دع الماضي وتجنب المخاوف.. نصائح هامة لتحقيق النمو العاطفي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يواجه الكثير منا تغلب العاطفة وغياب الحكم على الأمور بالعقل والمنطق، فيمكن أن يكون الشخص ذكيًا أو مثقفًا إلا أنه يقف عاجزًا أمام عاطفته، فقد يمكن أن تخدعنا مشاعرنا أحيانًا وتحجب الصورة الحقيقية عنا.
وتتسبب العاطفة في بعض الأحيان في اكتساب عادات سلبية بسهولة، وقد تقف عائقًا أمام محاولاته للتطور والنمو على المدى الطويل.
وفي هذا الإطار، تستعرض «الأسبوع» طريقة تحقيق النمو العاطفي والتغلب على العادات السيئة، وفقًا لموقع «Hack Spirit»، خلال هذا التقرير.
سلوكيات تمنع تحقيق النمو العاطفي 1ـ البقاء في منطقة الراحةيختلق البعض الأعذار من أجل البقاء في منطقة الراحة، وبرغم اختلاف الأسباب في ذلك إلا أنه يجب أن يتصف الشخص بالشجاعة ليكون صادقًا مع نفسه، والبدء في ما يريد الوصول إليه دون البحث عن أسباب لتوقفه.
2ـ تجنب المخاوف الذاتيةيمكن أن يكذب الشخص على نفسه ويختلق الأكاذيب ليبتعد عن مواجهة مخاوفه، مما يؤدي إلى عدم قدرته على التصرف بأريحية، والاستسلام للضغوط والمخاوف الذاتية.
وهنا نقول أنه كلما واجه الشخص مشاعره غير المريحة التي تأتي مع تقدم عمره، يصبح أفضل في التعامل معها بمرور الوقت.
تصنع المشاعر الجيدة واقعًا رائعًا يصد الصدمات، وتمنع الشخص من الاستفادة من الاسترخاء وتعلم عدم الخوف لأبسط الأسباب، وأن المشاعر السلبية هي جزء من طبيعة حياتنا.
ويجب على الشخص الذي يرغب في النمو عاطفياً، أن يتعلم كيفية الاعتراف بمشاعره والسماح بإيجاد تعبيرات صحية لها، وتقبل المشاعر السلبية.
تقدم العواطف إشارات قوية للغاية من خلال رؤى وأدلة، لكن المشاعر ليست حقائق ولا يمكن بناء الأفعال على أساس المشاعر فحسب، لأنه يمكن أن ينتهي الأمر بالشخص إلى التقمص عن قصد.
ويجد الشخص أنه يقوم بإنشاء قصص حول تلك المشاعر التي يمكن أن تقوده إلى التعثر أو تخريب الذات دون أن يدري.
5ـ التمسك بالماضييجد الكثير منا صعوبة في التخلص من الماضي الذي عادة يحمل الأشياء الإيجابية والسلبية، ويعاني من الألم الذي تعرض له في الماضي، لكن يجب أن نعرف أن تعلم الدروس الحياتية أمرًا جيدًا.
ويشار إلى أن التمسك بتذكر الأحقاد أو الاستياء، وتذكير النفس باستمرار بالإخفاقات القديمة أو اللحظات المؤلمة في الماضي يؤدي إلى تآكل الاستقرار العقلي في الحاضر.
وينصح الخبراء باتباع التالي ليكون الشخص أكثر نضجاً وقوة:
ـ اتخاذ نهجاً يقظاً والنظر بصدق إلى النفس.
ـ السعي إلى مواجهة نقاط الهروب العاطفي.
ـ تحمل المسؤولية الكاملة عن المشاعر.
ـ تحمل الأخطاء لكن دون إسهاب أو مبالغات.
ـ الاستعداد للانفتاح على ما يشعر به الشخص.
ـ تحديد الاحتياجات ووضع الحدود لحماية النفس.
نشط فكرك يزيد ذكائك.. 6 تمارين ذهنية تجعل عقلك أكثر حدة وشبابًا
إصلاح في حياتك العاطفية.. 3 توقعات لا تفوتك لـ برج الحوت اليوم الأحد 11 يونيو
برج الأسد.. اجعل قلبك يتحكم فى عقلك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 18 يوليو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بعد اشتباكات في الساحل.. الشرع يدعو للوحدة الوطنية وضبط النفس
دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، إلى “الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت منذ الخميس في المنطقة الساحلية غربي البلاد، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم مئات المدنيين من الطائفة العلوية.
وفي كلمة ألقاها من أحد مساجد دمشق، شدد الشرع على أن “ما يحصل في البلاد هو تحديات متوقعة”، مؤكدًا على ضرورة التماسك الوطني بقوله: “يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي قدر المستطاع”.
وتأتي هذه التصريحات بعد معارك عنيفة بين قوات الأمن والمجموعات الرديفة لها من جهة، ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد من جهة أخرى.
وأشار الرئيس الانتقالي إلى قدرة السوريين على التعايش رغم التوترات، قائلًا: “نستطيع أن نعيش سوية في هذا البلد قدر المستطاع”، مضيفًا أن “الثورة خرجت من المساجد، التي علمت أبناءها الأخلاق الحميدة والعدل بين الناس، فلا خوف على سوريا”.
وبدأت الأحداث الخميس الماضي في قرية ذات غالبية علوية بريف اللاذقية، إثر توقيف قوات الأمن لأحد المطلوبين، ما أدى إلى تصاعد التوتر وإطلاق مسلحين علويين النار، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تعد من بين الأعنف منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، وسط مخاوف من امتداد العنف إلى مناطق أخرى في البلاد.