أقامت أخوية مار يوسف في كنيسة مار مارون - الجميزة حلقة نقاش حوارية في صالون الكنيسة تحت عنوان "الرجاء في العائلة المسيحية"، شارك فيها أبناء الرعية.
واستهل اللقاء بصلاة وتأمل مع الأخت جانيت نعمة، طلبا لشفاعة يسوع المسيح وسهره على العائلة المسيحية.   ثم تحدث رئيس أخوية مار يوسف ميشال قاعي، مرحباً بالحضور، مؤكداً أن "هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الندوات التي ستنظمها الأخوية بهدف رفع الوعي الديني المجتمعي".

بعد ذلك، تحدث المحاضر طوني لطيف، فأكد أن "الرجاء موجود في العائلة التي تُعتبر المكون الأساسي في بناء المجتمع، والملجأ الاول للفرد سواء أكان بالحزن أم الفرح و الداعم الأساسي له للانطلاق". وإذ وصف "الرجاء بأنه شعور بالأمل والتفاؤل بالمستقبل"، قال: "رغم كل الصعوبات يبقى الرجاء القوة الداخلية لدفع أفراد العائلة إلى تحقيق أحلامهم وأهدافهم من خلال تبادل الدعم المعنوي، الذي يزرع بين أفراد العائلة الأمل في غد أفضل". وأشار إلى أن "العلاقة بين العائلة والرجاء تكاملية"، موضحا  أن "العائلة هي مصدر للرجاء من خلال الحب والتكاتف"، وقال: "لذلك، من الضروري أن تكون الروابط العائلية متينة لتعزيز روح التفاؤل داخل العائلة الواحدة". واعتبر أن "الرجاء من طبيعة الإنسان، وهو لا يستطيع أن يعيش من دونه"، وقال: "إن الرجاء يساعدنا في مواجهة الألم والعذاب. أما الاعتراض الأقوى على الرجاء فهو الموت". ورأى أن "تعزيز الرجاء داخل العائلة يأتي من خلال التواصل الدائم والحوار المستمر ودعم أفراد العائلة بعضهم البعض، والتسامح والتفاهم"، وقال: "إن الرجاء يزرع الأمل والتفاؤل". وختم لطيف: "إن الرجاء ينشأ عن وعد يفتح الإيمان بالمستقبل، ومن دونه لا نتجاوز إيماننا، فالإيمان يربط الإنسان بالمسيح. أما الرجاء فيفتح هذا الإيمان. وعندما تجف المحبة بين أفراد العائلة يقل الرجاء والأمل والإيمان وتختفي". وفي نهاية الحوار،  تم فتح باب النقاش وتقديم الاستشارات.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أفراد العائلة

إقرأ أيضاً:

البطولة: الديربي البيضاوي ينتهي بلا غالب ولا مغلوب والوداد يفوت فرصة الارتقاء إلى الوصافة

فوت الوداد الرياضي فرصة الارتقاء إلى الوصافة ولو مؤقتا، عقب تعادله بهدف لمثله مع غريمه التقليدي الرجاء الرياضي، في مباراة الديربي التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة 26 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل الوداد الرياضي المباراة في جولتها الأولى وعينه على تحقيق النقاط الثلاث، للارتقاء إلى الوصافة مؤقتا، في انتظار نتيجة لقاء الديربي بين الجيش الملكي والاتحاد الرياضي التوركي، في الوقت الذي بدأها غريمه الرجاء الرياضي هو الآخر بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة الحفاظ عليه، لتحقيق الانتصار الذي يخول له العودة مجددا إلى مركزه السابع، الذي فقده لصالح الدفاع الحسني الجديدي المنتصر على شباب المحمدية.

