مناوي للجيش السوداني .. لا توقعوا مع أي “شماسي”
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
متابعات ـــ تاق برس – قال حاكم إقليم دارفور ورئيس جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، أن القوات المسلحة السودانية “قوات دولة ولا تتبع لفرد”، ودعا لضرورة توحيد الأجهزة الأمنية وعدم توقيع الجيش أي اتفاق مع “الميليشيات”.
واوضح مناوي امام في مؤتمر أحزاب وحركات شرق السودان قوات مؤتمر البجا القيادة الموحدة، اليوم السبت، إنه يدعم أي عملية سياسية تفضي إلى وقف الحرب وتوحد القوات المسلحة والشرطة والأمن، وحذر من تكرار أخطاء الماضي.
وأضاف: “لا توقعوا مع أي شماسي، يجب ألا يتكرر التاريخ، فالتاريخ يتكرر على أجساد ورؤساء البلهاء ولا يوجد شخص رأسه أطول من الآخر”.
وامن مناوي على أحقية أهل الشرق في اختيار ممثل لهم في مجلس السيادة، والمطالبة بدمجهم في الترتيبات الأمنية. ودعا أن يكون القتال من أجل السودان وليس لمصالح فردية أو جهوية.
الجيش السودانيتوقيع اتفاقياتمناويالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني توقيع اتفاقيات مناوي
إقرأ أيضاً:
باحث: الجيش السوداني أفشل مخططًا استعماريًا واستعاد السيادة على العاصمة
صرّح الكاتب والباحث السياسي السوداني مجدي عبدالعزيز بأن القوات المسلحة السودانية نجحت في إنهاء ما وصفه بـ"أكبر هجمة استعمارية" تعرضت لها البلاد في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الجيش استطاع استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم بعد معركة استمرت قرابة عامين.
وأوضح عبدالعزيز، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المعركة لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل صراعًا ضد تدخلات خارجية استهدفت السودان سياسياً واقتصادياً، مضيفًا أن الميليشيات المتمردة تلقت دعمًا غير مسبوق من حيث التسليح والتدريب والتمويل، لكن وحدة الجيش والشعب السوداني حالت دون نجاح هذا المخطط.
وأشار إلى أن الجيش السوداني دخل القصر الجمهوري، وهو رمز السيادة الوطنية، بعد أن كان قائد قوات الدعم السريع يعتزم إعلان سيطرته عليه في 15 أبريل 2023، وهو اليوم الذي شهد اندلاع المواجهات.
وفيما يتعلق بموقف الجيش خلال فترة النزاع، قال عبدالعزيز إن القوات المسلحة اعتمدت استراتيجية تهدف إلى "تدمير العدو" بدلاً من التمسك بالمناطق، لافتًا إلى أن الجيش كان يدرك طبيعة الميليشيا، التي وصفها بأنها تفتقر إلى الأسس العسكرية وتمثل تهديدًا للأمن القومي.
وأضاف أن الدعم السريع ارتكب انتهاكات جسيمة منذ بداية الحرب، بما في ذلك جرائم إبادة جماعية في دارفور، وعمليات نهب وسلب واغتصاب، ما تسبب في إحراج داعميه على المستوى الدولي، ودفع المنظمات الدولية إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحًا ضد هذه التجاوزات.