حزب المصريين: وثيقة القاهرة لرفض تهجير الفلسطينيين أوصلت صوت الشعوب العربية للعالم
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، أن "وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني" تمثل خطوة مهمة في دعم الحقوق الفلسطينية وتأكيد الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور منظمات المجتمع المدني في إيصال صوت الشعوب إلى المحافل الدولية.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم السبت، إن هذه الوثيقة تأتي في وقت حساس تمر به القضية الفلسطينية، حيث تتزايد محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن إطلاق وثيقة القاهرة يعكس الدور التاريخي والمحوري الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، ليس فقط على المستوى الرسمي، ولكن أيضًا من خلال المجتمع المدني والأحزاب السياسية، مما يعزز الجهود الرامية لحشد الدعم الدولي لرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن مصر كانت دائمًا حائط الصد الأول في مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل جهودها الدبلوماسية لمنع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو التلاعب بحقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن وثيقة القاهرة تمثل صوت المجتمع المدني المصري الداعم للحقوق الفلسطينية، مطالبًا كافة الأحزاب والقوى السياسية في العالم العربي بدعم هذه المبادرة وتبنيها في المحافل الدولية، لتكون رسالة واضحة بأن الشعوب العربية ترفض أي شكل من أشكال التهجير القسري أو التعدي على حقوق الفلسطينيين.
وشدد رئيس حزب ”المصريين“ على أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، مؤكدًا أن الحل الوحيد والعادل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولا بد على العالم أن يعترف بذلك.
وأضاف أن دعم مصر للقضية الفلسطينية لا يقتصر على الجانب السياسي والدبلوماسي، بل يمتد أيضًا إلى الجهود الإنسانية، من خلال تقديم المساعدات وفتح المعابر للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن "وثيقة القاهرة" تُعد جزءًا من هذه الجهود المستمرة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
ودعا حسين أبو العطا جميع القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني في العالم العربي إلى دعم هذه الوثيقة، والعمل على إيصالها إلى المؤسسات الدولية، باعتبارها خطوة مهمة في حشد الدعم العالمي لرفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تقويض حقهم في دولتهم المستقلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين القضیة الفلسطینیة تهجیر الفلسطینیین المجتمع المدنی وثیقة القاهرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: القمة الإفريقية تساهم في تعزيز الدعم الدولي لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الختامي الصادر عن القمة العادية الـ 38 للاتحاد الإفريقي بتأكيده علي رفض مخططات تهجير الفلسطينيين يعكس موقفا إفريقيا واضحا وحاسما في دعم القضية الفلسطينية، ويمثل امتدادا للتضامن التاريخي بين الشعوب الإفريقية والعربية في مواجهة الاحتلال والاستعمار و هو موقف يتناغم تماما مع الموقف العربي الموحد الرافض لكل أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأوضح فرحات أن دعوة القادة الأفارقة إلى وقف أي تعاون أو تطبيع مع الكيان الصهيوني حتى إنهاء الاحتلال والعدوان، إلى جانب مطالبتهم بمحاكمة إسرائيل على جرائمها، يعكس تصعيدا سياسيا ودبلوماسيا تجاه إسرائيل على المستوى القاري، وهو ما يتوافق مع المواقف العربية المتقدمة التي تدعو إلى فرض مزيد من العزلة الدولية على إسرائيل بسبب سياساتها العدوانية وانتهاكها الصارخ للقانون الدولي.
وأكد فرحات أن دعم الاتحاد الإفريقي لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومطالبته المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، يعزز المساعي العربية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي، ويدعم جهود مصر في التحركات الدبلوماسية المكثفة من أجل إنهاء الحصار ووقف التصعيد العسكري وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشار إلى أن موقف الاتحاد الإفريقي في قمته الأخيرة جاء متسقا مع الرؤية المصرية الداعمة لحل الدولتين، والتي يؤكدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع المحافل الدولية، حيث شدد البيان الختامي للقمة على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يتطابق مع الثوابت المصرية والعربية في هذا الشأن.
وشدد فرحات على أن التوافق العربي- الإفريقي بشأن القضية الفلسطينية يعكس وحدة الموقف الدولي الداعم للحق الفلسطيني، ويبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مشددا على أهمية البناء على هذا الموقف الإفريقي لتعزيز الجهود العربية والدولية في المحافل الأممية لضمان تحقيق العدالة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.