يواجه الكثير منا تغلب العاطفة وغياب الحكم على الأمور بالعقل والمنطق، فيمكن أن يكون الشخص ذكيًا أو مثقفًا إلا أنه يقف عاجزًا أمام عاطفته، فقد يمكن أن تخدعنا مشاعرنا أحيانًا وتحجب الصورة الحقيقية عنا.

وتتسبب العاطفة في بعض الأحيان في اكتساب عادات سلبية بسهولة، وقد تقف عائقًا أمام محاولاته للتطور والنمو على المدى الطويل.

وفي هذا الإطار، تستعرض «الأسبوع» طريقة تحقيق النمو العاطفي والتغلب على العادات السيئة، وفقًا لموقع «Hack Spirit»، خلال هذا التقرير.

سلوكيات تمنع تحقيق النمو العاطفي 1ـ البقاء في منطقة الراحة

يختلق البعض الأعذار من أجل البقاء في منطقة الراحة، وبرغم اختلاف الأسباب في ذلك إلا أنه يجب أن يتصف الشخص بالشجاعة ليكون صادقًا مع نفسه، والبدء في ما يريد الوصول إليه دون البحث عن أسباب لتوقفه.

2ـ تجنب المخاوف الذاتية

يمكن أن يكذب الشخص على نفسه ويختلق الأكاذيب ليبتعد عن مواجهة مخاوفه، مما يؤدي إلى عدم قدرته على التصرف بأريحية، والاستسلام للضغوط والمخاوف الذاتية.

وهنا نقول أنه كلما واجه الشخص مشاعره غير المريحة التي تأتي مع تقدم عمره، يصبح أفضل في التعامل معها بمرور الوقت.

المخاوف الذاتية 3ـ محاولة الهروب من المشاعر السلبية

تصنع المشاعر الجيدة واقعًا رائعًا يصد الصدمات، وتمنع الشخص من الاستفادة من الاسترخاء وتعلم عدم الخوف لأبسط الأسباب، وأن المشاعر السلبية هي جزء من طبيعة حياتنا.

ويجب على الشخص الذي يرغب في النمو عاطفياً، أن يتعلم كيفية الاعتراف بمشاعره والسماح بإيجاد تعبيرات صحية لها، وتقبل المشاعر السلبية.

المشاعر السلبية 4ـ الإفراط في التعرف على المشاعر

تقدم العواطف إشارات قوية للغاية من خلال رؤى وأدلة، لكن المشاعر ليست حقائق ولا يمكن بناء الأفعال على أساس المشاعر فحسب، لأنه يمكن أن ينتهي الأمر بالشخص إلى التقمص عن قصد.

ويجد الشخص أنه يقوم بإنشاء قصص حول تلك المشاعر التي يمكن أن تقوده إلى التعثر أو تخريب الذات دون أن يدري.

5ـ التمسك بالماضي

يجد الكثير منا صعوبة في التخلص من الماضي الذي عادة يحمل الأشياء الإيجابية والسلبية، ويعاني من الألم الذي تعرض له في الماضي، لكن يجب أن نعرف أن تعلم الدروس الحياتية أمرًا جيدًا.

ويشار إلى أن التمسك بتذكر الأحقاد أو الاستياء، وتذكير النفس باستمرار بالإخفاقات القديمة أو اللحظات المؤلمة في الماضي يؤدي إلى تآكل الاستقرار العقلي في الحاضر.

التمسك بالماضي

وينصح الخبراء باتباع التالي ليكون الشخص أكثر نضجاً وقوة:

ـ اتخاذ نهجاً يقظاً والنظر بصدق إلى النفس.

ـ السعي إلى مواجهة نقاط الهروب العاطفي.

ـ تحمل المسؤولية الكاملة عن المشاعر.

ـ تحمل الأخطاء لكن دون إسهاب أو مبالغات.

ـ الاستعداد للانفتاح على ما يشعر به الشخص.

