حماس والجهاد الإسلامي تدينان ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المحرَّرين: جريمة عنصرية وانتهاك للقوانين الدولية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يمانيون../
أدانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس بشدة إجبار سلطات الاحتلال الأسرى المحرَّرين على ارتداء قمصان تحمل نجمة داوود، معتبرتين ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، وجريمة عنصرية تهدف إلى كسر إرادة الأسرى الفلسطينيين.
وأفاد مراسل الميادين بأن الأسرى الذين أُفرج عنهم اليوم قاموا بإحراق الملابس التي أُجبروا على ارتدائها، والتي كانت تحمل شعارات الاحتلال، من بينها عبارة “لا ننسى نحن ولا نغفر”.
وفي بيان لها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن هذه الممارسات تكشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وتعكس إحساسه العميق بالهزيمة أمام صمود المقاومة، مشيرةً إلى أن وسائل الإعلام العبرية تعمدت بث الصور بطريقة مهينة لمحاولة النيل من الأسرى.
كما شددت الحركة على أن العالم كله شهد كيف تعاملت المقاومة الفلسطينية مع أسرى العدو بكرامة، في مقابل الإهانة المنهجية التي تعرض لها الأسرى الفلسطينيون، مؤكدةً أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن توقف المقاومة حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
من جهتها، أدانت حركة حماس ما وصفته بـالجريمة العنصرية التي ارتكبها الاحتلال ضد الأسرى المحرَّرين، مؤكدةً أن المعاملة القاسية التي تعرضوا لها تُعد انتهاكًا فاضحًا للقوانين والأعراف الإنسانية.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن المستوى السياسي لم يكن على علم بقرار مصلحة السجون بإجبار الأسرى على ارتداء هذه الملابس، في محاولة لتخفيف ردود الفعل الغاضبة.
يُذكر أن 369 أسيرًا فلسطينيًا انتزعوا حريتهم اليوم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى، وسط استقبال حاشد لهم في رام الله بالضفة الغربية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
3 مشاهد لاغتيال قيادي حركة حماس في صيدا.. «مقرب من العاروري» (فيديو)
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية، اليوم، استهدفت الطريق البحري في مدينة صيدا جنوب لبنان، بالقرب من مبنى نقابة المهندسين ومركز للجيش اللبناني، أسفرت الغارة عن استشهاد قائد العمليات فى حركة حماس محمد شاهين جنوب لبنان، وإصابة آخرين.
وفي بداية الأمر على الرغم من عدم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هوية المستهدف حتى الآن، إلا أن إذاعة إسرائيلية أفادت بأن مصدرًا أمنيًا إسرائيليًا ذكر أن الغارة الواقعة في مدينة صيدا استهدفت «شخصية عسكرية في الجناح العسكري لحركة حماس» يدعى محمد شاهين.
اغتيال #محمد_شاهين المسؤول العسكري العام لكتائب عزالدين القسام حركة حـما.س في لبنان باستهداف سيارته في صيدا..
بدأت مرحلة جديدة من استهداف قيادات محور الرز بحليب في لبنان وسترون الكثير في الأيام القادمة.. pic.twitter.com/KC2ESYfjd7
وفي التقرير التالي نستعرض أهم 3 مشاهد من اغتيال محمد شاهين في مدينة صيدا وتأتي كالتالي:-
- أكد مصدران أمنيان لبنانيان لوكالة «رويترز» أن الغارة الإسرائيلية على سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان استهدفت القيادي في حماس، محمد شاهين.
- زعمت تقارير إعلامية إسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خرج من جلسة محاكمته للمصادقة على عملية الاغتيال في لبنان.
- وتناقضت الروايات الإسرائيلية بشأن اغتيال محمد شاهين في صيدا. فبينما زعمت صحيفة «جيروزاليم بوست» أنه كان يخطط لهجوم ضد إسرائيل، إلا أن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت بأنه شخصية غير معروفة لديهم.
1- محمد شاهين مسؤول عسكري رفيع المستوى في حركة حماس، انتقل إلى لبنان وأقام فيه منذ مدة.
2- من المقربين من صالح العاروري، الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت العام الماضي.