كان هيقتلها جوه المستشفى.. والد مرام أسامة يكشف اللحظات الأخيرة في حياة ابنته
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة عن أقوال والد مرام أسامة في واقعة قيام رجل أعمال بقتل زوجته في القاهرة الجديدة.
وجاءت أقوال والد المجني عليها كالأتي:"
س: ما اسمك
ج: أسامة محمود محمد، واعمل مهندس مصاعد
س: وما هي صفتك بالمتوفية ؟
ج: انا والدها
س : ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق ؟
ج : اللي حصل أن مرام الله يرحمها كانت بتشتغل مدرسة في مدرسة MASE في التجمع وهي كانت متجورة من واحد اسمه حسام وعندها منه بنتين واطلقت منه من فترة كبيرة واتجوزت معتز من حوالي سنة وعايشة معاه في بيته اللي في التجمع وماجد ابني كان رايح يقعد معاهم في البيت من حوالي شهر و أنا كنت مسافر کندا.
وتابع، أنا رجعت مصر بسبب إني عرفت ان بنتي محجوزة في المستشفى، و كانت مره بتكلمني وقالت لي زوجها ضربها فأنا قولتاها أعملي التقرير واعملي محضر، وبعدها اتجهوا إلى المستشفى وقالت أنها لازم تروح مستشفى حكومي وفي النفس اليوم مرام صاحبتها دينا المحلاوي جات تاخدها من المستشفى علشان تقعد معاها لحد ما تحل مشكلتها.
في نفس اليوم عشان تاخد بعض الملابس علشان تروح مع صديقتها وكمان تاخذ البطاقة باعتها و زوجها ساعتها منعها من الخروج لمدة أربعة أيام أو خمسة وقعدت تتصل بها مكنتش ترد وکلمت محمد ابني قولتلوا شوف اختك وبعدها اتصلت بمعتز زوج بنتي الله يرحمها وقالي أنها في المستشفى وهياخدها مستشفى السعودي الألماني فاتصلت بمحمد أبنى وقولته يروحلهم على المستشفى ولما راح الطبيب المعالج قاله إن الزوج بيكذب وهو اللي ضربها.
س: وهل من خلافات حدثت فيما بينهم في الأونة الأخيرة ؟
ج: هي بنتي كلمتي وقالت لي انا فيه مشكلة حصلت بينهم.
س: وما هي طبيعة ذلك الخلاف تحديداً؟
ج : قالتلي ان جوزها ضربها .
س : وهل كان سالف الذكر دائم التعدي عليها ؟
ج :مكنتش اعرف أن فيه تعدي غير لما كلمتني وقالتلي بس لما نزلت عرفت من جهان قريبتنا قبل كذا كده انه كان تعدى عليها وضربها وهي راحتلهم البيت علشان تحل ما بينهم وهو قعد يعتذر لها.
س: هل أخبرتك تجلتك بكيفية قيام المتهم بالتعدي عليها ؟
ج :هي قالتلي انه ضربها جامد بس مقالتليش إزاي وهي كانت ساعتها متخضة ومش فاهم منهم حاجة أوي.
س : وهل قامت المتوفية إلى رحمة مولاها بالتوجه لتحرير محاضر ؟
ج : راحت مستشفى نسائم في نفس اليوم والمستشفى قالت أنها خاصة ولازم تروح مستشفى حكومي، وبنتي مكنتش فايقة بسبب وهي لما انتقلت من النسائم وهي رايحة على المستشفى السعودي الألماني مكنتش فايقة ولا عارفة تتكلم علشان يفهموا منها ايه اللي حصل لحد ما فاقت في مستشفى السعودي وكتبت على الصابورة للطبيب المعالج واصدقائها وهنا جوزها احتجزها وحاول قتلها وانها مش عايزاه يدخل ثاني عندها في الرعاية والدكاترة ساعتها منعوه من الدخول، ولما نزلت من السفر ورحت المستشفى شفتها كان عندها كدمات في ايدها الاثنين وكان واضح انها تعبانة جدا و الطيب محمد عبدالروف وهو جراح قالي انها تعانى من قطع بالبلعوم وقالي لازم تعمل عملية جراحية من أجل الخياطة وفعلا عملت العملية وبعد العملية قالي ان العملية كانت صعبة والقطع أكبر
من متى وأين حدث ذلك ؟
ج أنا متي كلمتي يوم ٢-١١-٢٠٢٤ وانا كنت في كندا وهي كانت في بيتها مع جوزها.
م ومتى نشأت العلاقة الزوجية بين نجلتك والمدعو / معتز سامي كمال ؟
ج من حوالي سنة.
م وما هي طبيعة العلاقة الزوجية فيما بينهم ؟
ج في كانت علاقة طبيعية وانا مكنش به بينهم في أي مشكلة وكنت شايف انهم المفروض يحلوا
مشاكلهم بينهم وبين بعض في
من وما هو محل اقامتهم تحديداً .