وتمكن أبناء موكوينا من افتتاح التهديف في الدقيقة 18 عن طريق اللاعب محمد رايحي من ضربة جزاء، واضعا فريقه في المقدمة، في لقاء عرف غياب الفصائل المساندة للفريقين، في ظل مقاطعتهما للقاء، كوسيلة تهدف إلى إيصال رسائل احتجاجية قوية لمسؤولي كرة القدم بالمغرب، خاصة بعد الاعتراف بوجود أخطاء تحكيمية مؤثرة ارتكبت في حق الناديين خلال هذا الموسم وأثرت سلبًا على نتائجهما، وكذا احتجاجا على ترحيلهما خارج الدار البيضاء لاستقبال مبارياتهما، قبل الاعتماد على ملعب العربي الزاولي.

ولم ينتظر الرجاء الرياضي كثيرا للعودة في أجواء اللقاء، بعدما تمكن من إحراز التعادل في الدقيقة 27 بفضل اللاعب الحسين رحيمي، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار الذي سيضمن به النقاط الثلاث، قبل أربع جولات عن نهاية الموسم الرياضي الحالي، الذي يتنافس فيه الفريق الأحمر على مركز مؤهل لدوري أبطال إفريقيا، والأخضر على رتبة تجعله يشارك في كأس الكونفدرالية الإفريقية.

واتسمت الدقائق الأخيرة بالندية بين الطرفين، بالرغم من الأداء المتوسط منهما، حيث بحث كل طرف عن الثغرة التي ستمكنه من زيارة الشباك للمرة الثانية، دون تمكنهما من تحقيق ذلك، نتيجة تسرع لاعبيهما في اللمسة الأخيرة بعد الوصول المتكرر إلى مربع العمليات، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، ليتأجل بذلك الحسم في هوية المنتصر في هذا اللقاء إلى غاية الشوط الثاني.

وحاول الطرفان الوصول إلى الشباك خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الثاني لكسب النقاط الثلاث، إلا أن كثرة الكرات الضائعة، وتسرع لاعبيهما في اللمسة الأخيرة، حال دون تحقيق المبتغى، لتستمر الأوضاع على ما هي عليه، هجمات متكررة من الجانبين، مع أفضلية للوداد الرياضي، الذي بسط سيطرته على مجريات المباراة منذ الدقيقة 50، أملا في الوصول إلى الشباك.

واستمر الرجاء الرياضي والوداد الرياضي في البحث عن هدف الانتصار، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، سواء عبر التسديد من بعيد، أو عن طريق الانسلالات عبر الأجنحة، وكذا تمريرات الكرة من وراء المدافعين، دون أن يتحقق ما يصبوان إليه، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التدخلات الجيدة للحارسين مهدي بنعبيد، والمهدي الحرار، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، علما أن اللقاء شهد غياب الفصائل المساندة للفريقين.

واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع الوداد الرياضي رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثالث، على بعد نقطة واحدة من الوصيف الجيش الملكي، الذي تنتطره مواجهة أمام الاتحاد الرياضي التوركي، غدا الأحد، بداية من الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب 18 نونبر بالخميسات، فيما وصل رصيد الرجاء الرياضي إلى 38 نقطة في الصف السابع، بنفس عدد نقاط أولمبيك آسفي الثامن، والدفاع الحسني الجديدي التاسع.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الديربي البيضاوي الرجاء الرياضي الوداد الرياضي

مقالات مشابهة

  • التسلح ومحاربة الإرهاب في الساحل الأفريقي.. محاور نقاش بمنتدى أنطاليا
  • فرض عقوبات أوروبية على 7 أفراد وكيانين إيرانيين لانتهاكهم حقوق الإنسان
  • السودان: العلاقات مع تركيا أخوية ودورها محوري بإعادة الإعمار
  • الجزائر تطلب من 12 موظفًا في سفارة فرنسا مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة
  • ملف السلاح: نقاش من جانب واحد
  • بث مباشر .. أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى قطر
  • احتفال مميز بكنيسة العائلة المقدسة في الأقصر بمناسبة يوبيل الرجاء
  • الوداد والرجاء يقتسمان نقاط الديربي في أمسية كروية احتفالية بالدار البيضاء
  • الوداد والرجاء يتعادلان في ديربي الدوري المغربي
  • البطولة: الديربي البيضاوي ينتهي بلا غالب ولا مغلوب والوداد يفوت فرصة الارتقاء إلى الوصافة