أكد المايسترو الكبير سليم سحاب، أنه يشعر بتقديم الرسالة الذي خلق من أجلها وهي الموسيقى والحب وتقديم الحب للجمهور وتقديم الفن الراقي والمهذب للأخلاق، موضحا أن أهم سمات الحضارة هي الموسيقى والفن.

وأوضح "سحاب"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المواطن يتعلم من الموسيقى الحب والأمل والطاقة الإيجابية.

ولفت إلى أن ابنته المطربة سارة اتخذت مبدأ "لن أعيش في جلب أبي"، مؤكدًا أن الفن لا يورث، وابنته متميزة ودرست الموسيقى بشكل مميز.

عمرو الليثي وسليم سحاب وعدلي منصور أبرز الحضور في عزاء مشيرة عيسىالغناء بشكل كبير

أضاف: "درست الموسيقى بشكل علمي ونهائي ووالدتي كانت سبب في هذا الأمر"، موضحًا أنه قدم لأبنته منذ صغرها كل شيء وجعلها تعشق الغناء وجعلها تحب الموسيقى والغناء بشكل كبير.

وشدد على أنه درس بالموسيقى لمدة 5 سنوات في لبنان قبل السفر إلى روسيا وتعلم دراسة الموسيقى بشكل موسع.

وأشار إلى أن شغفه وحبه وتعلقه بالموسيقى كانت فكرة بداخله منذ 10 سنوات، مؤكدًا أن قرر أن يصبح مايسترو؛ بسبب فيلم إيطالي يحكي قصة مايسترو، متابعًا: "بدأت الاستماع للموسيقى العربية والكلاسيكية وأنا في عمر الـ10 سنوات حتى اقتنعت بعظمة موسيقانا".

وشدد على أنه وزع 15 معزوفة من معزوفات عبد الوهاب بأوركسترا كامل، مؤكدًا أنه كان يقدم الموسيقى العربية بشكل قوي وبإتقان شديد وكان شديد في التدريبات للأوركسترا، وأن كل موسيقى العالم خرجت من "الفلكلور".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفن الموسيقى سليم سحاب المزيد

إقرأ أيضاً:

معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي

أبوظبي - الرؤية
عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.

ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، من أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.

ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.

وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.

ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.

وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.

وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.

كما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.

ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".

ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".

كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، 6 دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".

ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.

وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.

ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.

مقالات مشابهة

  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي
  • إطلالة أنيقة.. مي سليم تثير الجدل بفستان ملفت
  • الحويج لـ”وفد تونسي”: نعمل على توسيع أفق التعاون بين بلدينا
  • 10 سنوات من النشر والإبداع «الاحتفال بالريادة في عالم الكتب»
  • هكذا خرجت شاحنات نقل المواشي المستوردة من ميناء تنس
  • الغرف العربية: مركز عربي – صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار
  • حاكمة كومنولث أستراليا تزور جامع الشيخ زايد الكبير وتؤكد: مكان استثنائي محاط بأجمل الحرف اليدوية
  • «الغرف العربية»: العالم العربي سيصبح الشريك التجاري الأول للصين
  • اتحاد الغرف العربية: 400 مليار دولار حجم التبادل التجاري العربي - الصيني في 2024
  • هذه مجموعة إرهابية يتساهل معها العالم بشكل غريب ومخزي