ج هما كانوا مليسين في منزل زوجها في الترجي عمارات في التجمع الخامس
س ومن يقيم في ذلك المسكن تحديدا ؟
ج اللي اعرفه انها عايشة معاه هو وابنه ادم وساعات بنائها بيقعدوا معاهم في البيت وماجد ابني كان راح يقعد معاهم
في البيت من حوالي شهر كان تقيم معاهم بس كان دايما في شغله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قتل زوجته مرام أسامة المزيد من حوالی
إقرأ أيضاً:
الشرارة.. فيلم يوثق اللحظات الأولى للثورة السورية في درعا
درعا – عُرض في مبنى المركز الثقافي بمدينة درعا، اليوم الثلاثاء، الفيلم الوثائقي "الشرارة"، الذي يوثق اللحظات الأولى للثورة السورية، بحضور عشرات الشخصيات من وجهاء المدنية، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
يوثّق الفيلم أبرز الأحداث التي شهدتها محافظة درعا في الأيام الأولى من انطلاق الثورة السورية عام 2011، مستعرضا لحظة سقوط أول تمثال لحافظ الأسد في مدينة داعل بريف درعا، ومقتل أول شابين برصاص قوات النظام، في مشاهد أعادت إلى الأذهان بدايات الثورة التي يُنسب إلى درعا إطلاق شرارتها.
"الشرارة" يوثق اللحظات المفصلية وانطلاق الثورة السورية في مارس/آذار 2011 (الجزيرة)
عابر للحدودوقال محمد المسالمة، مخرج فيلم "الشرارة"، في تصريح للجزيرة نت، إن الفيلم يُعد ثمرة عمل استمر لسنوات، ساهم فيه عدد من النشطاء والإعلاميين من درعا، بهدف توثيق اللحظات المفصلية التي سبقت انطلاقة الثورة السورية في 18 مارس/آذار 2011، ويعتمد بشكل كبير على مشاهد حصرية تُعرض للمرة الأولى، جُمعت من أرشيف نادر وموثّق.
وأشار المسالمة إلى أن الفيلم يتناول قضية اعتقال الأطفال، وسقوط أول تمثال للأسد في سوريا يوم 14 شباط/فبراير من العام ذاته، إلى جانب محاولات التظاهر التي قمعها النظام قبل اندلاع الثورة.
إعلانو"الشرارة" عمل عابر للحدود، إذ يقيم المخرج في ألمانيا، بينما توزّع باقي أفراد الفريق بين الأردن وقطر ودرعا، ما شكّل تحديا كبيرا في مراحل الإنتاج، خاصة في تنسيق المقابلات والتصوير عبر دول متعددة.
"حلم تحقق"
وعُرض في درعا الإصدار الأول من النسخة القصيرة للفيلم، والتي تبلغ مدتها 30 دقيقة.
ويُعد هذا العرض الأول من نوعه لفيلم وثائقي يُعرض في المدينة منذ سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما أكده المخرج، الذي أوضح أن العمل جارٍ حاليا على النسخة الطويلة التي يُخطط لعرضها لاحقا بدمشق، وفي الجامعات والمدارس السورية بعد إجراء التعديلات اللازمة على المحتوى.
وأكد المسالمة أن عرض الفيلم أمام الجمهور في درعا كان بمثابة حلم تحقق، معبّرا عن مشاعر مختلطة من الفرح والحزن، لعدم تمكنه من الحضور شخصيا بسبب بُعد المسافة.
وختم بالقول "الوقوف على المسرح في سوريا هو حلم مؤجّل، لكني واثق أنه سيتحقق، أؤمن أن هذا الفيلم ليس مجرد عمل فني، بل وثيقة تاريخية تحفظ سردية الثورة للأجيال القادمة".
وفي تصريح خاص للجزيرة نت، قال المصوّر محمود المسالمة، أحد المشاركين في إنتاج الفيلم، إن "الشرارة" يُعد من أوائل الأعمال التي جمعت بين نشطاء عايشوا الأيام الأولى للثورة وآخرين حافظوا على أرشيفها البصري والوثائقي طيلة السنوات الماضية.
وأكد أن "المقاطع التي توثق تلك المرحلة جُمعت وتم تنسيقها ضمن الفيلم لتقديم سرد بصري يعكس حجم التضحيات التي قدمها أهالي درعا".
ووجّه رسالة إلى العاملين في المجال الإعلامي، داعيا إلى إنتاج المزيد من الأفلام والوثائقيات التي توثق بدايات الثورة، "هذه الأعمال هي التي ستنقل الحقيقة للأجيال القادمة، وستكون مرجعا ثابتا لما جرى في سوريا منذ عام 2011".
جاء عرض فيلم "الشرارة" في وقت تشهد فيه درعا مرحلة جديدة تتسم بمساحة أوسع من حرية التعبير والعمل المدني، بعد سنوات من القمع وطمس الرواية المحلية.
ولاقى الفيلم تفاعلا واسعا من الحضور، الذين رؤوا فيه وثيقة حيّة تنبض بالحقيقة، ورسالة بصرية للأجيال القادمة، لتظل لحظة الانطلاق محفورة في ذاكرة السوريين.
إعلان