رئيس «الشيوخ» يستقبل وفدا برلمانيا أوروبيا لبحث الجهود المصرية في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
استقبل المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، اليوم السبت، بمقر المجلس، النائبة إيراتكس جارسيا بيريز، رئيس مجموعة تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي والوفد المرافق لها، الذي يزور مصر حاليًا.
وقف إطلاق النار في غزةوشهد اللقاء تبادل الآراء حول الأوضاع الإقليمية، إذ استعرض «عبدالرازق» الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكداً ضرورة العمل على تجنب تصعيد الصراع، وتعزيز الجهود لاستعادة الأمن والسلم الإقليمي.
واستعرض رئيس «الشيوخ» الجهود المصرية فى مجال حقوق الإنسان، إذ أصدر البرلمان المصري العديد من التشريعات التي تخدم حقوق الإنسان وآخرها قانون الإجراءات الجنائية.
من جانبها أكدت النائبة إيراتكس جارسيا بيريز، رئيس وفد البرلمان الأوروبي، سعيها الجاد لتعزيز العلاقات البرلمانية بين البرلمان الأوروبي ومجلس الشيوخ المصرى، مشيرة إلى تقديرها للجهود المصرية لتحقيق الاستقرار الإقليمي وإحلال السلام ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
علاقات الشراكة الاستراتيجية الأوروبيةوشددت «جارسيا» على ضرورة تضافر الجهود لإرساء السلام فى الشرق الأوسط الذي لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين، مؤكدة على الضرورة المُلحة لاستمرار الحوار البرلماني الأوروبي- المصري لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
حضر اللقاء المستشار محمود إسماعيل عتمان، أمين عام المجلس، النائب حازم عمر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية، والنائب محمد هيبة رئيس لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بالمجلس، والسفيرة دينا الصيحي، مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في غزة غزة مجلس الشيوخ تحالف الاشتراكيين
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يتوجه إلى القاهرة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فريق التفاوض الإسرائيلي سيتوجه غدًا إلى القاهرة لاستئناف المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى تسوية تهدف إلى إنهاء العمليات العسكرية وتهدئة التوتر المتصاعد في المنطقة.
ويأتي إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة في وقت تشهد فيه المفاوضات مرحلة حاسمة، حيث تسعى الأطراف الوسيطة، وعلى رأسها مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى رأب الفجوات بين مطالب إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى ووقف العمليات العسكرية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المحادثات ستركز على سبل تنفيذ وقف إطلاق النار طويل الأمد، وآليات تبادل الأسرى بين الجانبين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
رغم استمرار المساعي الدبلوماسية، إلا أن الهوة بين مواقف الطرفين لا تزال واسعة، حيث تصر إسرائيل على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وضمان عدم عودة التصعيد، بينما تطالب المقاومة الفلسطينية بوقف شامل للهجمات الإسرائيلية ورفع الحصار عن غزة.
وكانت القاهرة قد استضافت عدة جولات تفاوضية سابقة، إلا أن المحادثات لم تسفر عن اختراق كبير حتى الآن بسبب تمسك كل طرف بشروطه الأساسية. ومع ذلك، فإن توجه الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة المصرية مجددًا يعكس رغبة في استكمال الحوار، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء النزاع.
ومع استمرار التصعيد في غزة والتوترات المتزايدة في المنطقة، تبقى المفاوضات الجارية في القاهرة فرصة حاسمة لكسر دائرة العنف.