مساع إسرائيلية لتبكير دفعات تبادل الأسرى وتمديد المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، مساء اليوم السبت 15 فبراير 2025 ، إن الوسطاء يمارسون ضغطا من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ب غزة ، وذلك ما سيعمل عليه وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، خلال زيارته المرتقبة لتل أبيب.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "على إسرائيل بدء التفاوض بشكل جدي حول المرحلة الثانية من أجل استمرار إطلاق سراح المختطفين في المرحلة الحالية، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تبكير الإفراج عن المختطفين في الأسبوعين القريبين" على أن يترتب مقابلا لذلك من جانب إسرائيل.
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فإن "ترامب يريد تغيير الاتفاق حتى يكون على اسمه ويتم لمس بصمته، ويتضمن ذلك محاولة تبكير موعد دفعات التبادل القادمة، بالإضافة إلى محاولة تغيير المرحلة الثانية حتى لا تتضمن دفعات إنما إطلاق سراح جميع المختطفين معا".
إقرأ/ي أيضا: ترامب : إسرائيل امام قرار حاسم حول غـزة وسوف ندعمه
وتدور المشاورات الإسرائيلية حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الأحياء مقابل استمرار وقف إطلاق النار؛ حسبما أفاد موقع صحيفة "يسرائيل هيوم".
وفي السياق، قال وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، للقناة 12 مساء السبت، إن "إجراء تشجيع الهجرة من غزة سيبدأ ويزداد العمل عليه في الأسابيع القريبة"، مشيرا إلى "بدء الاستعدادات مع الأميركيين من أجل تنفيذ الهجرة الطوعية".
واعتبر أنه "ليس لدى الغزيين ما يبحثون عنه في غزة خلال السنوات العشر أو 15 سنة المقبلة".
إقرأ/ي أيضا: نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع انتهاء مهلة ترامب لحمـاس
من جهتها قالت القناة 13 الإسرائيلية إن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تضغطان من أجل جولة أخرى من إطلاق سراح الرهائن في الأيام المقبلة ، بحيث يتم إطلاق سراح الرهائن الستة الأحياء الذين يتعين إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة في غضون أسبوع وليس في غضون أسبوعين كما نص الاتفاق الأصلي.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة :" إسرائيل ستوافق على السماح بدخول الكرفانات إلى القطاع إذا تم بالفعل إطلاق سراح الستة".
وتابعت :" بالإضافة إلى ذلك يتم دراسة إمكانية تسريع الإيقاع خلال الأسبوع من خلال خيار الإفراج عن 6 رهائن يوم السبت المقبل بدلا من 3 .. يبحث نتنياهو هذا الأمر حاليا مع رؤساء المؤسسة الأمنية".
بدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن إسرائيل بدعم أميركي تطالب بتمديد المرحلة الأولى بالإفراج عن دفعة أو دفعتين إضافيتين في ظل اقترب شهر رمضان والحاجة لوقف إطلاق النار.
وبينت أن نتنياهو يعقد حاليا جلسة لمناقشة تقييم الوضع بالتزامن مع الموعد الذي حدده ترمب وهذا ليس من قبيل المصادفة (..) هناك جهدان يتركز عليهما العمل حاليا، في إسرائيل يرون أن تصريحات ترتمب تسمح لفريق المفاوضات بالمطالبة بإعادة المختطفين الستة الذين بقوا على قيد الحياة في هذه المرحلة وذلك دفعة واحدة وذلك يوم السبت أو ربما قبل وهناك من يرى أنه من الممكن أيضا تسلم الجثث في مرحلة مبكرة.
وأضافت :" في هذه الأثناء نلاحظ أن إسرائيل لا تسمح بدخول الكرفانات للقطاع ولذلك لم يتبق سوى عدد قليل من أدوات الضغط ، ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة باستثناء العودة إلى القتال".
وتابعت القناة :" حاليا هناك محاولة حقيقية تجري خلف الكواليس تتمثل في محاولة الشرح للوسطاء أن جميع الأطراف لديها مصلحة في استمرار عمليات الإفراج وبالتالي فهي بحاجة إلى التجمع لتمديد المرحلة (أ) وتنفيذ ما يسمى ب "مرحلة رمضان" والتي سيتم خلالها إطلاق سراح المزيد من الرهائن خاصة أولئك الذين يعرفون في إسرائيل أن وضعهم ليس جيدا مقابل تمديد وقف إطلاق النار".
وقالت :" لكن فريق التفاوض وكبار المسؤولين الدفاعيين يقولون " إن الأمر الأكثر أهمية هو استكمال المرحلة (أ)، وقد وصلنا إلى المرحلة الأكثر هشاشة في الاتفاق. وأسبوع متوتر آخر مثل هذا قد يؤدي إلى انهياره، وبالتالي لا يوجد خيار سوى عقد مناقشة المرحلة (ب)، حتى لو اتخذت شكلاً مختلفاً. نحن بحاجة للبدء في الحديث حتى لا ينهار الاتفاق وحتى يكون من الممكن الحديث عن تمديد المرحلة أ. هذا هو الموقف".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسبانيا تؤكد معارضتها خطة ترامب لتهجير سكان غزة عائلات الأسرى : لن نسمح لنتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية الكابينت يعقد اجتماعا قريبا لاتخاذ قرارات بشأن اتفاق غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي ينسحب بالكامل من "نتساريم" وداخلية غزة تُصدر تنويها سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 9 فبراير أجواء شديدة البرودة - أحوال طقس فلسطين اليوم الأحد محدث: استشهاد امرأة حامل وإصابة زوجها بجروح حرجة برصاص الاحتلال في طولكرم عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار المرحلة الأولى إطلاق سراح من أجل
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من سعي الاحتلال لقتل قادة الأسرى لمنع خروجهم في صفقات تبادل
حذر مركز حقوقي فلسطيني، من إقدام الاحتلال على تصفية عدد من قادة الأسرى، في السجون، لتجنب إطلاق سراحهم في صفقات تبادل مستقبلية مع المقاومة، بعد تصاعد التقارير عن تعرضهم لتعذيب وحشي في السجون.
