الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة «أميركية الشارقة» تنظم اليوم العالمي احتفاءً بالتنوّع الثقافي جامعة الشارقة تنظم المنتدى الخامس للمرأة

انطلقت مساء أمس الأول في مركز إكسبو الشارقة فعاليات النسخة الثالثة من معرض «الإمارات للمدارس والحضانات» الذي ينظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة ويستمر حتى 16 فبراير، بمشاركة أكثر من 50 عارضاً من أبرز المدارس ومراكز التعليم الخاص وكبريات المؤسسات التعليمية ورياض الأطفال في الدولة.

افتتح فعاليات المعرض عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، بحضور وليد عبد الرحمن بو خاطر، النائب الثاني لرئيس الغرفة، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وعلي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص. وتجول الحضور في أجنحة المعرض واستمعوا إلى شرح حول البرامج التعليمية والتدريبية وتسهيلات عمليات التسجيل التي تقدم للطلبة خلال المعرض وأحدث الحلول المبتكرة لدعم العملية التعليمية، مثل الروبوتات المصممة لدعم وتعزيز نظام التعلم كما زاروا المنصات المتخصصة في عرض أنظمة «النقل المدرسي الذكي» التي توفر حلولاً آمنة وفعّالة.
وأكد عبدالله سلطان العويس أهمية المعرض في توفير فرصة مهمة للمؤسسات التعليمية للتعريف ببرامجها والترويج لخدماتها التعليمية أمام أفراد المجتمع من الآباء وأولياء الأمور.
البرامج
شهد الحدث في يومه الأول إقبالاً من أولياء الأمور للاطلاع على ما تقدمه المدارس ومراكز التعليم الخاص بالدولة من عرض لمجموعة من أحدث خيارات التعلّم النموذجية وأبرز البرامج التعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى برامج ما بعد المدرسة وخدمات مراكز الأطفال من ذوي الإعاقة ومبادرات تنمية الطفل والأنشطة اللاصفية، إلى جانب الاستفادة من الخصومات التي يقدمها المشاركون على رسوم التسجيل للطلبة الجدد. ويتضمن المعرض مجموعة من الورش وندوات التوعية التي يقدمها خبراء التعليم ومديرو المدارس والمعلمون حول المعايير التعليمية الحديثة والأنظمة والعمليات المبتكرة وأهمية دمج أدوات التعلم الإلكتروني في تطوير أنظمة المناهج الدراسية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز إكسبو الشارقة الشارقة المدارس الحضانات إکسبو الشارقة

إقرأ أيضاً:

من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»

برزت منصة «مستكشفو الفضاء» في جناح دولة الإمارات ضمن فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» كنقطة جذب رئيسية تجسد مسيرة الدولة في استكشاف الفضاء من الإنجازات الطموحة إلى رؤى المستقبل، حيث تستعرض المنصة المراحل المتقدمة من البرامج الفضائية الإماراتية.

توسيع آفاق المعرفة

ومن «مسبار الأمل» وصولاً إلى «المستكشف راشد»، ومشاريع استكشاف الكويكبات، تعكس هذه المحطات التزام الدولة بتوسيع آفاق المعرفة وتمكين الجيل الجديد من رواد الفضاء، حيث تسلط بدورها منصة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» الضوء على القيادات الإماراتية الشابة الطموحة في قطاع الفلك والفضاء.

وبصفتها الشريك الرسمي في منطقة «مستكشفي الفضاء» ضمن الجناح الوطني، تلعب شركة «سبيس 42» دوراً محورياً في إثراء هذا المحتوى من خلال تسليط الضوء على مساهماتها في دفع حدود الابتكار الفضائي والتكامل بين التقنيات الذكية والتطبيقات الأرضية، حيث تأتي رعاية «سبيس 42» امتداداً لمهمتهم في دفع حدود الممكن وإلهام الأجيال القادمة، وتحقيق قيمة حقيقية من الأرض إلى الفضاء وما بعدها.

