"إكس" تختبر تحديثا جديدا لمشاركة الروابط الإخبارية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
يخطط إيلون ماسك، مالك منصة إكس، لإزالة العناوين من روابط المواقع الإخبارية التي ينشرها المستخدمون في المنصة.
وبحسب تقرير نشرته مجلة فورتشن الأمريكية، فإن منصة إكس – تويتر سابقًا – سوف تُجري تغييرًا كبيرًا على طريقة ظهور الروابط في المنصة.
وتؤدي التغييرات الجديدة بحسب التقرير إلى جعل الروابط تظهر فقط مع الصورة البارزة فيها بدون عناوين مرفقة.
وتستهدف إكس بتلك الخطوة المدونين والصحفيين بالإضافة إلى المواقع الإخبارية التي تعتمد على مشاركة الروابط مع المتابعين لجلب الزيارات إليها.
ومع أن الروابط ستظل تعمل بشكل سليم، فإن إخفاء عناوينها قد يقلل فرص النقر عليها، ويخفض الزيارات من إكس إلى المواقع الخارجية.
وتسعى إكس إلى إجبار المدونين والصحفيين على كتابة المقالات فيها مباشرةً عوضًا عن نشر الروابط الخارجية.
ونصح ماسك الصحفيين في منشور له عبر حسابه الشخصي بضرورة النشر مباشرةً في المنصة إن كانوا يريدون "حرية أكبر للكتابة، ودخلًا أعلى"- على حد تعبيره.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان
كشف تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصين بدأت في اختبار سفن إنزال ضخمة في بحر الصين، مشيرة إلى أن هذه السفن تشكل "ميناءً متصلًا" شبيهًا بذلك الذي استخدمه الحلفاء خلال عمليات الإنزال في نورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا للتقرير، فقد بدأ بناء هذه السفن في يناير الماضي داخل حوض بناء السفن بجنوب الصين، في خطوة يُنظر إليها كتحضير محتمل لغزو تايوان.
وذكر التقرير أن ثلاث سفن إنزال ضخمة شوهدت خارج حوض بناء السفن التابع لشركة "قوانغتشو لبناء السفن الدولي" في جزيرة لونج شيو، حيث ظهرت متصلة ببعضها البعض، مما شكل مرفأً عائمًا طويلًا يذكّر بميناء "مولبيري" الذي أنشأه الحلفاء في أرومانش خلال الحرب العالمية الثانية، ما سمح لهم بإقامة جسر لوجستي مع المملكة المتحدة لدعم عمليات الإنزال في نورماندي.
وأشار التقرير إلى أن هذه السفن قد تشكل عنصرًا أساسيًا في أي هجوم صيني على تايوان، إذ سبق للرئيس الصيني شي جين بينغ أن أكد في تصريحات سابقة أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة ستتم بالقوة إذا لزم الأمر. وتعد هذه التصريحات مؤشراً على أن بكين تستعد لسيناريوهات تصعيدية محتملة في المنطقة.
وقد انتشرت مقاطع فيديو لهذه الاختبارات على منصات التواصل الاجتماعي الصينية مثل "WeChat" و"Weibo" على مدار الأسبوع الماضي، ما زاد من التكهنات حول طبيعة هذه التجارب وأهدافها المستقبلية. ووفقًا للباحث في مجال الاستخبارات الجغرافية، داميان سيمون، فإن هذه التدريبات تمت بين 4 و11 مارس الجاري، ما يعزز من احتمال أن الصين تعمل بالفعل على تعزيز قدراتها العسكرية البحرية استعدادًا لأي تحرك مستقبلي.
وأضاف التقرير أن هذه المنشآت البحرية، التي يصل طولها إلى 180 مترًا، تم رصدها لأول مرة في يناير 2025، حيث تم اكتشاف ما لا يقل عن خمسة أنواع مختلفة منها في مراحل بناء متفاوتة. ويقدر محللون في الشؤون العسكرية البحرية أن الصين تخطط لإنشاء سبع من هذه السفن، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرتها على نشر القوات بسرعة عبر البحر في حال حدوث أي مواجهة مع تايوان.
ويأتي هذا التطور في وقت تزداد فيه التوترات بين الصين وتايوان، وسط قلق دولي متزايد من احتمال تصعيد عسكري، خاصة في ظل تعزيز بكين لوجودها العسكري في المنطقة، ومحاولاتها المستمرة لإرسال رسائل واضحة بشأن نواياها تجاه الجزيرة التي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.