هل التثاؤب عند الصلاة وقراءة القرآن حسد أم من الشيطان؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
هل التثاؤب عند الصلاة وقراءة القرآن حسد ام من الشيطان ؟.. يشعر الكثير عند قراءته للقرآن الكريم أو أداء الصلاة بالنوم ويتثاءب كثيراً، فيتسأل الكثيرين لماذا نتثاءب عند قراءة القرآن هل هو حسد أم سحر؟.
لماذا نتثاءب عند قراءة القرآن ؟يعتقد البعض أن التثاؤب عند قراءة القرآن حسد أو سحر، ولكن هذا لا أساس له من الصحة، وهذه الأمور ما هي إلا أوهام على الإنسان ألا يلتفت إليها ويعزم على الهمة والنشاط ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كثيراً، ونصح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، من يتثاءب كثيرًا أثناء قراءة القرآن الكريم وعند الصلاة، بعدم الالتفات إلى هذا الأمر.
ساعة لا يعادلها أي وقت فى اليوم.. اغتنمها ولا تغفل عنها هل انتشار النمل والحشرات له علاقة بالحسد؟.. دار الإفتاء تجيب التثاؤب في الصلاة
قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثرة تثاؤبك في الصلاة دليل على أنك محسود من الشيطان الرجيم، لأنك تؤدى عبادات الله -عز وجل- وتداوم على قراءة القرآن الكريم.
وأضاف العجمي، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن التثاؤب لا يبطل الصلاة لكنه مكروه ومن أصابه مثل ذلك فليدفعه ما استطاع ولا يفتح فمه ولا علاقة له بصحة الصلاة، ولكنه مكروه وهو من الشيطان مثل ما أخبر النبي ﷺ أنه من الشيطان، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل، وجوده ينشأ عن الكسل والضعف أو النعاس، فالسنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.
ونصح بأن يكثر من التعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم حينما يصيبه التثاؤب حتى ولو كان في الصلاة، كما قال تعالى: «وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» [الأعراف: 200].
وتابع: أن التثاؤب فى الصلاة لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.
أجمل ساعة إذا حرصت عليها كل يوم سترى العجب العجاب في حياتك هل يشعر الميت بأهله الأحياء وما يفعلون؟.. أمين الفتوى يجيب هل التثاؤب الكثير حسد ؟وأجاب عن هذا السؤال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: بحثنا كثيراً فى مسالة التثاؤب ولم نجد شئً يقول ان التثاؤب الكثير حسد.
وأشار “ عبد السميع” أن هناك اعتقاد فى المجتمع المصري بشكل عام وهو تأثر فكرة الحسد فمن يشعر بانه مريض أو بأن احد أبنائه غير صحة جيدة يعتدون انه حسد، ولكن هذا اعتقاد خاطئ فلا يجب علينا أن نوهم انفسنا أن كل شئ يحدث لنا غير جيد أنه حسد، كذلك علينا ألا نضع كل أمر فى خانة الحسد، وندعو الناس جميعاً لتجاوز هذا ومزيد من التعمق وفهم الاسباب الحقيقة والإيمان بالله تعالى .
وأشار الى ان من شعر أنه محسود أو أحد أبنائه محسودين فالله تعالى أنزل ايات يذهب الحسد منها الفاتحة وأية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أذكار نقولها فى الصباح والمساء تقي من كل شر وسوء والعين والحسد وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال ((اعوذ كلمات الله التامات من شر ما خلق، بسم الله الذي لا يضره مع اسمه شئ فى الارض ولا فى السماء وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي ومالى واولادي)) من قال هذة الكلمات حفظته ولم يضره شئ وكان فى معية الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القرآن من الشیطان
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».