إرث غني ومستقبل الاستكشاف

وفي هذا الإطار، أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «سبيس 42»، أن دعم الشركة للجناح الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يأتي تجسيداً لرحلة الإمارات من إرثها الغني إلى مستقبل الابتكار والاستكشاف، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى إعادة تعريف كيفية التقاء الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمعات والاقتصادات.

وأوضح آل علي أن «سبيس 42» تعد أول شركة تكنولوجيا فضاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات كعنصر أساسي في بنيتها التشغيلية، ما يجعلها شريكا فاعلا في تحقيق طموحات الدولة في الريادة العالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مع جعل حلول الفضاء أكثر وصولاً وارتباطاً بحياة الإنسان.

محطة لتلاقي الحضارات

وأشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بـ «سبيس 42» إلى تطلعهم للتوسع عالمياً انطلاقاً من المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا الذي يشكل محطة لتلاقي الحضارات والعقول، ويعد منبراً رئيسياً للدول للنظر في كيفية تطوير مجالات الفضاء والاستدامة وغيرها، لافتاً إلى العلاقات الوطيدة مع اليابان التي أثمرت الوصول إلى الفضاء وما بعده.

وأوضح أن خدمات «سبيس 42» تغطي حالياً أكثر من 150 دولة حول العالم، وتشمل محفظتها أكثر من ستة أقمار صناعية تقدم حلولاً ذكية للاتصال والتصوير الفضائي، بما في ذلك رصد الكوارث والاستجابة للأزمات، مشيراً إلى أبرز مشاريعهم المتمثلة في إطلاق خدمات التنقل من الجيل المقبل عبر القمر الاصطناعي «الثريا 4»، وتوسيع كوكبة أقمار «فورسايت» المتخصِّصة في رصد الأرض، إلى جانب بناء القمرين الاصطناعيين «الياه 4» و«الياه 5» لدعم العقود الموقّعة مع حكومة دولة الإمارات، والعمل على إنجاز كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية المتكاملة بحلول 2027، إضافة إلى تطوير أكثر من 15 منتجاً جديداً لتلبية الطلب المتنامي عبر مختلف القطاعات.

وفي لفتة تجسد التقاء التراث بالابتكار، تتوسط منصة «مستكشفو الفضاء» قطعة فنية فريدة لصاروخ مصمم بالكامل من «الخوص» عمل عليه أمهات إماراتيات من «بيت الحرفيين» خلال فترة استغرقت من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث شكلت التحفة شاهداً بصرياً على قدرة الأيادي الإماراتية على تحويل المواد التراثية إلى رموز مستقبلية تعبر عن الطموح الوطني في بلوغ الفضاء، وتؤكد أن الإبداع الإماراتي متجذر في الأصالة وممتد نحو المستقبل.

مقالات مشابهة

  • زيارات للمدارس الصيفية في محافظة مأرب
  • نهيان بن مبارك: معرض أبوظبي للكتاب يرسخ مكانة الإمارات منارة للثقافة وحاضنة للإبداع
  • مبيعات «إكسبو أوساكا» تتخطى 10 ملايين تذكرة في أسبوعين
  • «الإمارات لحقوق النسخ» تناقش خططها المستقبلية في جمعيتها العمومية
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
  • عبد السلام فاروق يكتب: معارض الكتب العربية.. لماذا لا نمل التكرار؟!
  • "تعليم النواب" توصي بإعداد مشروع قانون للسماح لهيئة الأبنية التعليمية بإصدار تراخيص البناء للمدارس
  • بورسعيد تحتفي بإبداعات التعليم الفني في معرض يضم 22 مدرسة فنية متخصصة
  • انطلاق فعاليات "أسبوع الثقافة الهولندية" في "بيت الزبير"
  • التعليم ترصد زيارات “غير رسمية” للمدارس بدون موافقات أمنية