تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار اهتمام القيادة السياسية بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، افتتح السيد محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، معمل شبكات الحاسب لقسم تكنولوجيا المعلومات، بحضور كل من الدكتور علاء عرفة، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور محمد رمضان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أسامة النحاس، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد الشاذلي، منسق برنامج العلوم الأساسية.

ويأتي إنشاء معمل شبكات الحاسب في الجامعة بتوجيهات القيادة السياسية، مع التركيز على المنتجات المحلية بنسبة 100٪، والتي تم تنفيذها بأيدي طلاب الجامعة. ويعد المعمل بيئة متكاملة لتدريب الطلاب على تصميم وإدارة شبكات الاتصال بأنواعها المختلفة، مثل الواي فاي والبلوتوث، باستخدام أحدث المعدات والبرمجيات.

وتشمل إمكانيات المعمل:
• خادم (Server) لتشغيل أنظمة التشغيل وتوفير خدمات الشبكة.
• أجهزة توجيه (Routers) وسويتشات (Switches) لإدارة الشبكات.
• أجهزة الكمبيوتر المخصصة لإدارة الشبكات.
• برمجيات محاكاة مثل Cisco Packet Tracer وGNS3.
• أنظمة تشغيل مختلفة مثل Windows Server وLinux.
• أدوات الشبكة وكابلات Ethernet.
• مشاريع طلابية لتطبيق المفاهيم عمليًا.

وأكد الدكتور محمد مرسي الجوهري أن هذا المعمل يُعزز من قدرة الجامعة على إعداد كوادر مؤهلة للعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، موجهًا الشكر للطلاب الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع بأيديهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنتجات المحلية برج العرب الواي فاي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تكنولوجيا الصناعة والطاقة تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

ماذا استفاد العرب من إضعاف جامعتهم ؟

احتفلت الدول العربية في ٢٢ من مارس الحالي بمرور ٨٠ عاما على قيام جامعة الدول العربية، التي أُنشئت في ٢٢ مارس من عام ١٩٤٥م في القاهرة، من خلال ٧ دول عربية هي: مصر والسعودية والعراق وسوريا ولبنان وإمارة شرق الأردن واليمن. وهي الدول المؤسسة، والتي وصلت لاحقًا إلى ٢٢ دولة، وبأهداف رئيسة تتمثل في: تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، تنسيق السياسات بين الدول العربية لتحقيق المصالح المشتركة، والدفاع عن سيادة واستقلال الدول الأعضاء، ودعم القضايا العربية الكبرى وخاصة القضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والصحة وغيرها من المجالات. وكانت قضية فلسطين طوال هذه العقود هي القضية المركزية الأولى للعرب، بالإضافة إلى قضايا دعم النضال الوطني للشعوب العربية لنيل الاستقلال من المستعمر الغربي. وكانت روح القومية العربية والنضال تجاه المستعمر والوقوف مع القضايا العادلة في العالم هي الروح الغالبة على العرب وجامعة الدول العربية في العقود الأولى لإنشائها. وباستعراض مسيرة الـ٨٠ عامًا منذ إنشاء الجامعة العربية، لا يمكن أن تخطئ العين، أن هناك من حاول أو تعمد إضعاف دور جامعة الدول العربية، وخاصة تجاه التحديات الخارجية، وتحديدا قضية الجامعة الأولى، وهي قضية فلسطين. حتى أصبح الشغل الشاغل لجامعة الدول العربية ولأمينها العام هو تأمين عقد اجتماعات، وليس ما يخرج عن هذه الاجتماعات. وأنا هنا لا أقلل من دور الأمناء العامين لجامعة الدول العربية، ابتداء من معالي عبدالرحمن عزام باشا، أول أمين عام للجامعة خلال الفترة من عام ١٩٤٥م إلى عام ١٩٥٢م، وصولا لمعالي أحمد أبو الغيط الأمين العام الحالي للجامعة، منذ عام ٢٠١٦م وحتى تاريخه. وأعلم علم اليقين، أن كل هؤلاء الأمناء العامين، يرغبون في أن يكون للجامعة مكانها الريادي والقيادي، وتحديدًا في قضايا الأمة المصيرية، كالقضية الفلسطينية.

