كرسي السنوار وعصاه.. ماذا تعني رموز المقاومة على منصة تبادل الأسري؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
اعتادت حركة حماس أن تقدم مجموعة من الرسائل من خلال منصة تبادل الأسرى، وخلال صفقة اليوم السبت، ظهرت الكثير من الرموز المخفية، والتي كان من ضمنها ظهور أعلام لدول عربية ومنها مصر، وعبارة «لا هجرة إلا للقدس»، وكرسي السنوار وعصاه واللتان رافقتاه في اللحظات الأخيرة قبل استشهاد رئيس الحركة خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في أكتوبر الماضي بمنطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية.
وفي خلفية منصة تبادل الأسرى ظهرت لوحة كبرى، تمثل المقاومة وهي تحمل العلم الفلسطيني، بالإضافة إلى أعلام 6 دول عربية وعلى رأسها مصر، واليمن، والجزائر ولبنان، والأردن والسعودية.
وقال رواد السوشيال ميديا إن تلك الأعلام جاءت ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما تضمَّنت منصة تسليم الأسرى حضورا رمزيا لقادة حركة حماس، حيث ظهر كرسي السنوار وعصاه وأمامه صورة للمسجد الأقصى والعلم الفلسطيني وكتب عليها «لا هجرة إلا إلى القدس» باللغات العربية والإنجليزية والعبرية.
ويرمز صورة كرسي السنوار وعصاه إلى ثبات القيادة الفلسطينية في غزة رغم الحصار والحرب، بينما تمثل عصاه قوة الإرادة والقدرة على التوجيه والسيطرة، حتى خلال أصعب الأوقات، وجود هذه الرموز على المنصة يؤكد أن قيادة المقاومة ما زالت صامدة ولم تتأثر بمحاولات التصفية والاستهداف الإسرائيلي المستمر.
كما تضمَّنت المنصة صورا لقادة بارزين في المقاومة الفلسطينية ممن استشهدوا خلال الحرب، من بينهم القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، إلى جانب شخصيات أخرى لعبت دورًا محوريًا في تطوير قدرات المقاومة العسكرية.
تأتي هذه الرمزيات سواء كرسي السنوار أو الأعلام العربية في وقت أبدى فيه ترامب مرارًا رغبته في تهجير سكان غزة والضفة، ضمن خطته لتحويل المنطقة إلى ما سماه «ريفييرا الشرق الأوسط».
لكن هذه الفكرة قوبلت برفض قاطع من الدول العربية وعلى رأسها مصر والأردن والسعودية واليمن، الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حماس، إلى جانب إدانة منظمات حقوق الإنسان والدول العربية والأمم المتحدة.
وفي بيان لها بعد إطلاق سراح الأسري الثلاثة، أكدت حركة حماس: «لا هجرة إلا إلى القدس، وهذا هو ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يساند نهجه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كرسي السنوار عصا السنوار حركة حماس لا هجرة الا للقدس تبادل الاسري
إقرأ أيضاً:
أسماء الأسد تكسر صمتها في أول رسالة لها على منصة «إكس».. ماذا قالت؟
خرجت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق، عن صمتها، منذ انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، إذ كتبت عبر حسابها الجديد على منصة «إكس»، مؤكدة أنها كانت ملتزمة بعدم التدخل في القضايا السياسية خلال السنوات الماضية، وأنها لن تشارك في هذا المجال مستقبلاً، إذ جاءت هذه الرسالة بعدما كشف نجلها، حافظ الأسد، عن حسابها الجديد في منشور على حسابه في منصة تليجرام، موضحًا أن الحساب يهدف إلى تقديم محتوى يعكس جوانب حياتها الشخصية والإنسانية، بعيدًا عن السياسة.
أول رسائل أسماء الأسد على منصة إكسفي أول منشور لها، كتبت أسماء الأسد: «بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد.. الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معًا»، وشددت على أن سوريا ستظل في قلبها دائمًا، مع تمنياتها لشعبها بالأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتعم كل أرجاء الوطن، مضيفة: "الوطن هو القوة التي لا تنكسر، وأبناؤه هم الأمل الذي لا ينطفئ.
تأكيد التزامها بالصمت السياسيوأكدت أنها ستكون بعيدة عن القضايا السياسية، وأن قرارها هذا سيظل ثابتًا في المستقبل، موضحة أن الأمل يظل في أن يعم السلام والأمان في سوريا، وأن يعيش شعبها في سكينة وطمأنينة إذ كتبت: «كل يوم جديد يحمل معه فرصة لبداية أجمل، ولا شيء يبقى على حاله، والأمل هو سر الاستمرار».
في رسالتها، أكدت أسماء الأسد أن الوطن ليس مجرد مكان، بل هو شعور دائم في القلب مهما ابتعدنا عنه، مشيرة إلى أن «سوريا ستظل دائمًا الحكاية الأجمل=، وأن الحياة تعلمنا وتغيرنا، وكل مرحلة تحمل معها درسًا: الحياة تأخذنا في طرق لم نخطط لها، وتفتح لنا أبوابًا لم نتخيلها يومًا».
وأكدت أسماء الأسد أن هناك مراحل في الحياة تبقى عالقة في الذاكرة بكل تفاصيلها، وأنه حان الوقت لمشاركتها «لكل شخص مساره الخاص، وبعض المسارات لم تكن يوما خياري.. كما كنت دائمًا، أشارك هنا أفكاري بعيدًا عن أي عناوين أخرى».