عباس: دعوات التهجير تبقي المنطقة في دائرة العنف
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةجدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أمس، رفضه المطلق لأية دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن عباس قوله، في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس: «واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا»، مضيفاً أن دعوات انتزاع شعبنا من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة.
وأكد عباس، أن المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194. وشدد على أن الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية، تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، قبل تفشي قوى التطرف التي تعمل على دفن حل الدولتين.
وأكد أن التزامنا بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242ـ 338، ومبادرة السلام العربية، لتعيش جميع شعوب المنطقة في أمن وسلام وحسن جوار.
وشدد عباس على أن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف يونيو القادم، لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية.
في السياق، ندّد رئيس المفوضية في الاتحاد الأفريقي موسى فكي، أمس، بدعوة «البعض» إلى ترحيل ممنهج للفلسطينيين، بعد اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر.
وقال فكي خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، إن الحرب في قطاع غزة تتواصل وسط صمت شبه تام من القوى الكبرى في العالم، وإحدى وسائلها دعوة البعض إلى ترحيل ممنهج للفلسطينيين خارج أراضيهم.
وأضاف «الشعب الفلسطيني الشقيق عانى ولا يزال من أبشع أنواع الظلم، فالحرب الفظيعة والجائرة دمرت كل شيء في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، وإن استمرار حرمان الشعب من حقوقه الأساسية في الاستقلال والسلام والوجود والحياة بكل بساطة ليشكل عاراً جسيماً لكل الإنسانية». ولفت فكي «نرى الصمت المطبق من العالم رغم هذا المشهد المرعب الذي يعيشه أهل غزة بعد أكثر من سنة، بل إن بعضهم يطالب بترحيل الفلسطينيين، الأمر الذي يفاقم الوضع، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني البطل يبقى صامداً، كما ظل وسيظل الاتحاد الأفريقي بجانبه بكل قوة وحزم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمود عباس فلسطين إسرائيل القمة الأفريقية أديس أبابا إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: سنعيش في بلادنا مهما كان الثمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، أن الشعب الفلسطيني سيستمر في العيش في أرضه مهما كانت التحديات والظروف القاسية، مضيفًا أن الفلسطينيين لن يستسلموا أمام محاولات الاحتلال لتغيير معالم أرضهم وتهجيرهم منها.
سنعيش في بلادنا مهما كان الثمنوقال رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال إحدى الجلسات بمنتدى أنطاليا، الذي تنقله قناة "إكسترا نيوز": "لن نرضخ، ولن نترك وطننا، سنعيش في بلادنا مهما كان الثمن، مهما طال الزمن، نحن مصممون على البقاء في أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة".
الشعب الفلسطيني عازم على تحقيق حلمهوأشار إلى أن الشعب الفلسطيني عازم على تحقيق حلمه في إقامة دولة ذات سيادة على كامل أراضيه المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة فلسطين الأبدية.