لقد حلت الذكرى الثمانون لإنشاء الجامعة والأمة العربية تمر بمرحلة غير مسبوقة من الضعف والهوان، والقضية المركزية الأولى، وهي قضية فلسطين، غائبة عن أي رد فعل وإجراء حقيقي من الدول العربية لحمايتها. فشعبها يباد إبادة جماعية وتحديدا في غزة، ويقتل وينكل بمعتقليها في سجون الكيان الصهيوني المجرم، في خرق واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وكل ما استطاع فعله النظام الرسمي العربي هي، بيانات شجب وتنديد، وبصيغة فيها الكثير من الضعف والاستجداء. فبالرغم من وجود العديد من الإنجازات في مجالات العمل العربي المشترك المختلفة، إلا أنه وتحديدا في القضايا المصيرية، استطاعت عدد من الدول العربية الفاعلة -عبر السنوات- أن تحول وظيفة الأمين العام والأمانة العامة في الجامعة، إلى تنفيذ توجهاتها، حتى لو كانت هذه التوجهات لا تصب في مصلحة الأمن القومي العربي، وتضر ضررًا بالغًا بقوة وردّات فعل القرار العربي تجاه هذه القضايا. وأنا على يقين، أن معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومساعدوه، وكافة قيادات الجامعة، يملكون من الكفاءة والخبرة السياسية والدبلوماسية ما يؤهلهم لقيادة الحراك العربي، للتصدي لما يحاك للأمة العربية وتحديدا القضية الفلسطينية من مؤامرات، إذا سُمح لهم بذلك.

لقد تزامنت ذكرى مرور ٨٠ عاما على إنشاء جامعة الدول العربية مع الذكرى السنوية لفتح عمورية. عندما أخبر أحد الأشخاص خليفة المسلمين المعتصم بن هارون الرشيد، أنه كان بعمورية - وهي مدينة حصينة في الأناضول تقع جنوب غرب مدينة أنقرة وتسمى اليوم «سيفلي حصار» -، ورأى امرأة عربية تساوم شخصًا من الروم في بضاعة، فاختلفا، فصفعها على وجهها، فصرخت: وامعتصماه. فضحك الرومي وقال لها: انتظريه حتى يأتيك على حصانه الأبلق لينصرك. فما كان من المعتصم عندما سمع هذا إلا أن حرك جيشه، الذي كان يقارب الـ١٠٠ ألف جندي، وذهب وحاصر عمورية حتى فتحها، وانتصر لصرخة تلك المرأة العربية. ونحن اليوم في عالمنا العربي، نسمع صرخات ونداءات مئات الآلاف من إخوتنا الفلسطينيين في غزة، وما حل بهم خلال الـ ١٧ أشهر الماضية، ويحل بهم الآن في هذا الشهر الفضيل، من مجازر وقتل وتنكيل وتجويعهم بمنع الأكل والشراب عنهم حتى الموت. في مؤامرة دولية تحاك لهذا الشعب المرابط، على مرأى ومسمع الجميع، و الـ٤٧٠ مليون عربي «لا أخوة ولا جيرة ولا نخوة ولا غيرة ولا نصرة ولا حمية ولا شهامة ولا مرؤة» تحركت فيهم. فعن أي أمة تتحدثون؟

خالد بن عمر المرهون متخصص في القانون الدولي والشؤون السياسية.

مقالات مشابهة

  • معمل تكنولوجيا الأغذية بأسيوط ينظم ندوة عن "الألبان المتخمرة"
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تبحث تعزيز التعاون مع الهيئة الألمانية
  • «حلوان التكنولوجية الدولية» تبحث تعزيز التعاون مع الهيئة الألمانية
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تبحث تعزيز التعاون الأكاديمي مع الهيئة الألمانية
  • افتتاح مشروعات تطويرية وخدمية بجامعة جنوب الوادى
  • بحضور محافظ قنا.. أمسية رمضانية بجامعة جنوب الوادي
  • افتتاح مشروعات تطويرية وخدمية بجامعة جنوب الوادي
  • أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي
  • ماذا استفاد العرب من إضعاف جامعتهم ؟
  • بمناسبة عيد الفطر.. مكافأة 1500 جنيه لجميع العاملين بجامعة القاهرة