إذاعة الجيش الإسرائيلي: ثمة صلة بين التوتر على حدود لبنان وموجة العمليات بالضفة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
رجح مسؤولون أمنيون إسرائيليون وجود صلة بين التوتر مع حزب الله على الحدود مع لبنان وموجة العمليات المسلحة في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في تقرير عن المسؤولين - لم تسمهم- قولهم إن ثمة رابط بين التوتر على الحدود لبنان والهجمات في الضفة.
وقال المسؤولون، "إن ذروة موجة العمليات (في الضفة) ما زالت أمامنا"، مشيرين إلى أن "نجاح الهجمات الأخيرة، ونجاح المطلوبين في الهروب وعدم القبض عليهم وقت حدوث تلك الاعتداءات، يزيد من فرص محاولات تنفيذ هجمات مماثلة".
وأشارت الإذاعة في تقريرها، إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، ليلة الإثنين، بأن "إيران هي الممول الرئيسي لحزب الله وحركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى توفير تمويل كبير لحركة حماس".
وجاء هذه التصريحات بعد ساعات من مقتل إسرائيلية وإصابة زوجها بجراح خطيرة بعملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لترتفع حصيلة القتلى الإسرائيليين في العمليات منذ مطلع العام الجاري إلى 35 قتيلا.
اقرأ أيضاً
مقتل مستوطنة وإصابة خطيرة لآخر في إطلاق نار بالخليل.. والمقاومة تبارك
وكان قائد العلاقات الخارجية بالجيش الإسرائيلي، البريجادير جنرال أفي دفرين، قد أجرى مؤخرا زيارة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، للاجتماع مع قيادة القوات الأممية، لا سيما قوات حفظ السلام (يونيفيل) المتواجدة على الحدود بين إسرائيل ولبنان" بحسب ما نقلته قناة "الحرة" قبل أيام.
وهدفت الزيارة إلى "التنسيق بشأن دور القوات الأممية على الحدود في مراقبة تنفيذ القرار الدولي رقم 1701، بالإضافة إلى بحث سبل منع التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني".
وشهدت الحدود الجنوبية اللبنانية توترا أمنيا في الآونة الأخيرة، بسبب محاولات القوات الإسرائيلية تجريف أراض وإنشاء جدار إسمنتي بالمنطقة في محاذاة قرية الغجر الحدودية، فيما أقام مقاتلو من حزب الله خيمتين عسكريتين في المنطقة، وسط تهديدات متبادلة بين الجانبين.
ويرفض لبنان إقامة جدار إسرائيلي في قرية الغجر مؤكدة أنه انتهاكا لسيادته.
اقرأ أيضاً
خطير ومعقول.. إسرائيل تتوقع سيناريو الحرب المقبلة مع حزب الله
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل فلسطين الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان على الحدود
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، دخول العملية العسكرية الجارية في الضفة الغربية مرحلة جديدة، وذلك بقرارها إدخال سرية من الدبابات للعمل في مخيم جنين، وبتوسيع العملية لتشمل بلدة قباطية في محافظة جنين. وهذه المرة الأولى التي تدخل فيها الدبابات الإسرائيلية إلى مناطق في الضفة الغربية للقيام بعملية عسكرية منذ اجتياح الضفة أثناء الانتفاضة الثانية في العملية العسكرية الواسعة التي أطلق عليها أسم «السور الواقي».
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، توسيع العملية العسكرية المستمرة منذ الـ 21 من الشهر الماضي والتي حملت اسم «السور الحديدي» لتشمل بلدة قباطية المجاورة التي فرض فيها الجيش حظراً للتجوال، قبل أن تشرع آلياته في تدمير البنى التحتية من طرق وشبكات مياه وكهرباء واتصالات وصرف صحي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، إن «قوة تتألف من سرية دبابات واحدة فقط تابعة للواء المدرعات 188، أنهت استعداداتها لدخول المخيم، مع نشر كتيبة ثابتة ستواصل العمل في جنين دون تحديد مدة زمنية».
وقال كاتس في تصريحات صحفية: إن «جيشه قام بترحيل حوالي 40 ألف فلسطيني من سكان ثلاثة مخيمات في شمال الضفة الغربية، وأنه لن يسمح لهم بالعودة إلى هذه المخيمات»، مشيراً إلى أن هذه الدبابات ستقيم نقاطاً عسكرية دائمة لها في المخيمات. ويعمل الجيش الإسرائيلي على تغيير شامل لتكوين المخيمات التي اجتاحها منذ أكثر من شهر من خلال هدم البيوت وتدمير الأزقة وتحويلها إلى شوارع عريضة، وإقامة نقاط عسكرية دائمة.
وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في مخيم جنين، وامتدت لتشمل مخيمات «طولكرم ونور شمس والفارعة»، قبل أن تنتقل إلى بلدات «قباطية وطمون وطوباس» وغيرها.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب: إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات هدم يومي في مخيم جنين، بعد أن أجبر سكانه على النزوح.
وأضاف أن السكان وعددهم حوالي 15 ألفاً، توزعوا على 39 قرية وبلدة في محافظة جنين، واصفاً أوضاعهم بالمأساوية، حيث لم يسمح لهم حتى بحمل حاجياتهم الأساسية من بيوتهم التي أجبروا على مغادرتها تحت جنح الظلام.
بدوره، اعتبر محافظ طولكرم، عبد الله كميل، أن «السلطات الإسرائيلية تقوم بحرب ذات أهداف سياسية في الضفة الغربية تتمثل في تدمير مخيمات اللاجئين وتحويل المدن والبلدات التي تجتاحها إلى مناطق محروقة مدمرة على غرار ما قامت به في قطاع غزة».