير ذلك من أمور إنسانية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن اتفاق مصر والنرويج هام للغاية يأتي في إطار ضرورة وجود دولة فلسطينية وتوحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، وإسرائيل تحتاج لتغيير هذه السياسات الإجرامية حتى نتمكن من تقديم المساعدات في غزة والضفة الغربية، وهذا ما يسمى الضغط من أجل السلام.
وتابع: إسرائيل ستمتثل عندما يتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويصل للبيت الأبيض في يناير 2025، وهو ما سيتبعه وقف لإطلاق النار في غزة؛ لأن الأمر وصل إلى نهايته.