داليا المسلمي: خطة مصر رفع الركام من مناطق بغزة وإعادة تدويره في أول 6 أشهر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قالت داليا المسلمي مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشئون الإعلام، إن التصور الذى تعده مصر لإعادة إعمار قطاع غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه وسيكون الأصلح للقضية الفلسطينية حيث إن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان واضحًا من البداية بأن مصر ضد تهجير أهالى القطاع من أراضيهم، كون ذلك يعد تصفية للقضية الفلسطينية، بيد أن مصر تبذل كل ما فى وسعها من أجل التوصل لسلام شامل وعادل فى المنطقة، من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعى حقوق شعوب المنطقة.
وأضافت "المسلمي" أن هذه الرؤية التى تعتزم مصر طرحها تستهدف فى المقام الأول عدم تصفية القضية، ومنع التهجير بشكل قطعى، وهو الموقف الراسخ على مر التاريخ، الذى يشير إلى أن مصر قيادة وشعبا ترفض التهجير نهائيًا، غير أن إعادة الإعمار أولى خطوات عودة الهدوء للمنطقة، حيث أن الرئيس عبدالفتاح السيسى شدد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع، بهدف جعله قابلا للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم فى العيش على أرضهم، وهو ما يدعمه الجميع، ويقفون من خلاله وراء القيادة السياسية لمنع التهجير وعدم تصفية القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومى المصرى.
وأوضحت داليا المسلمي في تصريح لـها أن خطة مصر، تتضمن رفع الركام من بعض مناطق غزة وإعادة تدويره في أول 6 أشهر وانشاء مخيمات إيواء لمعايير إنسانية، وكذلك نشر مستشفيات ومدارس متحركة بها إلى أن يتم إعادة الإعمار، بيد أن خطة مصر تتضمن جذب 24 شركة عالمية و18 مكتبا استشاريا، لإنجاز مشروعات إعمار قطاع غزة بدعم عربي وأوروبي.
وأكدت مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشئون الإعلام، علي أن مصر والأردن والسعودية والدول العربية، أكدوا جميعا أن "التهجير هو خط أحمر"، ووقفت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي سدا منيعا منذ بداية تلك الحرب ضد تلك المخططات، كاشفة خطة إسرائيل فى التهجير المتدرج من شمال القطاع إلى جنوبه حتى وضعت مليونا ونصف المليون مواطن فلسطيني بالقرب من الحدود المصرية، لكن مصر أفشلت الخطة الإسرائيلية بقرار واضح وحازم من قائدها، الذي أكد منذ اليوم الأول رفضه لها وأنها تصفية للقضية الفلسطينية وتهدد الأمن القومى المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إعادة إعمار قطاع غزة حزب مصر ٢٠٠٠ المزيد للقضیة الفلسطینیة أن مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مصر والأردن يؤكدان رفضهما تصفية القضية الفلسطينية
استقبل وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، اليوم، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، الأمير محمد العباس بن علي؛ والشيخ مصطفى الخضري، أحد علماء المملكة الأردنية؛ والأستاذ أسامة تيم، السفير الاقتصادي لاتحاد التكامل الاقتصادي العربي الإفريقي؛ والدكتور مكين صبح، المستشار الخاص بالأمير، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين مصر والأردن في المجالات الدينية والثقافية.
دعم مصر الكامل لقضية فلسطينتناول اللقاء سبل توطيد العلاقات بين البلدين في مجال العمل الدعوي والتبادل الثقافي، إضافة إلى مناقشة مشاريع مستقبلية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات الشئون الدينية والتعليمية.
عمق العلاقات بين مصر والأردنأكد الدكتور أسامة الأزهري أن هذه الزيارة تؤكد عمق العلاقات بين مصر والأردن، وتُظهر حرص البلدين على تعزيز التعاون في نشر قيم الوسطية والتسامح، وكذلك تطوير التعاون في مجالات التعليم الديني والتبادل الثقافي بين الشعوب العربية.
وأضاف أن مصر دائما ما تسعى لتعميق أواصر التعاون مع الأشقاء في الأردن وكل الدول العربية من أجل مواجهة التحديات المشتركة.
وأعرب الوزير عن تقديره لهذه الزيارة، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التعاون والمشاريع المشتركة التي ستسهم في نشر الفكر الوسطي المعتدل في المنطقة.
وشدد على أن مصر والأردن يؤكدان رفضهما محاولات تصفية القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد والعادل يتمثل في إعلان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.