ديالى.. برلماني وعشيرته يمهلون الحكومة ما بعد الزيارة الاربعينية لكشف منفذي مجزرة الشاخة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أرجأ ذوو ضحايا مجزرة "الشاخة" في قضاء المقدادية بديالى، تظاهرات احتجاجية للمطالبة بكشف منفذي جريمة راح ضحيتها 8 افراد من اسرة واحدة إلى ما بعد زيارة الأربعين، فيما أشار نائب في البرلمان العراقي، من ذوي الضحايا، إلى أن أبناء قبيلته يتعرضون لعمليات "استهداف ممنهج" من "خونة".
وقال النائب صلاح زيني التميمي، (أحد أفراد عشيرة ضحايا مجزرة الشاخة)، لوكالة شفق نيوز، إنه "تم الاتفاق بين أبناء قبيلة بني تميم في المقدادية بالتريث وارجاء أي تظاهرة أو موقف للمطالبة بكشف منفذي جريمة (الشاخة)، جنوبي المقدادية، بعد مرور أكثر من 6 أشهر على وقوعها دون اتخاذ أي إجراءات بحق المنفذين والقتلة".
وتابع زيني، ان "قبيلة بني تميم تعرضت لـ 7 جرائم نفذها خونة ومنتفعون ممن خانوا القبيلة لمصالح ومنافع خاصة مع استمرار مسلسل القتل والاستهداف الممنهج لكل من يعارض مصالحهم التوسعية على حساب حقوق أبناء المحافظة".
وأكد زيني أن "ذوي الضحايا وابناء قبيلة بني تميم لن يقفوا مكتوفي الايدي حيال من استرخص دماء الابرياء ولن تتهاون القبيلة مع باعوا دماء ابنائهم وسيكون لهم موقف حازم حيال ذلك".
وأشار النائب الى أن "التريث بالتظاهرات والمطالب بالحقوق المشروعة"، مضيفا "ستؤجل إلى ما بعد زيارة الاربعين احتراما لهذه المناسبة وقدسيتها".
وشهد، قضاء المقدادية في بداية شهر آذار 2023، سقوط 8 مدنيين من أسرة كاملة مؤلفة من محام وزوجته وأطفاله الاثنين واصيب 3 آخرون، عندما استهدف مسلحون عائلة ومنزل أحد شيوخ العشائر تلاه انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة المحامي مع أسرته في منطقة (الشاخة) قرية "الهزينية" 6 كم جنوب المقدادية 40 كم، شمال شرق بعقوبة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ديالى ضحايا
إقرأ أيضاً:
سينالون العقاب.. رئيس وزراء الهند يتوعد بمحاسبة منفذي هجوم باهلغام
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن مرتكبي ومدبري الهجوم الإرهابي بمنطقة باهلغام بكشمير "سينالون العقاب المناسب"، مشددًا على أن الحكومة لن تتهاون في ملاحقة كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن البلاد واستقرارها.
وقال مودي في تصريح رسمي: "أعداء الهند وكشمير لم يكونوا سعداء بعودة السلام إلى المنطقة، ويريدون تدمير كشمير مرة أخرى.
في سياق متصل، أعلنت البحرية الهندية عن تنفيذ عمليات إطلاق ناجحة لصواريخ مضادة للسفن، وذلك ضمن اختبار جاهزية القوات البحرية لتنفيذ ضربات هجومية دقيقة بعيدة المدى.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل". وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.