أشادت الإعلامية لميس الحديدي، بنجم منتخب مصر عمر مرموش، الذي أحرز أول هاترك في مسيرته مع نادي مانشستر سيتي بعدما زار شباك نيوكاسل يونايتد 3 مرات في غضون دقائق قليلة، قائلة: «ثلاث أهداف في 15 دقيقة  كان مرموش مكسر الدنيا وقالب الملعب في مرمى نيوكاسل في الدوري الإنجليزي».

وأضافت خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «ON»: بدأ في كتابة اسمه في قلوب جماهير السيتي: «ابننا مرموش فخورين به، ثلاثة أهداف في 15 دقيقة».

يذكر أن عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي، أحرز 3 أهداف في 14 دقيقة أمام نيوكاسل يونايتد، بالتحديد في الدقائق 19 و24 و33 على الترتيب.

وبات مرموش ثاني لاعب يسجل لمانشستر سيتي الهاتريك في منافسات الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعد النرويجي إيرلينج هالاند ويظهر هاتريك مرموش ضمن قائمة الأسرع لمانشستر سيتي في تاريخ الدوري الإنجليزي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللاعب عمر مرموش مرموش مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

لميس أندوني .. هل اختار ترامب الإبادة بديلاً للتهجير؟

#سواليف

لميس أندوني .. هل اختار #ترامب #الإبادة بديلاً للتهجير؟

#لميس_أندوني

لا يمكن استيعاب صدمة رعب أهل غزّة الذين ظنّوا أنّ #الحرب شبه انتهت، وأنهم في أمانٍ نسبي، بالرغم من غارات إسرائيلية تلت اتفاق الهدنة، بل صاروا على أملٍ، بعد مسيرة عودة غير مسبوقة إلى بيوتهم وأحيائهم المهدّمة في شمال القطاع، متسلّحين بالتصميم على البدء من جديد، رغم جميع التحدّيات والخسائر والأوجاع.

مقالات ذات صلة بدعم من زعماء المعارضة.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون رفضا لعزل المستشارة القانونية (فيديو) 2025/03/23

انهَمَر الموتُ المفاجئ مرة أخرى بعد “انتهاء الحرب”، وبعد ظنٍ أن رئيس القوة العظمى في العالم، دونالد ترامب، وإن كان حليفاً لإسرائيل، فإنه أراد لأسبابه الخاصة وقف الحرب والنظر في بدائل أخرى، ومنها الخيار البديل الذي جاء صادماً في قباحته وغرابته حدّ السخرية، إذ أراد الاستحواذ على غزّة شخصياً، فهو، بوصفه مقاولاً، لا يرى في الناس والأوطان سوى مصادر ربح وإثراء، أما الإنسان فيمكن الاستغناء عنه وطرده واقتلاعه، وإبادته إذا لزم الأمر، فلا شيء يقف في طريق مراكمة الأموال.

لا تشرح عقلية الرأسمالية المتوحشة تقلّبات ترامب؛ من إصرار على وقف إطلاق النار، إلى إعلانه التاريخي عن رغبته في جَعْل قطاع غزّة ملكيةً خاصة لتحويله منتجعاتٍ وناطحات سحاب بعد #تهجيرٍ قسري لأهله، وإلى تراجعه، أو قوله إنّه تراجع، عن اقتراح فتح مفاوضاتٍ مباشرةٍ مع “حماس”، وصولاً إلى إعطاء الضوء الأخضر للهجمة الإسرائيلية على غزّة، بل دعمها بدون أي تحفظ، لو شكلياً وكذباً.

لا مجال لمحاولة تحليل خطوات ترامب من منظور العلاقات الدولية، ولا وضعها في سياق السياسة الأميركية، فهو لا يلتزم بها، بل لا يبدو أنه يفهمها أو يهتم بفهمها. وقد قال الصحافي الأميركي فريد زكريا، في حديث تلفزيوني، إن ترامب بدأ بثورة تغيير في السياسة الخارجية الأميركية، مستشهداً بتخلّيه عن حليف مثل أوكرانيا، والطلب منها، بل وأمرها بتعويض أميركا عمّا أنفقته على تسليحها (أوكرانيا) ودعمها في حربها ضدّ روسيا. ولا أتفق مع زكريا في توصيف سياسات ترامب وخطواته بأنها ثورة حتّى، فلا أُسس ولا مرتكزات لسياسات ترامب الخارجية، ولا حتى الداخلية، سوى السيطرة وإخضاع الداخل والخارج للغة التهديد والعقاب الشديد، فليس له مفهوم استراتيجي في التعامل مع الحلفاء، وواضح أنه يؤمن بأن البقاء للأقوى.

غزّة هي المختبر الأكثر دموية لعهد السياسة الترامبية الخارجية الجديد، التي بدت أكثر حذراً خلال ولايته الأولى، لكنه عاد مدفوعاً بكسر كل القواعد ليحقق شعار “أميركا أولاً” وتظلّ الأقوى عالمياً، وليخلط فيها بين أطماعه الشخصية والسلطوية، إذ هو لا يخجلُ من عنصريته واحتقاره للضعفاء والأقوياء.

