روبيو يصل لـتل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط كوزير خارجية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في وقت متأخر من مساء اليوم السبت، إلى "تل أبيب"، وذلك في أول زيارة يقوم بها إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه لمنصبه.
وبعد أن حطّت طائرته في مطار بن غوريون، من المُتوقّع أن يتوجه روبيو نحو القدس المحتلة، قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، غدا الأحد، سيركّز فيها على مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص قطاع غزة، الذي أثار موجة غضب واسعة، ورفضا عربيا ودوليا.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، عبر بيان، أنّ: "زيارة روبيو سوف تشمل 3 دول رئيسية في الشرق الأوسط: إسرائيل، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 15 إلى 18 فبراير".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، العبرية، فإنّ: "القضايا الرئيسية التي سيتناولها الوزير الأمريكي، تتعلق أساسا بتحرير الأمريكيين وجميع الأسرى الآخرين لدى حركة حماس، والتقدم في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتصدي لأنشطة النظام الإيراني ووكلائه التي تزعزع الاستقرار".
إلى ذلك، قد تزامنت زيارة روبيو إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مع نجاح سادس عملية تبادل أسرى إسرائيليين وفلسطينيين، بموجب اتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.
وكان وزير الخارجية الأميركي، قد أعلن، الخميس الماضي، أنّ بلاده منفتحة على مقترحات من الدول العربية بخصوص مرحلة ما بعد الحرب في غزة، بعد أن شهد اقتراح ترامب بإنشاء ما وصفه بـ"ريفييرا الشرق الأوسط" على قطاع غزة، باستنكار مُتسارع في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف روبيو عبر تصريحات صحفية، أن: "حاليا الاقتراح الوحيد -لا يحبّونه- ولكنّ الاقتراح الوحيد هو اقتراح ترامب، إذا كان لديهم اقتراح أفضل، حان وقت تقديمه".
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام عبرية، إنّ: رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سوف يعقد مشاورات مع قادة الأمن، وذلك "تزامنا مع انتهاء مهلة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بشأن المختطفين".
ويشار إلى أن مصر وقطر والسعودية والأردن والإمارات يعملون من أجل التوصل إلى خطة بخصوص مستقبل قطاع غزة، لمواجهة خطّة الرئيس الأمريكي؛ فيما أكدت وكالة "رويترز"؛ أنّ "السعودية تقود جهودا عربية عاجلة للتوصل إلى خطة بخصوص مستقبل قطاع غزة".
وأشارت الوكالة إلى أنّ "خطة مصرية تبدو الأقرب للتوافق عليها قبل اجتماع للقمة العربية، في وقت لاحق، من الشهر الجاري"، مردفة: "العاصمة السعودية الرياض سوف تستقبل خلال وقت لاحق من الشهر الجاري، اجتماعا من أجل مناقشة الأفكار المبدئية"، وذلك بمشاركة كل من: السعودية ومصر والأردن والإمارات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية وزير الخارجية روبيو الشرق الأوسط ترامب غزة الشرق الأوسط غزة وزير خارجية روبيو ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان الأوضاع في المنطقة
يمن مونيتور/ وكالات
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ابن فرحان من عراقجي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وقالت الوكالة إن ابن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من عراقجي جرى خلاله “بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها” دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، وسارع في أعقاب ذلك بشن غارات جوية مكثفة على أنحاء عدة في لبنان ما أوقع قتلى وجرحى.
ونفى “حزب الله”، عبر بيان، أي علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ، فيما حذر مسؤولون لبنانيون في مقدمتهم الرئيس جوزف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري، من محاولات جر البلاد لدائرة جديدة من العنف.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت “إسرائيل” عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت “إسرائيل” 1245 خرقا له، ما خلّف 96 شهيدا و311 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت “إسرائيل” من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ما أسفر حتى السبت، عن استشهاد 634 فلسطينيا وإصابة 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.