ـ تحديد الاحتياجات ووضع الحدود لحماية النفس.

نشط فكرك يزيد ذكائك.. 6 تمارين ذهنية تجعل عقلك أكثر حدة وشبابًا

إصلاح في حياتك العاطفية.. 3 توقعات لا تفوتك لـ برج الحوت اليوم الأحد 11 يونيو

برج الأسد.. اجعل قلبك يتحكم فى عقلك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 18 يوليو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لنهاية رمضان.. لجنة الحج المركزية تتابع خدمات المسجد الحرام واستعدادات الحج

بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ترأس نائبه، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، اجتماع اللجنة لمتابعة سير الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، والتأكد من اكتمال الاستعدادات لموسم حج 1446هـ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لنهاية رمضان.. لجنة الحج المركزية تتابع خدمات المسجد الحرام واستعدادات الحج - اليومخدمات ضيوف الرحمنوخلال الاجتماع، استعرض نائب أمير منطقة مكة المكرمة تقارير أداء الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن خلال الشهر الكريم، إضافة إلى خططها التشغيلية للفترة المتبقية من رمضان. كما تم مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بتنظيم الحج، والتأكد من جاهزية المشاريع والمبادرات الداعمة لراحة الحجاج.
أخبار متعلقة الهلال الأحمر يسعف مريض نوبة قلبية في مسجد قباء عبر "مسار الجلطات"بدرجات خاصة تضاف لأعمال السنة.. برامج جديدة لتقويم الطلاب في الموادوتناول الاجتماع مشاريع شركة “كدانة” في المشاعر المقدسة، والتي تشمل إنشاء مناطق استراحات للحجاج على طول مسارات المشاة، وتطوير المشارب (برادات مياه الشرب) في مواقع استراتيجية، إضافة إلى تأهيل 400 برادة مياه لضمان توزيعها المتوازن، وإنشاء شبكة مراكز طوارئ وإسعافات أولية تضم 15 وحدة موزعة على امتداد المسارات لتقديم الدعم الطبي واللوجستي للحجاج.
كما تم استعراض المرحلة الثانية من مشروع “مسار المشاعر”، الذي يهدف إلى تطوير مساحة 170 ألف م² في مشعر مزدلفة عبر تنفيذ أراضٍ مطاطية، وإنشاء مساحات خضراء، وتعزيز المرافق العامة مثل الكراسي، المشارب، أعمدة الإنارة، المظلات، والمراوح ذات الرذاذ المائي. بالإضافة إلى إنشاء مجمعات دورات مياه حديثة.تطوير تجهيزات الإسعافات الأوليةوتضمنت المشاريع أيضًا تطوير مراكز الطوارئ والإسعافات الأولية في منى ومزدلفة وعرفات، عبر 71 موقعًا على امتداد مسارات المشاة، إلى جانب مشروع “الإرشاد المكاني – نحو منى”، الذي يهدف إلى تسهيل حركة الحجاج داخل المشاعر المقدسة عبر تقسيم الطرق بألوان محددة مع لوحات إرشادية متطابقة، مما يسهم في تحسين تجربة الحجاج وتيسير إدارتهم ميدانيًا.
واختتمت اللجنة اجتماعها بمناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ التوصيات اللازمة لضمان تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن خلال رمضان والاستعداد الأمثل لموسم الحج المقبل.

مقالات مشابهة

  • طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
  • النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
  • بين سجن المشاعر وتحريرها
  • العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
  • 1.3 مليار درهم أرباح «دبي للاستثمار» قبل الضريبة بنمو 21%
  • تعافي أسعار النفط مع تزايد المخاوف التجارية وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي
  • نصائح هامة للقيادة اثناء الشبورة والطقس السئ
  • أحمد هارون: الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا بل قوة وحكمة
  • لنهاية رمضان.. لجنة الحج المركزية تتابع خدمات المسجد الحرام واستعدادات الحج