بقلم شعيب متوكل.

 

تقدم الحكم الدولي مبارك حديد بتظلم يناشد من خلاله السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التدخل العاجل لإنصافه من الحيف والظلم والتهميش الذي تعرض له من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وذلك بتوقيفه بشكل مفاجئ ولمدة طويلة، بدون تبريرات، أو الرجوع إلى المساطر القانونية التي تؤطر مثل هذه العقوبات.


ابتدأت القصة قبل سنوات حين كان مبارك حديد حكما لإحدى المباريات الوطنية، ليتدخل بشكل مسؤول لطرد حالة كانت تستوجب الطرد، طبقا لقانون الجامعة، ليتم توقيفه بعدها مباشرة لمدة سنتين، بدون قرار رسمي.


بعدها تم استدعاؤه من جديد، لتنطلق سياسة التهميش، وذلك بعدم إدراج اسمه ضمن لائحة الحكام الدوليين الذين يمثلون المغرب في تظاهرات خارج الوطن، وعدم استدعائه إلى التربصات الإعدادية في بداية كل موسم رياضي، فكانت هذه أول خطوة لإنهاء مسيرته الرياضية.


جاء على لسان الحكم الدولي أنه طوال مسيرته لم يتعرض لأي توقيف، بل كان يمارس مهامه بشغف ومسؤولية، وكان دائما تحت رهن إشارة الجامعة الملكية لكرة السلة، بل كنت على حد قوله: جزء لا يتجزأ من المنظومة الجماعية التي تدعم استمرارية الجامعة، ولم أسأل عن واجباتي التي بذمة الجامعة والتي تبلغ 2800.00 درهم كتعويضات على المقابلات التي كنت حكما فيها.

وهذا ما دفع المتضرر إلى مراسلة السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أجل اتخاد كافة الإجراءات اللازمة لإحقاق الحق،
خصوصا وأن كرة السلة المغربية تمر بمرحلة حرجة، تتطلب تظافر الجهود من جميع الأطراف، والتحلي بروح المسؤولية، والعمل على تجاوز الصراعات الشخصية، وجعلِ الرياضة ضحية لها.

وتبقى الكرة الآن في ملعب السيد الوزير ، والمأمول أن يكون قراره منصفا وعاجلا، وذلك لدعم الاستمرارية، والإصلاح، في مجال كرة السلة، حتى تعود الثقة بين الفرق الوطنية والحكام والجامعة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية: لا تسامح مع الممارسات التي تمس بالوحدة الوطنية وتقسم الجزائريين

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لا تسامح مع الممارسات التي تمس بالوحدة الوطنية وتقسم الجزائريين.

وأكد خلال خلال اللقاء الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية أن من ينتقدون الجزائر تحت شعار حرية التعبير لن يرضون عنها حتى تتبع ملتهم.

وفي السياق ذاته قال رئيس الجمهورية أن الشتم والتجريح وتشويه صورة عائلات لا علاقة له بحرية التعبير.

كما كشف الرئيس تبون أنه عندما استلم السلطة وجد من يشتم منطقة بأكملها في الجزائر باسم حرية التعبير.

وقال بهذا الخصوص ان “تلك الممارسات مرفوضة اليوم ومن يرتكبها القانون له بالمرصاد”. مؤكدا من ينتقدوننا باسم الحريات ويصفوننا بالشمولية يريدون فرض رأي الأقلية على الأغلبية.

مقالات مشابهة

  • الملكية الأردنية تُسيّر رحلة تجريبية إلى مطار حلب الدولي
  • رئيس الجمهورية: لا تسامح مع الممارسات التي تمس بالوحدة الوطنية وتقسم الجزائريين
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في دوري السوبر لكرة السلة
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل الاستعداد لتنظيم مؤتمر الترجمة الدولي
  • اختتام بطولة شهداء الثورة لكرة القدم بفوز نادي الفتوة على نادي أبو حردوب بهدفين لهدف واحد، في المباراة النهائية التي أقيمت على أرضية الملعب البلدي بدير الزور
  • شوتينج ستار يتوج بلقب النسخة النسائية الرابعة لكرة السلة
  • نهيان بن مبارك: في يوم الأم نفخر بـ "أم الإمارات" التي تُعد نموذجاً ملهماً في العطاء
  • في اليوم الدولي للغابات.. رئة الكوكب التي باتت تتقلص
  • المنتخب الليبي لكرة السلة يعود إلى الساحة الإفريقية بعد 16 عامًا
  • فيديو يوثّق عمليات السرقة التي حصلت في حوش السيد علي