خالد شلبي لـ«كلمة أخيرة»: الضغط المستمر أثر على صحة «الخطيب» وجعله بحاجة للراحة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
كشف الدكتور خالد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، عن آخر تطورات الحالة الصحية للكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، مطمئنا الجماهير بأنه لا داعي للقلق، رغم تعرضه لإجهاد وضغوط عصبية ونفسية خلال الفترة الماضية، ما استدعى الابتعاد لفترة قصيرة عن العمل.
أسباب الإرهاق والضغوطأشار «شلبي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، إلى أن الإجهاد الذي تعرض له الخطيب كان نتيجة العمل المتواصل داخل النادي، لا سيما في ظل المشروعات الضخمة التي ينفذها الأهلي حاليا، مثل مشروع الاستاد وفرع القاهرة الجديدة على مساحة 50 فدانا، والتي تطلبت جهدا كبيرا منه شخصيا.
أوضح «شلبي» أن الفترة العلاجية المقررة للخطيب كانت لا تقل عن ثلاثة أشهر، وكان سافر بالفعل لتلقي العلاج، لكنه لم يتمكن من البقاء سوى سبعة أيام فقط، بسبب وفاة الكابتن العامري فاروق، نائب رئيس النادي، الذي كان يتولى الصلاحيات خلال فترة العلاج، مما اضطره إلى قطع رحلته العلاجية والعودة فورا لمتابعة شؤون النادي.
الوضع الصحي للخطيبأضاف أن التحاليل والفحوصات لم تكن في أفضل حال خلال الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق بالعملية الجراحية التي أجراها سابقا في المخ، وأخرى في العمود الفقري.
وكشف أن الخطيب كان يعاني من ورم حميد في المخ، وجرى استئصاله في ألمانيا بنجاح، إلا أن الضغوط المستمرة أثرت على اتزانه بشكل خاص عند النزول على الدرج، كما أدت إلى مشكلات في السمع بالأذن اليمنى.
تحسن حالته وإلزامه بالراحةأشار «شلبي» إلى أن حالته الصحية تحسنت خلال الأسبوعين الماضيين، لكن الإجهاد خلال فترة الانتقالات الشتوية أثر عليه مجددا، وبناء على توصية الفريق الطبي، تم إلزامه بالراحة وإجراء الفحوصات اللازمة، الأمر الذي دفعه إلى إخطار أعضاء الجمعية العمومية بقراره، في إطار تقليده الأخلاقي المعتاد، لضمان الشفافية مع جمهور الأهلي وأعضائه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي محمود الخطيب الحالة الصحية الإجهاد المشروعات
إقرأ أيضاً:
نص كلمة السيسي خلال مشاركته في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الاجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الاقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030، كما اطّلع الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً تفاعلياً بين الرئيس وبعض المشاركات حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي، وقد ألقى الرئيس كلمة في نهاية اللقاء، أكد خلالها على الدور المحوري للمرأة في بناء الدولة وتنميتها، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه المرأة المصرية في مختلف المجالات، وفيما يلي نص الكلمة:
أتوجه إليكم فى مستهل حديثى، بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك.. والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين.. كل عام وأنتم بخير.. أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات.
فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام.
إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده.
إن الأم المصرية، ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافى.. إنها القلب النابض، الذى يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء، فى نفوس الأجيال.. فتنشئ جيلا واعيا، قادرا على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات.
لقد حملت سيدات مصر هذا الوطن، فى سرائه وضرائه، وواجهن كافة التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر، وأساس المجتمع، وصلب الحياة فى وطننا الكريم.
وقد قلت دائما، وما زلت أكرر: إن المرأة المصرية كانت أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة، التى استمرت لآلاف السنين، بشموخها وبهائها.. ورقيها وسموها.
إن كل خطوة، خطتها أمتنا المصرية منذ فجر التاريخ، حملت بصمة المرأة المصرية، شريكة في تسيير الحياة، عالمة وأديبة، وطبيبة ومعلمة، أما وزوجة، وأختا وابنة.
أغتنم الفرصة فى يومنا هذا، لأكرر شكرى لكل سيدة وفتاة مصرية، حملت فى قلبها هم هذا الوطن وشواغله، وساهمت فى بنائه، وتحملت الصعاب من أجله... ولهن أقول: إن الوطن يقدر دوركن، وما قدمتموه له من سبل الاستقرار والعزة والرخاء. وإننى من موقعى هذا أؤكد، أن مصر ستبقى حريصة على تعزيز مكانة المرأة، وتقديم سبل الدعم لها.
وأؤكد من هذا المنطلق، حرصنا الشديد، على تشجيع النماذج الملهمة للمرأة المصرية، فى كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، لتحقيق المزيد من النجاح والتأثير... كما أشدد على رفضنا التام، لأى انتهاك أو عنف، قد تتعرض له المرأة .. وقد كلفت الحكومة، بمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وتوفير بيئة آمنة تحمى حقوقها.. وتضمن سلامتها.
إن الدولة المصرية ستستمر فى جهدها، لإيجاد مسارات متعددة، لتحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية.. وقد وجهت الحكومة أيضا، لدعم كافة المشروعات والمبادرات، التى من شأنها منح المرأة المصرية، فرصا حقيقية لتحقيق التمكين الاقتصادى.. سواء بتوفير فرص عمل مناسبة، أو مشروعات، أو غيرها من مجالات التمكين الاقتصادى.
كما أؤكد حرصنا الشديد، على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة المصرية، والتى كانت الداعم الأساسى للوطن، فى كافة المناسبات والاستحقاقات الانتخابية، على مدار السنوات الماضية... وسنستمر فى العمل، على ضمان حصول المرأة المصرية، على حقها فى المواقع القيادية والوظائف العليا، فى القطاعين الحكومى والخاص.
يأتى لقاؤنا اليوم، فى أوقات مضطربة، حيث تموج منطقتنا والعالم بالتحديات الجسام، والصعوبات التى تطال أمن الشعوب واستقرارها... وأقولها لكم بصدق: إن المسئولية الواقعة على مصر وسط هذه التحديات، أصبحت أكبر، ولكن الأمل فى المستقبل، هو النور الذى يقودنا وسط هذه التحديات.
ولا يفوتنى هنا، أن أحيى سيدات وأمهات فلسطين الصامدات، الثابتات على الحق، القويات فى الدفاع عن أرضهن وأهلهن.
فى ختام كلمتى، نجدد العهد معا، يدا بيد، على بذل المزيد من الجهد لخدمة وطننا، وتحسين أوضاع مجتمعنا.. مؤمنين بقدرتنا على الاصطفاف، ومواجهة كافة التحديات.. وأن تلك القدرة، هى السبيل الوحيد، للاستمرار فى تحقيق تطلعات شعبنا المصرى الأصيل.