روبيو في إسرائيل.. والمرحلة الثانية من اتفاق غزة على الطاولة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء السبت إلى إسرائيل، في أول محطة له ضمن جولة في الشرق الأوسط تشمل أيضا إلى السعودية والإمارات.
وحطت طائرة روبيو في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ومن المتوقع أن يتوجه إلى القدس قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، الأحد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن زيارة روبيو لإسرائيل ستركز على ضرورة بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة غزة.
كما أنه من المرجح أن يناقش الوزير مع قادة إسرائيل، مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة المدمر، بعد حرب استمرت أكثر من 15 شهرا.
والزيارة هي الأولى التي يقوم بها روبيو إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.
وتتزامن الزيارة مع إطلاق حركة حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين من غزة، وإفراج إسرائيل في المقابل عن نحو 369 أسيرا فلسطينيا.
يأتي هذا بعدما ساعد وسطاء مصريون وقطريون في تجنب أزمة هددت بانهيار وقف إطلاق النار الهش.
والهدف من وقف إطلاق النار هو فتح الطريق أمام مرحلة ثانية من المفاوضات لإعادة الرهائن المتبقين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية، قبل إنهاء الحرب تماما وإعادة إعمار قطاع غزة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه وجه الشكر لترامب لضغطه على حماس، الذي قال إنه أدى إلى إطلاق سراح الرهائن الثلاثة، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا للحكومة لمناقشة الخطوات التالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روبيو إسرائيل دونالد ترامب غزة الرهائن بنيامين نتنياهو ماركو روبيو إسرائيل الولايات المتحدة اتفاق غزة روبيو إسرائيل دونالد ترامب غزة الرهائن بنيامين نتنياهو أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: على حماس التفاوض أو قتل قياداتها واحدا تلو الآخر
قالت إسرائيل، الجمعة، إن على حركة حماس الرجوع للتفاوض أو الانتظار حتى ترى تساقط قياداتها.
وقال مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة داني دانون: "بوسع حماس الرجوع والتفاوض أو الانتظار ورؤية قيادتها تسقط واحدا تلو الآخر".
كانت حركة حماس قد أعلنت، الجمعة، أنها تناقش مقترح استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي طرحه مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف وعرضه الأسبوع الماضي، والذي يقضي بتمديد وقف إطلاق النار حتى شهر أبريل بعد انهاء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للحرب.
وذكرت حماس في بيان الجمعة "تؤكد الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء، ولا تزال تتداول في مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".
في غضون ذلك شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، على أن الجيش يكثف الضربات الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، مضيفا أنه سيأمر سكان غزة بالتحرك إلى الجنوب، وذلك بعد 3 أيام من تخلي إسرائيل عن هدنة استمرت شهرين.
وأفاد كاتس بأن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته حتى إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس تماما.
وأكد أن الغارات الإسرائيلية هذا الأسبوع ألحقت أضرارا جسيمة بحماس وأسفرت عن مقتل رئيس حكومة غزة وقياديين كبار، فيما تقول مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن الحركة أثبتت قدرة على تحمل خسائر فادحة ومواصلة القتال والحكم.