وقال بيان لـ"مركز فلسطين لدراسات الأسرى" إن الاحتلال، ومنذ السابع من أكتوبر، يتبع سياسة قمع ممنهجة بحق الأسرى في كافة السجون، حيث أعاد أساليب التنكيل الجسدي التي كانت متبعة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، قبل أن تتوقف نتيجة نضالات الأسرى وإضراباتهم المفتوحة عن الطعام.
وأشار إلى أن الاحتلال، "يركز في هذه الاعتداءات على عدد من قيادات الأسرى الذين رفض إطلاق سراحهم في صفقات سابقة، أبرزها صفقة (وفاء الأحرار) عام 2011".
وأكد المركز أن "حكومة الاحتلال، بتحريض من وزراء متطرفين، تعمل على تصفية هؤلاء القادة بشكل متعمد خشية إجبارها على إطلاق سراحهم ضمن أي صفقة محتملة حال التوصل إلى هدنة ووقف للعدوان على قطاع غزة، معتبرة أن الإفراج عنهم يشكل خطرا أمنيا وهزيمة سياسية للاحتلال".
وأشار إلى أن "الاحتلال ينتقم من الأسرى، وخاصة من تبقى منهم داخل السجون من أصحاب الأحكام العالية، بعد أن أجبر على الإفراج عن المئات منهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار، ويتهم الاحتلال هؤلاء الأسرى بأنهم الدافع الرئيسي وراء عملية السابع من أكتوبر".
وكشف المركز عن أن "عددا من القادة داخل السجون تعرضوا لمحاولات قتل مباشرة أو لإعاقات دائمة، نتيجة عمليات تعذيب قاسية نفذت بحقهم من قبل جهاز الشاباك ووحدات القمع الخاصة".
ومن بين الحالات الأبرز، الأسير عبد الله البرغوثي، صاحب أعلى حكم بالسجن في تاريخ الاحتلال (67 مؤبدا)، الذي يتعرض منذ أسابيع لتعذيب وحشي داخل زنزانة انفرادية، تشمل الضرب المبرح بالعصي الحديدية، ما أدى إلى كسور في أضلاعه وعجزه عن الحركة أو النوم، فضلا عن إدخال كلاب بوليسية لمهاجمته، وحرمانه من الفراش والاستحمام، في وقت لم يتلق فيه أي علاج رغم إصابته بجروح خطيرة والتهابات مؤلمة، حتى انخفض وزنه إلى أقل من 70 كيلوغراما.
كذلك يعاني الأسير حسن سلامة، المعتقل منذ 29 عاما والمحكوم بـ48 مؤبدا، من تعذيب متواصل داخل عزل سجن "مجدو"، حيث تقتحم الزنزانة وحدات القمع الخاصة أسبوعيا، وتعتدي عليه بالضرب بالهراوات وأعقاب البنادق، مع فرض سياسة تجويع أدت إلى تدهور وضعه الصحي، سقوط أسنانه، وضعف نظره، وانخفاض وزنه إلى 62 كيلوغراما، فيما ترفض إدارة السجون تزويده بنظارة طبية.
وفي سجن "ريمون"، يتعرض عباس السيد، المحكوم بـ35 مؤبدا، لانتهاكات خطيرة تشمل التعذيب الجسدي والإهمال الطبي، ما أدى إلى إصابته بالتهاب حاد في العينين ومرض جلدي مزمن (الجرب)، وانخفاض وزنه إلى 55 كيلوغراما بسبب سياسة التجويع الممنهجة، حيث يقدم له طعام رديء وضعيف القيمة الغذائية.
كما أكد المركز أن "الأسير محمد جمال النتشة (67 عاما) من الخليل، والنائب في المجلس التشريعي، تعرض لمحاولة تصفية عبر التعذيب الشديد في سجن عوفر، ما تسبب في نزيف دماغي ودخوله في غيبوبة، نقل إثرها إلى مستشفى هداسا في حالة صحية حرجة، في وقت تمنع فيه سلطات الاحتلال محاميه من زيارته أو الاطلاع على وضعه".
أما الأسير معمر شحرور، المحكوم بـ29 مؤبدا منذ 23 عاما، فيعاني في زنازين العزل داخل سجن "مجدو" من اعتداءات متكررة يومية بالضرب المبرح، وعمليات اقتحام مستمرة لزنزانته، تسببت في تراجع شديد في وضعه الجسدي وانخفاض وزنه إلى 55 كيلوغراما.
وحذر المركز من أن "الاحتلال يستغل حرب الإبادة على غزة كغطاء لتصفية قادة الأسرى، في ظل غياب أي محاسبة دولية أو تدخل حقوقي فاعل، مما يشكل غطاء قانونيا للضباط والجنود المنخرطين في عمليات التعذيب والتصفية، وقد ارتكب الاحتلال، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر2023، جريمة قتل بحق 65 أسيرا، بينهم طفل، دون أن تفتح تحقيقات أو يقدم أي مسؤول للمحاسبة".
ودعا جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى "تحرك عاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى، وخصوصا من ذوي الأحكام العالية، في ظل استمرار التحريض الرسمي ضدهم من قبل وزراء حكومة الاحتلال".