«الجامعة»: وتيرة دخول المساعدات لغزة ليست مقبولة إنسانياً وأخلاقياً
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
رفح (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوصف الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، أمس، وتيرة دخول المساعدات إلى قطاع غزة بأنها «ليست مقبولة إنسانياً وأخلاقياً»، داعياً المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات.
ونوه خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، مساء أمس، بأن «الاحتلال الإسرائيلي يعيق ويمنع دخول المساعدات إلى القطاع، ويجعل منه أمراً صعباً». وأطلق نداء من أمام المعبر، قائلًا: «لابد للمجتمع الدولي من الضغط على قوة الاحتلال؛ لتسمح بدخول المساعدات الموجودة». وأشار إلى أن مئات الشاحنات تصطف في طوابير طويلة داخل محافظة شمال سيناء وجاهزة للدخول، متوجهاً بالشكر والتقدير للسلطات المصرية كافة.
وأضاف: «نأمل انتهاء معاناة أهلنا في غزة قريباً، وتسمح لهم الظروف بإعادة بناء بلدهم واستعادة حياتهم بالشكل الكريم اللائق الذي يستحقونه».
في السياق، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأيرلندي سيمون هاريس، إنه سوف يتم إرسال أغذية ومواد لإقامة أماكن للمأوى من بلاده إلى غزة الأسبوع المقبل. وأدلى هاريس بهذا التصريح قبل اجتماع مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن أمس، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة العربية غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.