هواجيس إعلان حكومة موازية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
هي مخاوف مقبولة لكن بالرصد التاريخي للحركة السياسية لما بعد أبريل 2019 تستطيع التكهن أنها ضرب من ضروب اليأس وقلة الحيلة وإذا خصمنا رصيد مجموعة (صمود)التي رفضت مجرد المشاركة في إعلانها يبقى إعتماد الدعـــــــ م السريــــــ ع على المجموعة الأخرى بداية نهاية آخر الحلول للبقاء في المشهدين العسكري والسياسي .
القوى السياسي التي صعدت فجأة على كتفي أبريل 2019 استأسدت على المكون العسكري بشقيه شريك السلطة التأسيسية للفترة الانتقالية واضطر الجيش والدعـــــــ م السريــــــ ع أن يقبلا بوضع العربة خلف الجرار .. ؛ مما اجبر المكون العسكري على إعادة ضبط ساعة التدبير والتفكير بالقيام بإجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر 21 حيث حُلت الحكومة وتم طرد الناشطين الداعمين لها جماعة قحت وَاعتقال بعضهم ولاحقا تم استدراج عبدالله حمدوك للعودة ثم أجبر على الاستقالة ثم أفرج عن الناشطين وتعود سلطة الانتقال كاملة للمؤسسة العسكرية مثل القاطرة وتضع الجميع خلفها بما فيهم اللاهثين للعودة للقصر ارجوزات السلطة المدنية مضطرين لمبايعة قائد الدعـــــــ م السريــــــ ع قبل أن يتمرد ؛ كانو مثل الكـ ــــلاب الضآلة حملة الاباريق من حول قصعته الفارهة ؛ وجُزلانه الكبير ؛ يزينون الاتفاقيات ويملأون له الفراغ ويحرضون الشباب على الجيش ليتمكن هو من السلطة عبر الانقلاب منفرداً بالقرار حتى يعودو معه .
الرصيد السياسي للقوى السياسية الصاعدة على أكتاف ديسمبر صفري و بإمتياز . فشلو في إدارة الانتقال وتصميم برنامج حكومة بشهادة رئيس وزراءهم حمدوك ماتت معهم الدبلوماسية السودانية. غابت الإرادة الوطنية. عمّت الفوضى وتعطلت مؤسسات الدولة كلها الاقتصادية و الاجتماعية والتعليمية وتاه جميع الشباب إلا من تدمير البنية التحتية بأكملها تدميراً ممنهجاً .
لن تنجح اي عملية سياسية وراءها نخب ديسمبر العجولة لأن مشروعهم الأساسي كان الإطاري المحمي بمنظمات الأمم المتحدة وبندقية ال دقلو والمدعوم بأموال الإمارات . فهل من الممكن بعد فشل مشروع المليشيا العسكري وانهارت قواتها وهرب قادتها هل من الممكن أن ينجح لها مشروع سياسي عنوانه حكومة موازية في المنافي .
تحت أي رصيد أخلاقي داخلي أو إقليمي او دولي يمكن لهم العبور الي الرأي العام قبل الخاص ؛ هؤلاء بيادق في أيدي المستشارين الإماراتيين لصرف الانتباه عن جرائمها في حق الشعب السوداني .. الظاهر لنا أن الإمارات تائهة بالكامل ولديها الرغبة في دفع أموالها مقابل ستر عورتها التاريخية وجريمتها وجميع جرائرها في العالم العربي والإسلامي في ليبيا واليمن والصومال والعراق وسوريا وفلســ ــطين غـــ ــزة مجرد ادانتها بجريمة تمويل الحرب في السودان سوف تفتح عليها أبواب من النار لذلك تدرأ عن نفسها التهمة وتشغل الرأي العام بإنصرافيات واضحة لا لبس فيها للعيان
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«سافران» و«طيران أبوظبي» تعزّزان خدمات صيانة الطيران العسكري
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت شركة «سافران لمحركات الطائرات» ومجموعة «طيران أبوظبي» مذكرة تفاهم استراتيجية على هامش مشاركتهما في فعاليات معرض الدفاع الدولي «أيدكس 2025»، لتعزيز التعاون في خدمات الصيانة والإصلاح وعمرة الطيران العسكري، بهدف تطوير القدرات الوطنية وتوسيع الفرص الدولية في قطاع صيانة الطيران.
وتضم المجموعة عدداً من الشركات التابعة لها منها، «جال»، المزود في توفير الحلول المتكاملة في الدفاع والطيران، و«أمرك»، المزود لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة العسكرية المتقدمة في المنطقة، حيث تؤدي المجموعة والشركات التابعة لها دوراً محورياً في تطوير منظومة الطيران والدفاع في دولة الإمارات.
وتتعاونان بموجب هذه المذكرة على استكشاف فرص مشتركة في صيانة المحركات، بدمج خبرات الشركات التابعة لـ«طيران أبوظبي» مع المعرفة التقنية العميقة لمُصنّعي المحركات. كما تهدف إلى ضمان الجاهزية التشغيلية المستدامة ضمن القواعد العسكرية، وتعزيز قدرات الصيانة المحلية للمستوى (DLM) عبر مجموعة محركات «سافران» العسكرية، ما يُسهم في دعم العمليات الجوية الحيوية.
وقال نادر الحمّادي، رئيس مجلس إدارة الشركة «هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو تعزيز منظومة الطيران والدفاع في دولة الإمارات. فبدمج خبرات «سافران» مع قدرات «طيران أبوظبي»، نعمل على تعزيز جاهزية الأسطول، والارتقاء بالكفاءة التقنية، وضمان نجاح المهام التشغيلية على المدى البعيد. كما تنسجم هذه الشراكة مع التزامنا بتطوير القدرات الوطنية، وترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لخدمات الطيران، بما يُسهم في تحقيق قيمة مستدامة لقطاعي الدفاع والطيران».
وقال كريستوف برونو، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لقسم المحركات العسكرية في «سافران»: «يُشرّفنا هذا التعاون. وتُشكّل هذه الشراكة خطوة مُهمة نحو توظيف خبراتنا المشتركة لتقديم حلول صيانة وإصلاح وعمرة وفق أعلى المعايير العالمية. ونسعى إلى تلبية احتياجات الصيانة المستقبلية للقوات المسلحة الإماراتية، وتعزيز شبكتنا العالمية في هذا المجال، ما يُسهم في رفع كفاءة الأسطول وضمان استدامته».
وعبر تكامل الخبرات والموارد، سيتعاون الجانبان على تنفيذ مبادرات مشتركة لرفع جاهزية الأسطول، وتحسين جداول التسليم، وضمان جاهزية القوات المسلحة الإماراتية والاستعداد العملياتي.