يمانيون../
احرق الأسرى الفلسطينيون المحررون، اليوم السبت الملابس التي أجبرهم جنود العدو الصهيوني على ارتدائها في ساحة المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس جنوبي غزة.

ووفقا لوكالة فلسطين اليوم أقدم الأسرى بعد الإفراج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، على إحراق القمصان التي كتب عليها “لا ننسى ولا نغفر” مع شعار “نجمة داوود”، وذلك في ساحة المستشفى الأوروبي.


وقالت حماس في بيان: “ندين جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور أسرانا الأبطال، ومعاملتهم بقسوة وعنف، في انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية، في مقابل التزام المقاومة الثابت بالقيم الأخلاقية في معاملة أسرى العدو”.
وبعدما أجبرت الأسرى على ارتداء تلك القمصان، التقطت مصلحة السجون صوراً لهم بشكل مهين من ظهورهم بعدما أُجبروا على الجثو على ركبهم وإنزال رؤوسهم للأسفل، بينما جرى تصوير لقطات أخرى من داخل ساحة أحد سجون الاحتلال، إذ كان الأسرى يصطفون في طوابير وهم محاطون بالأسلاك الشائكة.
يأتي ذلك في وقت يتم فيه تسليم المحتجزين الإسرائيليين في غزة للصليب الأحمر وهم يحملون الهدايا وبملابس نظيفة ومرتبة.
وتحرر الأسرى ضمن الدفعة السادسة، التي شملت الإفراج عن 369 أسيرًا، منهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

14 فلسطينية تقضي عيد الأم في سجون إسرائيل

قالت 3 مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، إن 14 أُمّا فلسطينية يقضين "عيد الأم" داخل السجون الإسرائيلية بين إجمالي 25 معتقلة لدى إسرائيل يعانين أوضاعا بالغة السوء.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى المحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في بيان مشترك "في يوم الأم، تواصل سلطات الاحتلال حرمان 14 أُمًّا فلسطينية من الحرية ومن احتضان أطفالهن… يعانين أوضاعا بالغة الصعوبة والسوء، وباعتقال هؤلاء الأمهات، يُحرم عشرات الأبناء من أمهاتهم".

وأوضح البيان "تبدأ مأساة الأم الفلسطينية منذ اللحظة التي تقتحم فيها قوات الاحتلال منزلها بعنف، غالبا في ساعات الليل المتأخرة، حيث تُنتزع من بين أطفالها تحت تهديد السلاح، وسط صرخات صغارها ومشهد التنكيل المتعمد أمام أعينهم".

وأضاف البيان أنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتقلت إسرائيل 500 امرأة فلسطينية وهو أعلى معدل اعتقالات للنساء.

وبحسب ما جاء في البيان "تمنع الأسيرات من زيارات الأهالي منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة".

وأضاف البيان "منعت سلطات الاحتلال الزيارات وعزلت الأسرى والأسيرات عن العالم الخارجي بشكل كامل، ومنعت الصليب الأحمر من تنفيذ الزيارات، بالإضافة إلى وضع عراقيل على زيارات المحامين للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".

إعلان سجن الدامون

‏وتحتجز إسرائيل الغالبية العظمى من الأسيرات في سجن "الدامون"، الذي يعتبر من أبرز مراكز اعتقال النساء الفلسطينيات، وفق البيان.

وتواجه الأسيرات في هذا السجن ظروفا قاسية، ازدادت صعوبة بشكل كبير بعد 7 أكتوبر 2023، إذ تعرضت الأسيرات لاعتداءات متواصلة، شملت العزل الانفرادي والتنكيل من قبل وحدات القمع، بحسب ما كشف البيان.

ووفق مؤسسات الأسرى، "اضطُرّت العديد من الأسيرات إلى النوم على الأرض في ظل نقص شديد في الملابس والأغطية، والتي تفاقمت مع الطقس البارد، حيث كانت بعض الأسيرات مضطرة لارتداء نفس الملابس التي اعتُقلن بها لفترات طويلة دون تغيير".

‏وتُحرم الأسيرات من الأدوية الضرورية لعلاجهن، كما يُعاني بعضهن من تأخير شديد في تقديم العلاج، ما يؤدي إلى تفاقم حالتهن الصحية، بحسب مؤسسات الأسرى.

وجرى خلال الأشهر الماضية الإفراج عن عدد من المعتقلات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وبلغ عدد حالات الاعتقال بين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ حرب الإبادة على غزة 15 ألفا و640 حالة، تشمل من أبقت إسرائيل على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، فيما لا توجد معطيات عن حالات الاعتقال في غزة، وفق النادي.

مقالات مشابهة

  • المعتقلات الإسرائيلية: قبور بلا شواهد
  • شهداء فلسطينيون بينهم 6 أطفال بقصف الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية ومنزلا في غزة وخان يونس
  • 14 فلسطينية تقضي عيد الأم في سجون الاحتلال
  • 14 فلسطينية تقضي عيد الأم في سجون إسرائيل
  • الإفراج عن المئات من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل بين روسيا وأوكرانيا
  • سلطات العدو تصدر أوامر اعتقال إداري بحق 66 أسيراً
  • جولة قتل جديدة لمن يبحثون عن الحياة في غزة
  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: العدوان على غزة حكم بالإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”