ورشة فنون الكتابة الإبداعية تنمّي مواهب الأطفال بمعرض جازان للكتاب2025
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
المناطق_واس
ضمن فعاليات معرض جازان للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، أقيمت ورشة عمل بعنوان “فنون الكتابة الإبداعية للأطفال”؛ بهدف تعزيز مهارات السرد القصصي وتنمية الإبداع لدى الأطفال.
وتناول مقدم الورشة إبراهيم مغفوري, أهمية تنمية الخيال والإبداع اللغوي لدى الأطفال، مؤكدًا دور الكتابة في تعزيز الثقة بالنفس والتعبير عن الذات، والتعرف على الكلمات المفتاحية، وطرق توظيفها في قصص إبداعية.
وتضمنت الورشة تمارين عملية لصقل مهارات التعبير، وتحويل الأفكار إلى قصص ملهمة، وقدم العديد من الأطفال مشاركاتهم على المسرح، حيث عرضوا نماذج من كتاباتهم أمام الجمهور، في خطوة تهدف إلى تحفيزهم على تطوير مهاراتهم الأدبية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جازان معرض جازان للكتاب هيئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
«أدب الرعب».. كيف نصنع الشجاعة من الخوف في قصص الأطفال؟
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي رحلة إبداعية شيقة، قاد الكاتب والروائي المصري محمد عصمت، المتخصص في أدب الرعب، الأطفال المشاركين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ضمن ورشة عمل حملت عنوان «أدب الرعب - أنواعه وكيف تكتبه»، أقيمت في ركن القصص المصوّرة.
وخلال الورشة، أوضح عصمت أن الهدف هو تعريف الأطفال بأدب الرعب وأنواعه المختلفة، وكيفية البدء بكتابة قصة رعب تناسب أعمارهم، تساعدهم على مواجهة مخاوفهم الداخلية بطريقة آمنة وإبداعية. وقال: «كتابة الرعب للأطفال تختلف تماماً عن الكبار، فالطفل يتأثر بشكل أسرع، لذلك نبدأ بتعليمه ما هو الخوف وكيف يمكنه أن يواجهه. نوضح له أن الخوف ليس بالضرورة شيئاً مرعباً، بل قد يكون فكرة تحتاج للفهم والمواجهة».
وأشار عصمت إلى أن الورشة تستهدف الفئة العمرية من 7 إلى 12 عاماً، حيث جرى تدريب الأطفال على كيفية بناء قصة رعب متكاملة، تتناسب مع عقولهم وتبث فيهم القيم والرسائل بطريقة مبسطة. كما تناولت الورشة عناصر بناء القصة، بدءاً من رسم شخصية البطل وتحديد صفاته، إلى ابتكار فكرة «الشرير»، التي قد تكون فكرة معنوية وليس بالضرورة مخلوقاً مادياً، وصولاً إلى إدارة الصراع بين الخير والشر بطريقة درامية مشوقة.
وأرشدت الورشة الأطفال إلى كيفية صياغة المواجهة بين شخصياتهم، وتطوير حبكة محكمة، للوصول إلى نهاية منطقية ترضي عقل القارئ الصغير. وشدد عصمت على أهمية تبسيط الكتابة وجعلها مفهومة لطفل آخر من نفس العمر، مع الحفاظ على عنصر المغامرة والإثارة الذي يحفز خيال الطفل ويغرس فيه الشجاعة والإبداع. وتأتي هذه الورشة ضمن حرص مهرجان الشارقة القرائي للطفل على تنمية مهارات الأطفال الأدبية، وتعريفهم بأدوات الكتابة الإبداعية منذ سن مبكرة، في بيئة تجمع بين التعلم والمتعة.