حيلة غريبة لموظف سنغافوري للحصول على إجازة من العمل.. كلمة السر «خيانة عاطفية»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
في حادثة غريبة، أقدم موظف سنغافوري على تزوير شهادة وفاة جده المتوفى للحصول على إجازة مدفوعة الأجر من عمله، وقد كشفت التحقيقات أن الموظف، ويدعى باراث جوبال، يبلغ من العمر 29 عامًا ويعمل محلًا لعمليات التمويل الأمني، زوَّر شهادة وفاة للحصول على إجازة مدفوعة، إلا أن حيلته لم تنجح وقدم استقالته.
ضغوط نفسية تقود للتزويربدأت الواقعة حينما كان «جوبال» يعاني من ضغوط نفسية شديدة بعد أن اكتشف خيانة صديقته له، ورغم حاجته الماسة لأخذ إجازة، فإنه لم يرغب في استنفاد أي من أيام إجازته السنوية؛ فما كان منه إلا أن لجأ إلى حيلة خبيثة؛ إذ ادعى أن جده قد تُوفي في الهند وطلب إجازة مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة أيام، من 8 إلى 10 نوفمبر، حسبما ورد على موقع «odditycentral».
وبعد أن وافق مديره على الإجازة، طلب منه تقديم شهادة وفاة الجد كإجراء روتيني، وهنا وجد الموظف «جوبال» نفسه في مأزق؛ فبدأ في المماطلة وأخبر مديره أنه سيتمكن من إرسال الشهادة بعد عودة والده من الهند، وفي الوقت نفسه، تواصل مع أحد أقارب صديقه المتوفى وطلب منه نسخة من شهادة الوفاة بحجة استخدامها لتبرير غيابه عن العمل.
كشف المدير للحيلة الماكرةبعد حصوله على نسخة من شهادة الوفاة، عدَّلها على جهاز الكمبيوتر الخاص به ليجعلها تبدو وكأنها شهادة وفاة جده، ثم أرسل صورة منها إلى مديره، لكنه حرص على إخفاء الجزء السفلي من الشهادة الذي يحتوي على رمز الاستجابة السريعة الذي يمكن استخدامه للتحقق من صحتها.
ورغم كل الحذر، فإن حيلته هذه لم تقنع مديره الذي طلب نسخة كاملة من الشهادة، وتحت ضغط رؤسائه، أرسل «جوبال» الشهادة كاملة، لكنه قدم استقالته من العمل بعدها بشكل مباشر، بعد أن أدرك أن كذبه سينكشف لا محالة.
وبالفعل، تم اكتشاف تزويره، وتم تغريمه مبلغ 4000 دولار بعد اعترافه بالذنب في تزوير شهادة وفاة بقصد الاحتيال، وتعتبر هذه العقوبة مخففة نسبيًا؛ إذ أن القانون في سنغافورة ينص على عقوبة قد تصل إلى 10000 دولار أو السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات أو كليهما في حالات تزوير شهادات الوفاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهادة وفاة إجازة عمل إجازة مدفوعة الأجر واقعة غريبة حيلة غريبة شهادة وفاة
إقرأ أيضاً:
فاتورتك ترتفع بدون سبب؟ إليك السر الخفي وراء استهلاك الكهرباء!
شمسان بوست / متابعات:
تُعد أجهزة التلفاز الذكية وأجهزة الكمبيوتر من أكثر الأجهزة المنزلية استهلاكًا للطاقة، حتى عند عدم استخدامها، ويعود ذلك إلى استمرار بعض الأنظمة في العمل في الخلفية، مثل أجهزة الاتصال بالإنترنت والتحديثات التلقائية، ما يؤدي إلى استهلاك مستمر للكهرباء في وضع الاستعداد.
وإلى جانب هذه الأجهزة، هناك مجموعة أخرى تسهم في زيادة استهلاك الطاقة بشكل غير ملحوظ، من أبرزها:
شواحن الهواتف والأجهزة اللوحية: حتى عند عدم شحن أي جهاز، تستمر الشواحن المتصلة بالكهرباء في سحب الطاقة.
أفران الميكروويف تستهلك الكهرباء للحفاظ على وظائف مثل الساعة أو الإضاءة الداخلية، حتى في حالة عدم الاستخدام.
وحدات التحكم في إلعاب الفيديو: تبقى في وضع الاستعداد لتلقي التحديثات أو التشغيل السريع، ما يزيد استهلاك الكهرباء.
أنظمة الصوت والمساعدات الذكية: تستمر في استهلاك الطاقة للاستماع إلى الأوامر الصوتية أو للبقاء متصلة بالشبكة.
ماكينات القهوة الأوتوماتيكية: تستهلك الطاقة للحفاظ على جاهزيتها للعمل في الوقت المبرمج.
أجهزة التكييف الحديثة: غالبًا ما تبقى في وضع الاستعداد لتتيح التحكم بها عن بُعد.
الطابعات: حتى عند عدم الطباعة، تستهلك الطاقة ما دامت موصولة بالكهرباء.
الثلاجات الذكية: تتميز بشاشات تعمل باستمرار وميزات متصلة بالإنترنت، ما يزيد استهلاكها للطاقة.
ترك هذه الأجهزة موصولة بالكهرباء طوال الوقت قد يؤدي إلى استهلاك غير ملحوظ لكنه مستمر، ينعكس في النهاية على فاتورة الكهرباء الشهرية.
نصائح فعالة لتوفير الطاقة في المنزل
تقليل استهلاك الكهرباء لا يسهم فقط في خفض التكاليف، بل يلعب أيضًا دورًا مهمًا في الحفاظ على البيئة؛ إليك مجموعة من الاستراتيجيات البسيطة والفعالة:
استخدام مصابيح LED: توفر ما يصل إلى 80% من استهلاك الطاقة مقارنة بالمصابيح التقليدية، كما أنها تدوم لفترة أطول، ما يجعلها خيارًا اقتصاديًا وبيئيًا في آن واحد.
ضبط درجة حرارة التكييف والتدفئة: استخدم منظمات حرارة قابلة للبرمجة، واضبطها على درجات مناسبة حسب الفصل، ويمكن أيضًا استخدام المراوح أو ارتداء ملابس دافئة لتقليل الاعتماد على التبريد أو التدفئة .
فصل الشواحن الأجهزة الإلكترونية الغير المستخدمة: افصل الشواحن من الكهرباء عند عدم استخدامها لتفادي الاستهلاك الخفي للطاقة.
الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة: إذا كانت الإمكانات متوفرة، فكّر في تركيب الألواح الشمسية أو اعتماد أي مصدر طاقة مستدام، ما يساهم على المدى الطويل في تقليل الفاتورة وزيادة الاستقلالية عن الشبكة.
في النهاية، الحفاظ على الطاقة لا يتطلب تغييرات جذرية، بل يعتمد على وعي العادات اليومية واستخدام التكنولوجيا بذكاء؛ فخطوات بسيطة مثل فصل الشواحن أو ضبط التكييف يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في استهلاك الكهرباء.