«أميركية الشارقة» تنظم اليوم العالمي احتفاءً بالتنوّع الثقافي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةافتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، أمس، النسخة الـ25 من مهرجانها الثقافي السنوي «اليوم العالمي»، تحت شعار «جسور بين الثقافات: بناء المجتمعات».
ويحتفي هذا الحدث السنوي على مدى يومين بتنوع الثقافات والتقاليد عبر مجموعة من الفعاليات الفلكلورية والعروض الفنية التي تستقطب طلبة الجامعة وأعضاء هيئتيها التدريسية والإدارية و الزوار.
ويأتي تنظيم المهرجان هذا العام تماشيًا مع إعلان الإمارات عام 2025 «عام المجتمع» مسلطًا الضوء على الدور التحويلي للتبادل الثقافي في تعزيز الفهم المتبادل وترسيخ قيم الشمولية والانتماء العميق التي تعد قيماً جوهرية في رؤية الإمارات من أجل مجتمع موحّد ومتنوّع ومزدهر.
وشهد المهرجان مشاركة 36 نادياً ثقافياً بزيادة 25 بالمائة عن العام الماضي، ما أتاح للزوار فرصة التفاعل مع تجارب ثقافية عبر أجنحة متنوعة وعروض حية وأنشطة تفاعلية سلطت الضوء على مجتمع الجامعة المتنوع والذي يضم أكثر من 90 جنسية.
وقالت شيماء بن طليعة، نائبة مدير الجامعة للتجربة الطلابية: إن اليوم العالمي يجسد روح الجامعة الأميركية في الشارقة التي تجمع مختلف الثقافات للاحتفاء بالتنوع والتعلم من بعضنا البعض وبناء روابط مستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركية الشارقة الشارقة بدور القاسمي الجامعة الأميركية
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يستقبل الملحق الثقافي الليبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا اليوم الاثنين، الدكتور إسماعيل الهادى أعبيد الملحق الثقافي الليبي، ومحمود شحاته رئيس قسم الاشراف، ومريم سعيد صالح المشرفة الخاصة بطلاب جامعة طنطا، وذلك بحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، لمتابعة أحوال الطلاب الوافدين من ليبيا للدراسة بمرحلة الدراسات العليا بكليات الجامعة.
خلال اللقاء أوضح الدكتور محمد حسين أن جامعة طنطا تقدم مجموعة من الخدمات والتسهيلات لدعم الطلاب الوافدين في مرحلة الدراسات العليا، وذلك بهدف توفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة لهم. وتشمل هذه الخدمات:الإجراءات الإدارية والتسجيل: من خلال مكتب خدمات ورعاية الطلاب الوافدين وتسهيل إجراءات القبول في برامج الدراسات العليا المختلفة، مع مراعاة الظروف الخاصة بكل طالب، كما تحرص الجامعة على توفير الدعم والإشراف الأكاديمي والدعم الاجتماعي والثقافي للطلاب الوافدين، مؤكدا على الروابط الوطيدة التي تجمع الشعبين المصري والليبي.
من جانبه أشاد الدكتور إسماعيل الهادى بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في توفير بيئة تعليمية مميزة للطلاب الوافدين. مؤكدا على أهمية استمرار توفير الدعم للطلاب الليبيين ليتمكنوا من إتمام دراستهم بنجاح وتحقيق التفوق الأكاديمي.