من منظور ترامب، تبدو إسرائيل تشبهه؛ حليفٌ قوي في منطقة غنية بالنفط والغاز، من الضروري الهيمنة على هذه المنطقة كاملةً وبدون أيّ تحدٍّ. وبالتالي، يجب إزالة كل العقبات، وأهمّها القضية الفلسطينية، التي لا يفهمها ولا يريد التعامل معها، وإنما يريد إزالتها بوصفها عثرةً في الطريق. وفي هذا البُعد الرئيس، يتفق ترامب مع السياسة الخارجية التقليدية بأهدافها، ويعبّر، بوقاحة وبصراحة، عن احتقارٍ لكل الدول العربية وشعوبها، الفرق أنه لا يأبه بخطواتٍ دبلوماسيةٍ مدروسةٍ، توصله إلى هدفه، خصوصاً أنه في فترة ولايته الأولى استطاع تحقيق ما عجز عنه كلّ منظّري السياسة الخارجية الأميركية ودهاتُها، فقد حقّق خرقاً تاريخياً حين قبلت الإمارات بتوقيع الاتفاق الإبراهيمي مع إسرائيل، ليس لأنه معاهدة “سلام”، وإنما لأنه كان نقلة في ترسيخ تطبيع تحالفيّ ثقافيّ في قبول الرواية التاريخية الإسرائيلية والاستيطان غير الشرعي على أرض فلسطين، وفي التخلي عن حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية.

ليس ترامب صهيونياً، وفكرة الوطنية الفلسطينية لا تشكل هاجساً لديه، لمنعها أو تأييدها، إذ يَدَعُ ما لا يحقق مصالحه، لكنّ ذلك لا يعني أنه يمكن أن يؤيد حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، فهو بعيد كل البعد عن هذه المفاهيم، فالعالم كله، وليس فلسطين فحسب، يجب أن ينصاع ويخدم المصالح الأميركية. وفي هذه الحالة، تصبح فكرة الوطنية الفلسطينية عائقاً، إذ لا بدّ من تهجير الفلسطينيين لإفساح المجال لشركات العقار العالمية المملوكة لأصدقائه الذين أصبحوا عملياً شركاءه في السلطة. لذا؛ تحدّث عن تهجير سكان غزّة إلى الأردن ومصر بدون أن يرفّ له جفن أو يحاول صياغة دعوته إلى طرد أهل غزّة بلغة أكثر لباقة.

في البدء، ارتأى ترامب أنّ وقف الحرب ضروريٌّ لتحقيق ما كان يُعدّ له، وما كان يتحدّث عنه صهره جاريد كوشنر من الاستثمار في سواحل غزّة، ونقل سكانها إلى مصر وإلى صحراء النقب، وحين رفض الفلسطينيون والعرب خطته، لم يتردّد في الاستماع لما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، فسكان غزّة ما يزالون عائقاً أمامه وأمام إسرائيل.

وعليه؛ من الخطأ أن نرى في بدء ترامب مفاوضات مباشرة مع قادة “حماس”، لإنجاز تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين اختراقاً تاريخياً، فلو كان ترامب يلتزم بمحدّدات السياسة الأميركية لكان بالفعل اختراقاً تاريخياً، إذ ترفض السياسة الأميركية مبدأ المفاوضات مع “حماس الإرهابية”، وأرى أن سماحَه لمبعوثه آدم بولر، بالحديث مع “حماس” لم يكن رغبة منه في فتح حوار سياسي، وليس لخطوطٍ حمر لديه تمنعُ هذا الحديث؛ وإنما لأنه ببساطة كان مهتماً بتمرير صفقة تحرير المحتجزين الإسرائيليين، وصحيح أنه تراجع بعد ردود الفعل الإسرائيلية وفي واشنطن من “حرّاس السياسة الخارجية الأميركية”، لكن يجب الحذر من توهّم أن خطوته كانت تحمل أفقاً سياسياً ولمناقشة حلول سياسية.

اعتراض السلطة الفلسطينية في حينها على فتح قناة بين حركة حماس وأميركا، كان مضحكاً مبكياً، فالقصة بالنسبة لترامب لم تكن في مَن يمثّل الشعب الفلسطيني، بل في مَن يحتفظ بالرهائن الإسرائيليين وفي يده إطلاق سراحهم. السلطة، للأسف، مشغولة بتقديم أوراق اعتمادها لواشنطن لإدارة غزة “في اليوم التالي”، الذي أصبح تعبيراً بشعاً، خاصة بعد أن أطلق ترامب جولة جديدة من حرب الإبادة في غزّة.

بالتأكيد، لم نتوقّع أن تردع القمّة العربية الخاصة بفلسطين إسرائيلَ أو أن تبرز موقفاً حقيقياً وموحّداً في مواجهة حرب الإبادة ومحاولة اقتلاع الشعب الفلسطيني من قطاع غزّة والضفة الغربية، فما دامت مصالح إسرائيل لم، ولن، تتأذّى، وكذلك مشاريع التطبيع المعلنة وغير المعلنة، فلن يكون هناك تأثير لكلمات أو بيانات. … ولا عزاء لأهل فلسطين، وكلِّ عائلة تصحو على صوت الموت وجثثِ وأشلاءِ مَن تفقده في الليل، أو في فجرٍ اعتبرته آمناً لكنها وجدت الموت يلاحقها فيه.

مقالات مشابهة

  • بعد أنباء توقيعه للأهلي.. ماذا قدم زيزو للزمالك هذا الموسم؟
  • تطور مفاجئ بشأن مستقبل دي بروين مع مانشستر سيتي
  • صحيفة إسبانية: هاري كين يفكر في العودة إلى الدوري الإنجليزي
  • لميس أندوني .. هل اختار ترامب الإبادة بديلاً للتهجير؟
  • «الأسرع» و«الأبطأ» في الدوري الإنجليزي!
  • إطفاء الإنارة 60 دقيقة.. الكشافة السعودية تحتفي بـ"ساعة الأرض"
  • مانشستر سيتي يحتفل بتألق مرموش مع منتخب مصر
  • نادٍ يواجه خطر الاستبعاد من الدوري الإنجليزي.. ما القصة؟
  • رابطة الدوري الإنجليزي تلزم مالك ريدينغ الصيني ببيع النادي قبل أبريل
  • رابطة الدوري الإنجليزي تلزم مالك نادٍ بالبيع